الشرق الأوسط تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

بعد عارض صحي مفاجئ تعرَّض له في العاصمة البريطانية

"الشرق الأوسط" تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتب الصحافي سمير سعداوي
لندن-المغرب اليوم

غيَّب الموت الكاتب الصحافي سمير سعداوي صباح الأربعاء، في العاصمة البريطانية بعيدًا عن بيروت التي ولد فيها عام 1959، وغادرها مؤقتاً لظروف العمل على أمل العودة القريبة، وذلك بعد مرض مفاجئ وفترة قصيرة منعته حتى من أن يودّع زملاءه في مكتب جريدة «الشرق الأوسط» في لندن، وهم الذين عاشوا معه آخر أيامه التي كان منشغلاً فيها بتأمين متطلبات حياة ولديه بعد انتقالهما منذ أشهر قليلة إلى لندن.

والتحق سعداوي بصحيفة "الشرق الأوسط"، بعد أكثر من عقدين من العمل في صحيفة "الحياة" في مكاتبها في لندن وبيروت كمسؤول عن قسم الأخبار الدولية والمراسلين في الصحيفة كان خلالها الزميل خير مثال في المهنية والأخلاق ومساعدة كل من عمل معه لضمان تغطية إعلامية لأهم الأحداث التي تولت صحيفة "الحياة" متابعتها عبر شبكة مراسليها المنتشرين حتى وقت غير بعيد في معظم العواصم العالمية والمناطق الساخنة.

وعاش السعداوي (الذي يتحدر من منطقة مصراتة) في بريطانيا نحو 16 عاماً بعد تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت وعمل في مجال العلاقات العامة في عدة شركات بريطانية.

اقرا ايضا:

اطلاق برنامج "الاعلام والشباب" في الألعاب الإفريقية

وفي عام 1990 قصد صاحب «جريدة الحياة» مالك مروة، طالباً منه العمل كمحرّر، زاهداً في حياة الرفاهية التي اعتاد عليها لسنوات طويلة نتيجة عمله الخاص مع أقربائه، واختار أن يعود إلى حياة والده الصحافي الراحل زهير السعداوي الذي تولى رئاسة الوكالة الوطنية للإعلام في عامي 1972 و1973.

وفي عام 2000 انتقل إلى مكاتب «الحياة» في بيروت مشرفاً على قسم العلاقات الدولية وبقي فيها حتى إقفالها قبل ثلاث سنوات ليعود مجدداً إلى لندن وينضم إلى أسرة «الشرق الأوسط».

كما والده عُرف سمير بصداقته لجميع الصحافيين الذين امتلأت صفحاتهم، اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات رثاء مَن عرف برقيّه وروحه الطيبة والمرحة، متأثراً بمسيرة حياة عائلته السياسية، وتحديداً كونه حفيد شقيق بشير السعداوي ونوري السعداوي اللذين قادا «حزب المؤتمر الوطني» في ليبيا، أحد أكثر الأحزاب شعبية في المناطق الغربية من البلاد (طرابلس ومصراتة) في الخمسينات، برز اسم سمير السعداوي كناقد سياسي مع انطلاق انتفاضة «17 فبراير (شباط)» في ليبيا. وهو المعارض الشرس للرئيس معمر القذافي، مناضلاً في سبيل تحقيق العدالة والديمقراطية والسلام في ليبيا، حتى كان يقول لمن يطلب منه الذهاب إلى ليبيا لاستعادة أراضي وممتلكات عائلته «كل هذا لا يعني لي شيئاً. الأمل الوحيد هو عودة السلام إلى البلاد».

ككاتب لم يكن ولاؤه لأي جهة سياسية ودعوته الأساسية كانت ترتكز على تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان وحرية التعبير في ليبيا وبقية دول الشرق الأوسط.

قد يهمك ايضا:

مول النخلة يؤكد رغبته في تطوير الاقتصاد الرياضي

ريهام سعيد تُهاجم ياسمين صبري بسبب "مُتلازمة داون"

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها الشرق الأوسط تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib