تكهنات بشأن الدوافع الحقيقية لزيارة مدير الـسي آي إيه إلى ليبيا
آخر تحديث GMT 17:07:08
المغرب اليوم -
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 الاتحاد الدولي لكرة القدم يُعلن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030 تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية
أخر الأخبار

تكهنات بشأن الدوافع الحقيقية لزيارة مدير الـ"سي آي إيه" إلى ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكهنات بشأن الدوافع الحقيقية لزيارة مدير الـ

شعار وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية السي أي ايه
واشنطن ـ رولا عيسى

انشغلت الأوساط السياسية في شرق ليبيا وغربها بزيارة ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» إلى البلاد، وطرحت أسئلة وعلامات استفهام كثيرة، كما زادت من المخاوف عن دوافعها، لا سيما أن البلاد تعيش حالة من «القلق والتشكك». وزيارة بيرنز، التي تعد الأولى لمسؤول أميركي رفيع المستوى إلى ليبيا منذ عام 2012، جاءت في وقت لا تزال فيه الاتهامات تحاصر عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، بعد تسليمه ضابط الاستخبارات الليبي السابق أبو عجيلة مسعود إلى واشنطن، بذريعة تورطه في تفجير طائرة «لوكربي» عام 1988. وفور الإعلان عن هذه الزيارة، التي جاءت مفاجئة للبعض، تباينت الآراء حولها، ونظرت إليها الأطراف المنقسمة في طرابلس وبنغازي بعين من الريبة، كما لم تستبعد أن تكون امتداداً لحالة المناكفات الأميركية - الروسية، التي بدأت مبكراً باستخدام ورقة سيف الإسلام، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي.

وكانت بنغازي أولى محطات مدير الاستخبارات الأميركية، حيث التقى فيها المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» لوقت قصير، قبل أن ينتقل إلى غرب ليبيا للقاء الدبيبة، في العاصمة طرابلس. وعدّ إدريس إحميد، المحلل السياسي الليبي، زيارة بيرنز للبلاد «تحولاً جديداً في السياسة الأميركية»، ورأى أن اجتماعه بحفتر «يحمل رسالة مهمة بخصوص عناصر شركة (فاغنر) الروسية في ليبيا»، التي توجد في البلاد منذ عام 2016، والتي كشف عن دورها في الحرب التي شنها «الجيش الوطني» على العاصمة طرابلس. وقد عبّرت واشنطن في مناسبات وفعاليات عدة عن قلقها من الدور الذي لعبته روسيا في الصراع الليبي.

ولفت إحميد في حديثه إلى «الشرق الأوسط» إلى «وجود جهود أميركية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ولذلك جاءت زيارة المسؤول لحفتر والدبيبة لكون واشنطن تعوّل عليهما لإنجاز هذا المسار»، ورأى أن هناك «تخوفاً أميركياً من استخدام موسكو لليبيا كورقة ضغط في الحرب الروسية الأوكرانية». وهو ما تحاول أميركا استباق حدوثه، والتصدي له.

ولم يصدر أي تعليق من القيادة العامة عن مضمون زيارة المسؤول الأميركي لحفتر، لكن مكتب الدبيبة نقل باقتضاب عن بيرنز «إشادته بحالة الاستقرار والنمو التي تشهدها ليبيا خلال الفترة الأخيرة»، وقال إن اللقاء، الذي حضره من الجانب الليبي نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية، ورئيس جهاز الاستخبارات الليبي حسين العائب، يتعلق بـ«تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين».

ولم يستبعد إحميد أيضاً وجود دوافع أمنية وراء الزيارة، وقال إن «استقرار ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية يمنعان انتشار الإرهاب، خصوصاً في ظل الجهود التي يبذلها الجيش الوطني جنوب البلاد».

ومنذ اندلاع «ثورة 17 فبراير (شباط) التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، يعتقد الليبيون أن بلادهم «باتت مسرحاً متسعاً لاستخبارات دول أجنبية وعربية عدة»، ويشيرون في أحاديثهم إلى أن «الأطراف الدولية المتداخلة في أزمتهم تسعى للحصول على مكاسب نفطية»، من باب أنها «تسعى لحل الأزمة».

ومنذ تسليم حكومة الدبيبة أبو عجيلة إلى واشنطن، وتيار النظام السابق يتخوف من إقدامها على تكرار الخطوة ذاتها مع عبد الله السنوسي، صهر القذافي، رئيس جهاز الاستخبارات السابق، أو مسؤولين ليبيين آخرين، على الرغم من نفي الدبيبة في وقت سابق الإقدام على ذلك. غير أن الليبيين، الذين شاهدوا بامتعاض موكب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهو يعبر من طريق باب العزيزية باتجاه وسط العاصمة تحت حراسة مشددة، يشيرون إلى أن «الصراع على السلطة في البلاد يجعل كل شيء قابلاً للحدوث».

وقال رمضان التويجر، القانوني والباحث الليبي: «يبدو أن خطراً ما يداهم وجود ومصالح الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا هو ما جعل مدير الـ(سي أي إيه) يجري هذه الزيارة، وفي هذا الوقت بالذات، الذي تشتد المعارك فيه بين روسيا وأوكرانيا». مضيفاً أن هذه الزيارة «تأتي في الوقت الذي تفقد فيه ليبيا سيادتها واستقرارها، وتتمركز القواعد والقوات الأجنبية من مختلف الأطراف الدولية المتصارعة للسيطرة على العالم في كل مكان من أرض بلادي».

وانتهى التويجر قائلاً: «أتمنى من الأطراف الليبية كافة العمل على توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وإخراج جميع القوات الأجنبية و(المرتزقة)، والتصالح فيما بينها، وإقامة علاقات متوازنة وقوية مع مختلف الأطراف الدولية، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا بما يعيد سيادة ليبيا ويجعلها بلداً محايداً».

ويتمحور جانب من المناكفات بين أميركا وروسيا في ليبيا منذ عدة شهور حول سيف الإسلام، حيث تتمسك الأخيرة بحقه في لعب دور سياسي، وقد سبق لريتشارد ميلز، نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، مطالبة السلطات الليبية بضرورة تسليم سيف الإسلام إلى المحكمة الدولية، وقال إن السلطات الليبية «لم تتعاون في تقديم سيف القذافي ليخضع أمام المحكمة في لاهاي. ويجب أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يؤكد أن حكومته جاهزة لإجراء الانتخابات

الدبيبة يؤكد أن حكومته سلمت واشنطن متهماً رئيسياً بقضية لوكربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكهنات بشأن الدوافع الحقيقية لزيارة مدير الـسي آي إيه إلى ليبيا تكهنات بشأن الدوافع الحقيقية لزيارة مدير الـسي آي إيه إلى ليبيا



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 12:13 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز تعلن إنهاءها جلسات العلاج الكيماوي

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib