المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب
أخر الأخبار

المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب

فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

لأول مرة، بلغ عدد السياح الوافدين على المغرب خلال شهر ماي الماضي أكثر من مليون سائح، بزيادة قدرها 55 في المئة مقارنة مع سنة 2019.ووصل عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية إلى 5.5 ملايين سائح، بزيادة 20 في المئة مقارنة مع سنة 2019، بحسب المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين.

ولأول مرة، حقق القطاع السياحي عائدات من العملة الصعبة بقيمة 93 مليار درهم في سنة 2022، بزيادة 16 في المئة مقارنة مع سنة 2019، كما وصل عدد ليالي المبيت إلى 19 مليون ليلة، بزيادة بلغت 109 في المئة مقارنة مع سنة 2021.

ويظهر من خلال المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة أن القطاع يشهد انتعاشا ملموسا، حيث وصلت العائدات المالية من العملة الصعبة إلى غاية متم شهر أبريل الماضي 32 مليار درهم، بزيادة 40 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019.

وبحسب المعطيات التي قدمتها عمور، فإن أوروبا تمثل 70 في المئة من الأسواق المصدرة للسياح إلى المغرب، وتستحوذ مدينتا مراكش وأكادير على 60 في المئة من السياح الوافدين على المملكة من الخارج.

وأقرت عمور بأن الحكامة في قطاع السياحة “لم تكن ملائمة، خاصة في ما يتعلق بضعف التنسيق، مركزيا وجهويا”، في حين أن العرض والطلب أيضا لم يكونا ملائمين.

التطور الذي يشهده القطاع السياحي لم يثن فرق المعارضة عن الإشارة إلى أن القطاع ما زال يعاني من جملة من التحديات والإكراهات، حيث سجلت بعض المناطق، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، تراجعا في استقطاب السياح.

الفريق الاشتراكي دعا وزيرة السياحة إلى ابتكار عروض خاصة تستهدف شروط الإيواء وظروف الاستقبال بالمناطق التي شهدت تراجعا في السياح، مثل جهة العيون الساقية الحمراء، من أجل توسيع وتنويع العرض السياحي.

وطالب الفريق ذاته بتسهيل مساطر الاستثمار في القطاع السياحي بالجهة، وإلزام المستثمرين بعدم تجاوز أربعة طوابق أثناء بناء الوحدات الفندقية، داعيا إلى النظر في معايير تصاميم التهيئة الحضرية التي تُضعف جاذبية الاستثمار.

وفي الوقت الذي تطمح فيه وزارة السياحة إلى بلوغ 26 مليون سائح في أفق 2030، كما هو مسطّر في خارطة الطريق التي وضعتها للنهوض بالقطاع، تساءلت مجموعة العدالة الاجتماعية عن “نوعية السياح” الذين تسعى الوزارة إلى استقطابهم.

ودعت المجموعة النيابية ذاتها وزيرة السياحة إلى العمل على استقطاب السياح الذين تشكل زيارتهم إلى المغرب قيمة مضافة للقطاع السياحي بالبلاد، وعدم التعويل على “السائح الذي يأتي بـ600 يورو ويقضي إجازته في الفندق”.

وردا على الأرقام التي قدمتها وزيرة السياحة بخصوص استفراد مدينتي مراكش وأكادير بـ60 في المئة من السياح الوافدين على المغرب، قال المستشار البرلماني محمد بنفقيه إن السياح الوافدين على هاتين المدينين يعانون، موردا: “في فصل الصيف يأتي الناس بمعية أسرهم ولا يجدون مكانا للمبيت، وهناك من ينام في مواقف السيارات”.

ودعا المستشار البرلماني ذاته وزيرة السياحة إلى الإجابة عن الأسئلة الحقيقية التي يطرحها واقع قطاع السياحة في المغرب، مثل ارتفاع أسعار المبيت، لافتا إلى أن أصحاب الفنادق وأصحاب الشقق يرفعون الأسعار في فصل الصيف بشكل كبير.

وانتقدت مجموعة العدالة الاجتماعية عدم فعالية عدد من المؤسسات المعنية بالقطاع السياحي، مثل مرصد السياحة والوكالة الوطنية لتنمية السياحة، كما انتقدت المعايير المعتمدة لتنقيط الفنادق، معتبرة أن هناك فنادق من فئة خمس نجوم “فيها فواطي بحال الجفّاف، والروبيني خاصك لقّاط باش تسدو”.

قد يهمك أيضا

فاطمة الزهراء عمور تكشف أن 11 مليون سائح زاروا المغرب في 2022

 

فاطمة الزهراء عمور تؤكد أن المغرب تمكن من استرجاع 84 في المائة من السياح خلال سنة 2022

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib