العراق تستطيع حقاً محاكمة ترامب من خلال مذكرة اعتقال قديمة
آخر تحديث GMT 11:02:42
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

العراق تستطيع حقاً محاكمة ترامب من خلال مذكرة اعتقال قديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق تستطيع حقاً محاكمة ترامب من خلال مذكرة اعتقال قديمة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن ـ المغرب اليوم

صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتلي المنصة ويرفع يديه خلال تجمع انتخابي قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته كامالا هاريس، بدأ بعض العراقيين بالتساؤل عن مصير مذكرة إلقاء القبض الصادرة من القضاء العراقي عام 2021 ضد ترامب، على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين العراقيين والإيرانيين أوائل يناير / كانون الثاني من عام 2020، بأوامر من دونالد ترامب الرئيس الأمريكي حينذاك.

وكان الجيش الأمريكي قد نفذ عملية الاغتيال بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.

وأعلن مجلس القضاء العراقي في يناير/ كانون الثاني 2021 إصدار مذكرة إلقاء القبض على الرئيس الأمريكي السابق بعد "استكمال الإجراءات التحقيقية في القضية وتدوين أقوال المدّعين بالحق الشخصي من ذوي القتلى والممثل القانوني عن السفارة الإيرانية، بعد أن نظر القاضي المكلف في قضية اغتيال أبو مهدي المهندس ومن معه".

وذكرت محكمة التحقيق المختصة أن المذكرة صدرت استناداً لأحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.

وأضاف قاضي المحكمة أن المذكرة صدرت بعد "استكمال الإجراءات التحقيقية كافة والكشف على موقع الحادث وجمع الأدلة وسماع أقوال الشهود والمدّعين بالحق الشخصي الذين أجمعوا على توجيه الاتهام بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استنادا لتصريحاته العلنية التي نشرتها وسائل الإعلام".
وما زاد الجدل لدى مستخدمي مواقع التواصل في العراق في الساعات التي تلت إعلان فوز ترامب هي برقيات التهنئة التي بعثها إليه كل من من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

والسؤال الأبرز كان "كيف يمكن تهنئة شخص صدرت ضده مذكرة قبض من المحاكم العراقية؟" وتساءل آخرون "كيف ستتعامل الحكومة العراقية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ورئيسها مطلوب للقضاء العراقي وهناك اتفاقيات بين البلدين أبرزها اتفاقية الإطار الاستراتيجي؟".

بينما اعتبر آخرون أن تهنئة ترامب تعد "نوعاً من التقليل من شأن القضاء العراقي، واستهزاءً بدماء مَن قُتلوا."

كما رسم آخرون بسخرية سيناريوهات اعتقال ترامب في بغداد، وكيف يمكن للقوة المكلفة بذلك تنفيذ الأمر.

وتنص المادة 406 من قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969 على أنه "يُعاقب بالإعدام من قتل نفساً عمداً في إحدى الحالات التالية: إذا كان القتل مع سبق الإصرار و الترصد، أو إذا حصل القتل باستعمال مادة سامة أو مفرقعة أو متفجرة، أو إذا كان القتل لدافع دنيء أو مقابل أجر، أو أذا استعمل الجاني طرقاً وحشية في ارتكاب الفعل، أو إذا كان المقتول من أصول القاتل أو وقع القتل على موظف أو مكلف بخدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو خدمته أو بسبب ذلك، أو إذا قصد الجاني قتل شخصين فأكثر فتم ذلك بفعل واحد".

التداعيات القانونية والسياسية لمذكرة القبض على ترامب

يقول الباحث القانوني علي التميمي لبي بي سي، إن القضاء العراقي اتخذ تلك الإجراءات القانونية وأصدر أمر القبض على دونالد ترامب كونه وجد أنه شريك في جريمة قتل، وفق المادة 406 من قانون العقوبات، وهذا إجراء قضائي صحيح. وإن تطبيق القانون واجب على القضاء وفق المادة 30 من قانون المرافعات العراقي. وأضاف التميمي أن مسألة تنفيذ القانون تقع على عاتق الجهات التنفيذية، وكان بإمكان العراق مفاتحة الشرطة الدولية "الإنتربول" لتنفيذ مذكرة إلقاء القبض، خاصة وأن ترامب لم يكن رئيساً، واللجوء أيضاً إلى الأمم المتحدة لأن ما حدث هو انتهاك للسيادة العراقية في حينه.

    مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في ضربة أمريكية ببغداد

هل يمكن تطبيق مذكرة القبض الآن؟

يجيب الباحث القانوني علي التميمي: "أصبح ترامب الآن رئيساً للولايات المتحدة، والرؤساء - وفق القانون الدولي - يتمتعون بالحصانة الرئاسية وفق اتفاقيات دولية تمنع أي إجراء قانوني ضد رؤساء الدول لتمتعهم بالحصانة طالما كانوا في مناصبهم". وأشار التميمي إلى أن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الرئيس ترامب في الوقت الحاضر غير ممكن، لوجود تلك الاتفاقيات التي تعطي الحصانة الدبلوماسية، وهي حصانة مطلقة غير مجزأة.
"لا يمكن إلغاء مذكرة القبض"
صورة تظهر سيارة محترقة في أعقاب الضربة الأمريكية التي أدت إلى اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

يقول الباحث القانوني على التميمي لبي بي سي، إن في العراق قانوناً يسمى قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971، المادة 94 منه تنص على أنه عندما يُصدر أمر القبض فإنه لا يمكن أن يُلغى إلا من نفس الجهة التي أصدرته أو من جهة أعلى منها، فهذا أمر قبضٍ نافذ وفق قانون العقوبات العراقي.

ولكن التميمي رجح إمكانية تحريك الإجراءات القانونية بحق ترامب بعد انتهاء مدة ولايته كما حصل مع الرئيس التشيلي الذي تمت محاكمته بعد إحالته إلى التقاعد.

ولكن التميمي يشير إلى إمكانية لجوء العراق إلى اتفاقية روما الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، التي بموجبها لا حصانة للرؤساء. فعبر الانضمام إلى هذه الاتفاقية ووفق المادة السادسة من قانونها يمكن للعراق أن يطلب اتخاذ الإجراءات القانونية ضد ترامب لأن ما حصل يُعد عدواناً يحاسب عليه قانون الجنائية الدولية، حسب قول التميمي.

من جانبه يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور علاء مصطفى لبي بي سي، إن مذكرة إلقاء القبض الصادرة ضد دونالد ترامب ليس لها أي تبعات سياسية، والدولة تعمل بقنواتها الدبلوماسية بعيداً عن القضاء لأن القضاء العراقي مستقل.

وأضاف مصطفى أن القضية لم يترتب عليها أصلاً أحكام قضائية لأنها عبارة عن أول حلقة في التحقيق بعد أن استلم القاضي الشكوى وحرر هذه المذكرة، لذلك، يشير التميمي إلى أن هناك تضخيماً وأن القضية لن تترك أي آثار على الوضع السياسي، إلا أن البعض "يحاول أن يضخم في هذا المحور".

ونُقل عن رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان في كلمة ألقاها خلال محفل رسمي في يناير / كانون الثاني 2023 خلال الذكرى السنوية الثالثة لعملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي عام 2020، قوله إن مسؤولية القضاء هي محاسبة من ارتكب عملية الاغتيال، مشدداً على أن القضاء لن يتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت اشتراكه في ذلك العمل.

قد يهمك أيضا:

طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق تستطيع حقاً محاكمة ترامب من خلال مذكرة اعتقال قديمة العراق تستطيع حقاً محاكمة ترامب من خلال مذكرة اعتقال قديمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib