تفاصيل توضح الهشاشة المهنية للنساء العاملات داخل القطاع الفلاحي في المغرب
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

تفاصيل توضح "الهشاشة المهنية" للنساء العاملات داخل القطاع الفلاحي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل توضح

المرأة المغربية - صورة تعبيرية
الرباط -المغرب اليوم

قالت دراسة نشرتها المجلة العلمية “بدائل قروية” إن النساء المغاربة  يمثلن اليد العاملة المهيمنة في القطاع الزراعي في المغرب؛ لكنهن يعشن وضعا مهنيا هشا.وجاء في الدراسة، المعنونة بـ”العاملات الزراعيات في منطقة سايس بالمغرب.. فاعلات في التغيير الاجتماعي”، أن مشاركة المرأة في العمل القروي المأجور أصبحت مهمة عكس ما كان عليه الوضع في ثمانينيات القرن الماضي.

وتسهر على هذه المجلة العلمية وحدة التكوين والبحث التابعة للمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، وقد أعدت الدراسة حول العاملات الزراعية بالمغرب الباحثة ليزا بوسنبرويك من جامعة كوبلنز لانداو بألمانيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات.وأوردت الباحثة بوسنبرويك أن “الوضع المهني لهؤلاء النساء العاملات في القطاع الفلاحي بالمغرب غالبا ما يكون هشا، بحيث يعمل الكثير منهن بدون عقود أو ضمان اجتماعي”.وأشارت الدراسة إلى أن “العاملات الزراعيات يساهمن في التنمية الفلاحية في البلاد، ومع ذلك فهن غير مرئيات في السياسات العمومية وفي النقاش حول الدينامية الزراعية. كما أنهن يترددن في التعريف عن أنفسهم كعاملات فلاحيات، ويفضلن عدم الكشف عن هويتهن”.

وتؤكد معطيات الدراسة أن “العمل يساهم في تغيير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في العالم القروي، حيث يضمن لها القطع مع التبعية الاقتصادية تجاه أقاربها الذكور؛ وذلك علىالرغم من القيود والمعايير الاجتماعية والثقافية التي لا تنظر بشكل جيد إلى عمل المرأة خارج البيت”.

ولاحظت صاحبة الدراسة أن “الآراء متباينة حول الوضع المهني للنساء الزراعيات؛ فهناك نساء يرغبن في الاشتغال في ضيعات فلاحية كبيرة بعقود طويلة الأجل وضمان اجتماعي. أما فئة أخرى، فتفضل العمل من خلال “الموقف”؛ لأن ذلك يتيح في أوقات الذروة المفاوضة حول الأجر اليومي ليصل إلى 250 درهما في اليوم، إضافة إلى تلقيهن الأجر في اليوم مباشرة بعد انتهاء العمل”.وسلطت الدراسة الضوء على ما تواجه النساء العاملات بشكل يومي من مشاكل عديدة، مثل انعدام الأمن في النقل؛ وهو ما دفعها إلى التأكيد إلى أهمية جعل ظروف اشتغال العاملات في القطاع الزراعي في صلب النقاش العمومي، خصوصا أن الظروف التي يشتغلن فيها لا تحسن تصور المرأة لعملها أو تصور محيطها حولها.

وفيما يتعلق بالأجور، كشفت الدراسة عن وجود تمييز بين النساء والرجال. وقالت إن الأمر يتطلب تطبيقا أفضل لمدونة الشغل التي تنص على أن النساء والرجال يجب أن يتقاضوا الأجر نفسه على النشاط ذاته.وأوصت الدراسة بضمان تطبيق الحد الأدنى للأجر في القطاع الزراعي (SMAG)، خاصة أن هذا التمييز يؤثر على الفئات الأكثر ضعفا؛ مثل المسنات والأرامل. وفي هذا الصدد، اقترحت إحداث جمعيات أو حتى نقابات داخل “الموقف” لتوفير الحماية للمرأة؛ من خلال الاستماع إليها وتقديم الدعم لها في حالات الخلافات أو النزاعات في العمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربية ياسمين حسناوي تنال جائزة الرائدات في بروكسيل

حزب الاستقلال يخصص حيزا هاما جدا في برنامجه الانتخابي للنهوض بوضعية المرأة المغربية

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح الهشاشة المهنية للنساء العاملات داخل القطاع الفلاحي في المغرب تفاصيل توضح الهشاشة المهنية للنساء العاملات داخل القطاع الفلاحي في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib