خطط لتخفيف قيود التأشيرة وتشديد الأمن في ألمانيا وأوروبا
آخر تحديث GMT 17:05:27
المغرب اليوم -
وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
أخر الأخبار

خطط لتخفيف قيود التأشيرة وتشديد الأمن في ألمانيا وأوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطط لتخفيف قيود التأشيرة وتشديد الأمن في ألمانيا وأوروبا

برلين ـ وكالات

بعد دخول الداعية السعودي محمد العريفي لألمانيا برغم حظر دخوله؛ يريد وزير الداخلية هانز بيتر فريدريش تعميم نظام موحد لتسجيل الدخول والخروج في دول الاتحاد الأوروبي على نطاق واسع، فكرة يعتبرها البعض غير ضرورية.سببت زيارة قام بها مؤخرا لألمانيا الداعية السعودي محمد العريفي حالة فزع لدى سلطات الأمن في البلاد. فرغم أن العريفي ممنوع من دخول ألمانيا لأن السلطات الأمنية تصنفه على أنه متعصب، ويشتبه في قيامه بدعم الإسلاميين في سوريا ودعوته إلى رفع السلاح هناك، استطاع العريفي دخول ألمانيا. بل وقام بإلقاء خطب في مساجد في مدينة هايدلبرغ وكذلك في العاصمة الألمانية برلين. وتحاول سلطات الأمن حاليا معرفة كيف تمكن محمد العريفي من دخول البلاد. هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، فعدد مرات دخول ألمانيا بشكل غير قانوني ارتفع بنحو  18 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وبلغ أكثر من واحد وعشرين ألف حالة. كما يوجد أيضا  حوالي 5000 شخص دخلوا ألمانيا بطريقة شرعية، وتصريح إقامتهم محدود  بثلاثة أشهر لكنهم تخطوا هذه المدة بدون إبلاغ السلطات. وبسبب كل هذه الحالات يبدو أن هناك غيابا لنظام إنذار. كما أنه لم تعد هناك مراقبة للحدود الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي.ووفقا لأفكار وتصورات وزير داخلية ألمانيا هانز بيتر فريدريش، يجب أن تصبح مراقبة دخول دول الاتحاد الأوروبي وألمانيا أكثر صرامة. ويوضع في الاعتبار مجموعتان، أولهما مواطنو الدول الذين يحتاجون حتى الآن إلى تأشيرة إلزامية لدخول ألمانيا، على سبيل المثال، مواطنون من الولايات المتحدة وإفريقيا وروسيا، وثانيهما مواطنو الدول التي لا تحتاج اليوم إلى تأشيرة لدخول ألمانيا، أي جميع مواطني الاتحاد الأوروبي ودول أخرى مختلفة. بالنسبة لمواطني الدول الذين يحتاجون تأشيرة لزيارة ألمانيا تقوم السفارات والقنصليات الألمانية في تلك الدول حتى الآن بفحص دقيق لسبب الرحلة إلى ألمانيا، وكيف ستغطى تكاليف المعيشة والسفر، وكيف ستكون مغادرة ألمانيا بعد الرحلة.ويبدو أن هذه العملية تسير بشكل جيد إلى حد ما؛ رغم وجود عدد من فضائح الحصول على رشى لمنح تأشيرات في الفترة بين عامي 2000 و 2004. وفي عام 2012 تلقت بعثات التمثيل الدبلوماسي الألمانية بالخارج نحو مليوني طلب للحصول على تأشيرات، رفض منها 138 ألف طلب، معظمها بسبب شكوك أمنية. وتريد كل من روسيا وتركيا تخفيف أو حتى إلغاء الشروط الصارمة المفروضة على مواطنيها للحصول على تأشيرة لألمانيا. وتقول وزارة الداخلية الألمانية إن حكومة ألمانيا ترغب في تلبية طلب تركيا وروسيا ودول أخرى شريطة إنشاء نظام بديل للحصول على تأشيرة، لأن أمرا غير ذلك يهدد بفقدان الكثير من السيطرة على الأمور. وهناك خطط لإنشاء سجل للدخول والخروج تسجل فيه بيانات كل الأشخاص الذين يريدون الإعفاء من التأشيرة ويريدون الإقامة لمدة تسعين يوما. وقبل المجيء، عليهم أن يسجلوا أنفسهم في موقع على الإنترنت يوضحون فيه بالضبط ما الذي يريدون عمله في الاتحاد الأوروبي أو ألمانيا.ويقول السياسيون الذين يتعاملون مع هذا الموضوع في برلين بشكل مكثف، أنه لا تزال توجد حاليا الكثير من الثغرات لكيفية التعامل مع شروط التأشيرة. فكثير  من الروس على سبيل المثال يسافرون من سانت بطرسبرغ إلى فنلندا ومن ثم إلى ألمانيا. "نحن لا نعرف متى يأتون، ولا حتى متى يغادرون"، حسب ما يقول ميشائيل هارتمان، النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني، والذي ينادي بنظام مراقبة موحد في الاتحاد الأوروبي. ويضيف هارتمان : "يجب أن ننهي حالة الارتباك الموجودة حاليا"، ففي الوقت الحالي لا أحد لديه رؤية عامة.أما راينهارد غريندل الذي يمثل الاتحاد الديمقراطي المسيحي (الحزب الحاكم) في اللجنة المذكورة؛  فيؤكد على أهم ميزة في سجلات الدخول والخروج من وجهة نظره وهي "أنه يمكن البحث بشكل موجه عن أولئك الذين لا يغادرون بعد ثلاثة أشهر من الدخول". ومع ذلك  يتوقع غريندل ألا يتحقق سجل الدخول والخروج على أرض الواقع قبل العامين أو الثلاثة القادمة.تقديرات راينهارد غريندل تتعلق أساسا بالانتخابات البرلمانية، التي ستجرى في الخريف المقبل، والتي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها. وبصرف النظر عن نتائج تلك الانتخابات، فإن هناك انتقادات وجهت بالفعل لخطط سجل الدخول والخروج من صفوف الحزب الديمقراطي الحر (الحزب الليبرالي) الشريك في الائتلاف الحاكم. فالحزب يريد ضمان حماية البيانات. كما يخشى حزب الخضر وحزب اليسار من وجود مراقبة شديدة من قبل أجهزة الدولة.وينبه ميميت كيليش المتخصص بالشؤون الداخلية لدى حزب الخضر إلى ما يسمى بـ "نظام معلومات شنغن" ويقول إن نظام البحث هذا لا يعمل اليوم بشكل سليم. ويوجه كيليش نقده أيضا إلى خطط وزير الداخلية وإعلانه عن مزيد من الإجراءات على غرار "النموذج الأميركي".ويتساءل كيليش، الذي يرى أيضا وجود ثغرات في نظام التسجيل الجديد، عن مصير أجهزة الإنذار التقنية التي ستوضع على الحدود لتسجيل الدخول والخروج ويقول: "ماذا سيحدث إذا فقد شيء أو سرق؟".  أما ميشائيل هارتمان من الاشتراكيين الديمقراطيين فيؤكد بأنه لا توجد لدى حزبه أي رغبة في إنشاء سجل للدخول والخروج. ويعارض راينهارد غريندل من الحزب الحاكم المخاوف بشأن إنشاء أنظمة بيانات بيومترية في المستقبل، كما هو الحال في الولايات المتحدة ويقول "لا أعتقد أننا ننتظر حدوث ذلك، لأننا نعرف من تجربة نظام معلومات شنغن، أن المتطلبات التقنية ليست كافية".وقد حدث بالفعل في عام 2008 أن أيد وزير داخلية الاتحاد الأوروبي فرانكو فراتيني إنشاء نظام مركزي لمراقبة الحدود الأوروبية يستخدم حتى الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار على الحدود الجنوبية والشرقية للاتحاد الأوروبي. لكن هذه الخطط توقفت، وقد يتغير الأمر الآن. فالمفوضية الأوروبية تريد حتى أواخر شباط/فبراير الجاري وضع مقترحات بشأن لوائح لمركز تسجيل في الاتحاد الأوروبي برمته، وهذا ما قد يعطي دفعة جديدة للخطط الألمانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط لتخفيف قيود التأشيرة وتشديد الأمن في ألمانيا وأوروبا خطط لتخفيف قيود التأشيرة وتشديد الأمن في ألمانيا وأوروبا



GMT 18:12 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تعزز حضورها في أفريقيا عبر مشاريع استثمارية

GMT 02:21 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة التطورات في سوريا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib