سنشكو الحكومة بعد قرارها العفوَ عن ناهِبي الأموال المُهرَّبة
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

رئيس الهيئة المغربيَّة لحماية المال العامِّ لـ"المغرب اليوم":

سنشكو الحكومة بعد قرارها العفوَ عن ناهِبي الأموال المُهرَّبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سنشكو الحكومة بعد قرارها العفوَ عن ناهِبي الأموال المُهرَّبة

طارق السباعي
الدار البيضاء - أسماء عمري

كشف رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام في المغرب طارق السباعي، في حوار خاص مع "المغرب اليوم" أن الهيئة ستتصدَّى لقرار الحكومة القاضي بإصدار عفو شامل عن أصحاب الأموال المهرَّبة إلى الخارج في مقابل استرجاعها، عبر تقديم شكوى إن اقتضى الحال ضد الحكومة لدى الأمم المتحدة التي تعتبر هي المشرع لمحاربة الفساد، خصوصًا أن المغرب قد صادق على اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد سنة 2007 ولم يطبق بنودها، بل إنه يحاول أن يغطي على الفساد والمفسدين ويبرئ ساحتهم ويعفو عنهم، وأوضح أن الهيئة ستعمل على تعبئة الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان في المغرب والذي هي عضو فيه، كما ستطالب المجتمع المدني الحقوقي بأن يقوم بخطوات جريئة، ومنها احتمال رفع الشكوى لدى الأمم المتحدة.
وأعلن السباعي أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سبق أن صرح إلى إحدى القنوات العربية بأنه سيعفو عن ناهبي المال العام، لأنه يواجه التماسيح والعفاريت والشياطن إلا أن الهيئة تعتبر أن الذين يشرعون للبلد هم العفاريت.
وأكَّد السباعي أن هذا القرار هو من أسوأ القرارات التي لم تكن تنتظرها الهيئة من حكومة بنكيران بعد أن وعد البرنامج الحكومي بمحاربة الفساد، وأتى دستور سنة 2011 ليربط المسؤولية بالمحاسبة، وأشار أن هذا القرارا هو بمثابة العفو الشامل على مهربي الأموال نحو الخارج والذي لا يمكن اتخاذه إلى عبر استفتاء شعبي لأن الحكومة ليست مؤهلة لتنصب نفسها ممثلا للشعب المغربي، الذي خرج في 20 شباط/ فبراير للتظاهر من أجل المطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد.
وأوضح أن القرار يندرج ضمن مباركة الفساد وتهريب الأموال إلى الخارج، وأوضح أنه منذ مصادقة المغرب على اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد لم يسبق لأي حكومة مغربية أن طالبت باسترداد الأموال المهربة، وهو ما عاينته الهيئة الوطنية لحماية المال العام في مؤتمر لندن الأخير عن الموضوع، إذ إن الدول التي غيَّرت حكامها استردت بعض الأموال لكن الحكومة المغربية سواءً قبل أو بعد 20 شباط/ فبراير لم تتقدم بأي طلب لاسترداد هذه الأموال المهربة.
وشدَّد السباعي على أن هذا القرار هو خطوة غير شرعيَّة ويعطي الانطباع أن الحكومة تتراجع عن وعودها "الكاذبة" بمحاربة الفساد، وأعلن أن الهيئة اليوم تطالب بالكشف عن هذه الأموال المهربة، حيث إن الدول الأجنبية المهربة لها تُعِد تقارير سنوية بالمبالغ المهربة، ولهذا قال إنه يجب الكشف عن أسماء المهربين لأن المشروع يعطي الانطباع أن هؤلاء الناهبين لن تُنشَر أسماؤهم، وهذا فيه خرق للدستور الذي يُعطي الحق في الحصول على المعلومة للمواطن.
وأعلن السباعي أنه في الدول الديمقراطية الحكومات لا يمكنها أن تتخذ مثل هذه القرارات مشيرًا إلى أن البلد تحكمه عصابات ولوبيات الفساد، وهي المستفيدة من هذه الأوضاع "الفاسدة" وهم الذين يشرعون لهذا الشعب "المقهور والمظلوم" والمتناقضة مصالحه مع الطبقة السائدة.
ووصف السباعي رئيس الحكومة بـ "المنافق" لأنه قدم عددًا من الوعود أثناء الحملات الانتخابية ولم يفِ بها، واعتبر أن الحكومة الإسلامية لا تتمتع بمبادئ الاسلام بعد أن تنكر بنكيران لكل هذه المبادئ طمعًا في كرسي رئاسة الحكومة، وهو ما جعله يتراجع عن كل ما وعد به ناخبيه من المغاربة، وهو ما يحتم عليه في هذه الظرفية أن يغادر كرسي الحكم.
وعن الشكايات الكثيرة التي تتقدم بها الهيئة ضد ناهبي المال العام إلى القضاء وأوضح رئيس الهيئة أن "تلك الشكايات تجد بعض الآذان الصاغية لدى القضاء وفي عدد من الملفات التي تتقدم فيها بشكاوى غالبًا ما تصدر أحكام تثلج الصدر، إلا أن لوبيات الفساد تتابع التأثير على القضاء، حيث لا يزال التدخل في شؤون القضاء ساري المفعول لأجل غير مُسمَّى، رغم أن الدستور يعطي الحق للقاضي في أن يخبر ويعلن عن كل من يتدخل في شؤون القضاء، إلا أن بنود الدستور ما زالت لم تترجم على أرض الواقع، خاصة وأن القوانين التنظيمية لم تصدر بعدُ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنشكو الحكومة بعد قرارها العفوَ عن ناهِبي الأموال المُهرَّبة سنشكو الحكومة بعد قرارها العفوَ عن ناهِبي الأموال المُهرَّبة



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib