عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

القاهرة ـ أكرم علي

  كشف النائب البرلماني السابق، عصام سلطان أن وفدًا من القانونيين والسياسيين، وممن سبق لهم الترشح لرئاسة الجمهورية يستعد إلى زيارة الرئيس السابق، حسني مبارك، في محبسه في مستشفى السجن لإعادته مرة أخرى إلى منصب رئيس الجمهورية، مضيفًا أن "الوفد ليس هازلاً بل عازم، لأنه ينطلق من ثوابت الدولة الحديثة القائمة على احترام المؤسسات والقوانين"، حسب قوله، فيما أكد أستاذ القانون الدستوري عاطف البنا لـ "مصر اليوم" أن إعادة مبارك إلى الحكم كما ذكر المحامي، عصام سلطان، ليس لها أدلة قانونية واقعية، وربما يعتمد القانونيون على عدم تقديم مبارك استقالة مكتوبة إلى مجلس الشعب وقتها، وإنما كانت لفظية. وقال سلطان في تقرير له "إن الوفد يعتمد في ذلك على 6 مبررات، وهي أن مبارك لم يستقل من منصبه، والوفد سيتحدى الجميع لإظهار استقالة مكتوبة وموقعة من مبارك، ودليل ذلك أنها لم تنشر في الجريدة الرسمية حتى الآن، وأن ما تلاه عمر سليمان هو اجتهاد شخصي لا علاقة لمبارك به. أضاف سلطان "بافتراض صحة استقالة أو تخلي مبارك عن منصبه، فإن المادة 83 من دستور 71 تقضي بوجوب توجيه الاستقالة لمجلس الشعب، وهو ما لم يحدث، وأن المادة 84 تقضي بتولي فتحي سرور أو فاروق سلطان رئاسة الجمهورية، وهو ما لم يحدث أيضًا، وأن الفقرة الأخيرة من المادة ذاتها تقضي بوجوب إعلان خلو منصب الرئيس وإجراء انتخابات خلال 60 يومًا وفقًا لنص المادة 76، خصوصًا أن جمال مبارك كان جاهزًا، وهو الوحيد الذي تتوافر فيه شروط المادة 76، ولم تصدر ضده أية أحكام، وأن حرمانه من حقه الدستوري في الترشح يعتبر عزلاً سياسيًا بغير مبرر، حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته، وهو ما تنبأت به لجنة الانتخابات الرئاسية، فعطلت تطبيق قانون العزل على شفيق، استنادًا إلى الإحساس القلبي الصادق". وتابع سلطان أن "جميع ما أصدره المجلس العسكري من إعلانات دستورية ومراسيم بقوانين يعتبر باطلاً، لأنه صدر من مغتصب للسلطة، تسلمها بغير الطريق الدستوري السليم، وأن كل الآثار المترتبة على هذا البطلان تمتد لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وما تولد عنهما من جمعية تأسيسية باطلة، وترشيح لمحمد مرسي، من حزبه الممثل بأكثر من نائب في البرلمان الباطل، وصل به إلى رئاسة الجمهورية، ومن ثم أحقية مبارك في استئناف عمله رئيسًا للجمهورية، وإدخاله القصر الجمهوري، محمولاً على أعناق الوفد الزائر، ووقتها يعلن هذا الوفد أنه يكره مبارك ويقر بجرائمه ولكن الحفاظ على كيان الدولة الدستوري والقانوني أهم وأولى، عملاً بالقاعدة السياسية القديمة التي ترسخت في أعقاب هزيمة 67 واحتلال سيناء، من أنه ولئن كانت إسرائيل قد نجحت في احتلال الأرض فهذا ليس مهمًا، لأنها فشلت في إسقاط الزعيم وهذا هو الأهم". وأكد النائب السابق عصام سلطان أن "الوفد سيقرر أن الاضطرابات التي بدأت يوم 25 كانون الثاني/ يناير وما نتج عنها من سقوط قتلى وجرحى، هم في حقيقتهم مجرمون، وليسوا شهداء أو مصابين، انقضت الدعوى الجنائية ضد بعضهم بالوفاة، ويجب إحالة الآخرين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، مضيفًا أنه في حالة اعتراض البعض على كل أو بعض ما سبق، فعليه اللجوء إلى النائب العام والقضاء، وكلاهما محكوم بنصوص الدستور والقانون السابق ذكرها والتي ينبغي احترامها." وأضاف سلطان "أن عددًا كبيرًا من الفضائيات والصحف، ستتكفل بتسويق مهمة الوفد، وشرح فوائد زيارته مبارك في محبسه وتمرير الأمور بالنحو المشروح، وأنه في حالة الوصول إلى طريق مسدود، فمن الممكن تدويل القضية، باعتبارها قضية مساس بالمعايير الدستورية العالمية". ومن جهته، أوضح البنا أن الشارع المصري بالتأكيد سيمنع تنفيذ هذه الخطوات، وربما تثير الضحك لدى البعض بعد تولي محمد مرسي، منصب رئيس الجمهورية، حسب انتخابات ديمقراطية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib