لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ
آخر تحديث GMT 03:53:19
المغرب اليوم -

الحقوقي عبد الستّار بن موسى لـ"المغرب اليوم":

لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ

الحقوقي عبد الستّار بن موسى
تونس - أسماء خليفة

انتقدّ رئيس "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان "عبد الستّار بن موسى واقع الحقوق والحريات في تونس قائلا في حديث خاص إلى   "المغرب اليوم" إنّه" في ظلّ أزمة سياسية، واقتصادية وأمنيّة لا يمكن لحقوق الإنسان أن تكون بخير" محمّلا النخبة السياسية مسؤوليتها، مضيفًا "لا يمكن الحديث عن حريات في ظل تزايد العنف ضد المرأة من صحافيات، ومناضلات وغيرهنّ كثيرات وثمّة مؤشر تهديد ضد حريات المرأة وهو عدم إضافة أي نص قانوني جديد من شأنه تكريس حرية المرأة ومكتسباتها بل إنّ الدستور الجديد (الفصل 27) منح المرأة دور التكامل مع الرجل وهذا دليل آخر بأن المشكلة ليست في القانون بل في الممارسة وفي العقلية".
كما قال إن "واقع الحريات يمر بفترة صعبة في ظل تنامي مناخ العنف والاغتيالات والإرهاب وانعدام الأمن بالإضافة الى محاولة الضغط على الإعلام وتطويعه والتدخّل في القضاء وتهميش هيأته التعديليّة".
وتابع" هذه كلها مؤشرات تضييق على الحرية، وفقًا لما يراه الأستاذ بن موسى وإذا ما أضيفت إليها الأزمة السياسية يصبح هذا الواقع مخيف"
وواصل" لا يمكن الحديث عن حريات في ظل تزايد العنف ضد المرأة من صحافيات ومناضلات وغيرهنّ كثيرات وثمّة مؤشر تهديد ضد حريات المرأة وهو عدم اضافة اي نص قانوني جديد من شأنه تكريس حرية المرأة ومكتسباتها بل إنّ الدستور الجديد (الفصل 27) منح المرأة دور التكامل مع الرجل وهذا دليل آخر بان المشكلة ليست في القانون بل في الممارسة وفي العقلية"
واختتم "ثمة مؤشر آخر لتهديد حقوق المرأة وهو أزمة العقلية من ذلك مثلا نذكر أنّه رغم الإقرار قانونيا بمبدأ التناصف في انتخابات المجلس التأسيسي لم نر المرأة القياديّة في الأحزاب السياسيّة، ولا نساء فاعلاتُ في مواقع القرار، وهو أيضًا أمرًا ينسحب على جريمة التعذيب لم يكن هناك إصلاح للمنظومات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib