التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

كريم غلاب في حديث لـ"المغرب اليوم" :

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران

القيادي في حزب الاستقلال كريم غلاب
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد كشف رئيس مجلس النواب، في الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، والقيادي في حزب الاستقلال، كريم غلاب، في حديث  لـ"المغرب اليوم"، عن أن ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، لم يكن مفروضا عليه من قبل زعيمه في الحزب، حميد شباط، بل كان بدواعي توافق بين جميع الأمناء العموم في المعارضة البرلمانية، واصفا هذه الأقاويل بـ"الهراء".
وعن تقييمه، لعمل مجلس النواب، في ظل رائسته من قبل الأغلبية الحكومية، قال إن حزب العدالة والتنمية، "أصبح في إمكانه التحكم وصياغة جدول أعمال الجلسات العمومية لمجلس النواب، على مقاسه، مع إبعاد كل ما من شأنه أن يقلق الحكومة".
وبشأن تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أنه انتحر سياسيا وخرج بشكل غير مشرف من البرلمان، قال أعتقد أن تصريحات السيد رئيس الحكومة، كما عبرنا عن ذلك في بيان رسمي الأسبوع الماضي، هي بمثابة إرهاب وتحريض وتهديد في وجه كل صوت معارض للسياسات الفاشلة للحكومة الحالية، وهو ما يعني أن المشروع السياسي للحزب الحاكم يقوم على الانفراد بمؤسسات الدولة إشباعا لنزعة ديكتاتورية مفضوحةّ، والتاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم السيد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
وعن اعتقاد بعض القياديين في حزب "العدالة والتنمية"، بأنه لم تكن لكم قناعة للترشح لرئاسة مجلس النواب، لولا ضغط من زعيم حزب الاستقلال حميد شباط ،
أكد أن مثل هذا الكلام، لا يجب أن يصدر عن سياسيين، وأقول سياسيين، بما تحمل الكلمة من معنى، واعتقد ان هذا هراء، أن يتم اعتباري من دون اختيار، وترشحي شيء مفروض، وإن أجواء الاختلاف التي تسود في حزب "الاستقلال" أفضل من الرأي النمطي الموجود في حزب السيد رئيس الحكومة (الدالة والتنمية)، وإن الأمناء العموميين، اجتمعوا من أجل تقديم مرشح القوى المعارضة، لرئاسة مجلس النواب، وقرروا حينها، إبقائي في رئاسة مجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية.
وقال إن الأمر لم يكن أبدا من خلال ضغط الأخ حميد شباط، بل بتوافق جميع القوى المعارضة في البرلمان، على ترشيحي وإبقائي رئيسا لمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية.
وبشأن أداء مجلس النواب بعد انتهاء ولايته، قال لا يمكنني أن أحكم، في بداية تجربة الصديق، في حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيد الطالبي العلمي، غير أنني أعتقد أن حزب العدالة والتنمية، أصبح اليوم، في مقدوره، صياغة جدول أعمال الجلسات العمومية، على مقاسه، بعد أن كان مجلس النواب، يفرض أسئلة وقضايا، تتحاشاها الحكومة.
وعن طرح البعض أن حزب "الاستقلال" لم يجن أي مكسب في انسحابه من الحكومة، أوضح يمكن أن أقول العكس، حزب الاستقلال بعد انسحابه، من الغالبية، على الرغم من أن الكثير يختلف معنا في هذا الأمر، لكن أقول إن وجود حزب الاستقلال في المعارضة، هو قيمة مضافة لقوة المعارضة في البرلمان، وزاد من تقوية جبهة المعارضة ضد الحكومة، لاسيما وأن حزب الاستقلال، عارف بخبايا ملفات التدبير في الحكومة، من خلال تجربته الطويلة، والدليل أن بعض الخطوات التي أقدم عليها الحزب، كانت سابقة في تاريخ المعارضة في المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib