الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

غزة ـ محمد حبيب

زعمت الحكومة الإسرائيلية في تقرير لها الأحد ان "لا أساس" لتحقيق مصور اجرته قناة "فرنسا 2" عن استشهاد الفتى الفلسطيني محمد الدرة العام في قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر 2000، مؤكدة انها تستند في ذلك الى مشاهد لم يتضمنها التحقيق. ونشر هذا التقرير الذي يكرر مواقف لمسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين قبل ايام من صدور حكم قضائي في باريس في قضية تشهير رفعها معد التحقيق الصحافي شارل اندرلان على فيليب كارسانتي الذي يدير وكالة لتصنيف وسائل الاعلام. ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمضمون التقرير الذي يقع في اربعين صفحة.  وزعم نتنياهو، أن لا علاقة لجيشه بقتل الشهيد الطفل محمد الدرة في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000. وقال نتنياهو على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان لجنة حكومية رأسها وزير الحرب الحالي موشيه يعلون حققت في سبتمبر 2012 بتقرير بثته قناة "فرانس 2" عن استشهاد الدرة، لم تجد أدلة تشير الى مسئولية الجيش الاسرائيلي عن قتله. وكان يعالون قد قال في تصريح لوسائل الإعلام: "إن مقطع الفيديو الذي تم بثه في ذلك الوقت وهز العالم الإسلامي كله كان ضمن ما وصفه بـ ’حرب إعلامية‘ ضد إسرائيل"، وإن محمد الدرة " لا يزال حيًّا. وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن يعالون قام بتشكيل لجنة سرية لتقصي الحقائق، الهدف منها معرفة ما إذا كان الدرة، والذي أصبح رمزًا لنضال الشعب الفلسطيني قد قتل بالفعل في أيلول / سبتمبر عام 2000، أم أنه ما زال حيًّا. وزعمت اللجنة أن الدرة لم يقتل، كما أنه لم يصب ولو بجرح واحد، ولا زال يعيش حياته بشكل طبيعي، وادعت أن الفيديو الذي شاهده العالم كله مفبرك ولا يثبت أن هناك قتلاً قد حدث، وإنما كان الطفل متأثرًا بوالده بفعل قنابل الغاز، على حد وصفها. ولفتت وسائل الإعلام إلى أن قرار وزير الأمن بالتحقيق في حقيقة مقتل محمد الدرة جاء إثر اجتماعه مع الكاتب الإسرائيلي ناحمان شاي، وحصوله على كتاب بعنوان "الحرب الإعلامية تصل إلى العقول والقلوب"، والذي رصد فيه تأثير واقعة استشهاد محمد الدرة على الرأي العام العالمي. وتأتي هذه التصريحات رغم أن جيش الاحتلال كان قد أقر علانية بقتل محمد الدرة عام 2000، واعتبر أن الجريمة حدثت عن طريق "الخطأ"، في محاولة منه لامتصاص ردود الفعل الغاضبة التي شنت على إسرائيل في حينه. وادعت اللجنة الاسرائيلية في استنتاجاتها، أن الشهيد الدرة كان لا يزال حيا في نهاية شريط الفيديو الذي بثته القناة الفرنسية له وهو مختبئ في حضن والده، ما يدحض فرضية قتلة بنيران اسرائيلية، حسب زعم لجنة يعالون . واورد التقرير ان "الاتهامات المركزية لتحقيق "فرنسا 2" لا اساس لها لجهة المادة التي كانت لدى القناة التلفزيونية لدى اجراء التحقيق". واضاف "بخلاف ما اكده التحقيق ان الفتى (محمد الدرة) قتل، فان اطلاع اللجنة (الحكومية) على مشاهد لم يتضمنها (التحقيق) اظهر في المشاهد الاخيرة التي لم تعرضها "فرنسا 2" ان الفتى لا يزال على قيد الحياة". واشتهد الفتى الفلسطيني البالغ من العمر( 12 عاما) بينما كان والده جمال الدرة يحاول حمايته خلال اطلاق نار لجيش الاحتلال الاسرائيلي في بداية الانتفاضة الثانية. وستصدر محكمة الاستئناف في باريس حكمها في 22 ايار/مايو في شكوى اندرلان على كارسانتي بعدما اتهمه الاخير بفبركة التحقيق المصور عن الدرة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه



GMT 09:30 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:05 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib