بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه
آخر تحديث GMT 10:46:35
المغرب اليوم -

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

أقر الكنيست الإسرائيلي  أمس بالقراءة العاجلة مشروع قانون يلزم رؤساء جهاز الامن والكابنت السياسي الأمني بالتشاور مع هيئة جديدة تبلور مفاهيم استخبارية بديلة قبل اتخاذ القرارات في مواضيع امنية. الهيئة الجديدة التي تسمى في مشروع القانون "إفخا مستبرا" ستتبع رئيس الوزراء الذي يعين رئيسها. لن يعمل فيها من عملوا في السنتين السابقتين في احدى الهيئات الاستخبارية القائمة. 56 نائبا أيد المشروع وعارضه 36.

و وفقاً للمشروع الذي تقدم به النائب عميت هليفي من حزب الليكود الى جانب مجموعة أعضاء ائتلاف آخرين، فان العاملين في الدائرة الجديدة يمكنهم أن يطلبوا كل معلومة تساعدهم في عملهم من هيئات الاستخبارات، من الجيش، من وزارة الدفاع ومن كل هيئة أخرى. القرار بإقالة العاملين سيكون من صلاحية رئيسها ولن تكون تابعة لاي اجراء بوقف تشغيل موظفي الدولة.
وجاء في مشروع القانون بان الكابنت سيلزم مسبقا بان يحصل من رئيس الدائرة على فتوى قبل كل قرار يتخذه في موضوع امني، خطة او عملية عسكرية. إضافة الى ذلك، حسب المشروع، في زمن الحرب يحضر رئيس الدائرة أو موظف منها في كل أسبوع اجتماع لجنة الخارجية والامن في الكنيست.
النائب هليفي، العضو في لجنة الخارجية والامن، بادر الى المشروع بعد أن اخذ الانطباع في السنة الماضية بان مندوبي شعبة الاستخبارات يقيمون تقديراتهم على ما أسماه "مفاهيم مغلوطة". وعلى حد قوله جاء المشروع لخلق هيئة مستقلة لا تتبع شعبة الاستخبارات العسكرية وتتحدى الفكر الذي تعرضه المنظومة في المداولات التي يجريها الكابنت والمستوى السياسي. وأضاف هليفي بانه لا يستبعد تغييرا للمحفل الذي سيكون مؤتمنا على الدائرة في سياق التشريع.
كجزء من استخلاص الدروس بعد حرب يومك الغفران في 1973، أقيمت في شعبة الاستخبارات في الجيش دائرة ذات غاية مشابهة مهمتها كتابة تقديرات استخبارية بديلة لمفهوم الاستخبارات القائم. وفي شروحات مشروع القانون انتقد النواب المقترحون عمل الدائرة القائمة. "على مدى السنين تبين أن تأثير دائرة الرقابة صغير جدا واخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية لم تتعرض للتحدي من جانبها كما ورد في المشروع، "وكانت الذروة القصور غير المسبوق لمذبحة 7 أكتوبر الذي أوضح بانه توجد ضرورة لتعديل ذي مغزى في كل ما يتعلق ببلورة مفاهيم استخبارية بديلة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكنيست الإسرائيلي يقر قانونا يمنع لم شمل الفلسطينيين

 

دعوات لعزل عضو الكنيست منصور عباس وإسقاطه بعد تصريحاته بشأن "يهودية إسرائيل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib