الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني

نيودلهي ـ أ.ف.ب

اتهمت الهند باكستان بقتل اثنين من جنودها وتشويه جثة احدهما، خلال هجوم "مشين" الثلاثاء على الاراضي الهندية، قرب الحدود المتنازع عليها بين البلدين النوويين المتنافسين، واعلنت انها تنوي الرد. واعلن وزير الخارجية الهندي ان نيودلهي سترد على الهجوم "المشين" الذي ادى الثلاثاء الى مقتل اثنين من جنودها بايدي قوات باكستانية، وفق ما افاد الجيش الهندي. وقال الوزير سلمان خورشيد عبر قناة تلفزيونية "علينا ان نقوم بامر ما وسنقوم به، ولكن ينبغي القيام بذلك بعد درس متأن لكل التفاصيل بالتشاور مع وزارة الدفاع. الامر غير مقبول تماما وهو حقا شائن وفظيع وطائش من جانبهم"، في اشارة الى باكستان. واضاف "انه امر غير انساني (...) ليس بهذه الطريقة يتعامل الاشخاص الحضاريون في ما بينهم. هذا الامر يشبه محاولة واضحة لاخراج الحوار عن سكته (...) علينا ان نجد سبلا لعدم تقويض الحوار او تدميره". واكدت اسلام اباد من جهتها ان ما تقوم به الهند "دعاية" تستخدمها لصرف الانتباه بعد تبادل اطلاق النار الاحد على الحدود والذي اسفر عن مقتل جندي باكستاني. وحصل تبادل لاطلاق النار بين الجنود الهنود والباكستانيين قرابة الظهر (6,30 ت غ) بعدما تبين لدورية هندية ان قوات باكستانية توغلت داخل الاراضي الهندية مسافة 500 متر، وفق متحدث باسم الجيش الهندي. ويسري وقف لاطلاق النار على الخط الفاصل منذ العام 2003، الا انه كثيرا ما ينتهك من الجانبين. واكدت باكستان ان الجيش الهندي قتل جنديا باكستانيا الاحد الماضي. وصرح راجيش كاليا المتحدث باسم الجيش الهندي "كانت دورية راجلة شاهدت شيئا مشبوها. حصل تبادل لاطلاق النار مع القوات الباكستانية". واضاف "خسرنا جنديين وتعرض احدهما لتشويه فظيع". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. والقتيلان هما السرجنت همراج سينغ والسرجنت سوداكار سينغ. وذكرت معلومات صحافية هندية ومصدر عسكري هندي ردا على استيضاح وكالة فرانس برس ان الجندي الذي تعرضت جثته للتشويه قطع رأسه على الارجح لكن من الضروري ان تؤكد ذلك عملية تشريح. وقال المتحدث باسم الجيش الهندي ان "المتوغلين كانوا من الجيش الباكستاني النظامي وكانوا على مسافة 400-500 متر داخل الاراضي الهندية"، في اشارة الى الاشتباك الذي وقع في قطاع ميندهار على بعد 173 كلم غرب مدينة جامو، العاصمة الشتوية لكشمير الهندية ذات الاكثرية المسلمة. ونددت وزارة الدفاع الهندية بهذا "السلوك الاستفزازي". وفي اسلام اباد، نفى متحدث باسم الجيش ما وصفه "بالمزاعم الهندية بشان اطلاق نار غير مبرر"، مضيفا ان الرواية الهندية هي "دعاية لتحويل انتباه العالم عن الهجوم على موقع باكستاني الاحد". والاحد ذكرت باكستان ان عددا من الجنود الهنود عبروا الخط الفاصل بين شطري كشمير واقتحموا موقعا عسكريا. وقالت ان جنديا باكستانيا قتل واصيب اخر. ونفت الهند عبور جنودها الحدود، وقالت انها ردت باسلحة خفيفة بعد سقوط قذائف هاون باكستانية على منازل في القرية. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية ان القوات الهندية قامت "بعملية انتقامية مدروسة" الاحد بعد "اطلاق نار غير مبرر" ادى الى الحاق اضرار بمنزل مدني. ويرجح ان يتسبب حادث الثلاثاء بتقويض الجهود التي بذلت مؤخرا لتحسين العلاقات بين البلدين مثل فتح التجارة وتسهيل الحصول على تاشيرات دخول، وهو ما تم التوصل اليه في محادثات بين كبار القادة السياسيين من الجانبين. واقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة، يقع في منطقة جبال هيمالايا وتتنازعه الهند وباكستان. وتسبب هذا الاقليم بحربين من ثلاث حروب خاضها البلدان منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947. ودان رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير الهندي عمر عبد الله تشويه جثة احد الجنديين واعتبر ان هذا الامر "غير مقبول في اي مجتمع متحضر". وقال على موقع تويتر "من الواضح ان شخصا في القيادة الباكستانية يريد ان يفعل كل شيء لعرقلة اي حوار بين البلدين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني



GMT 02:21 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة التطورات في سوريا

GMT 01:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو لا تعتزم خفض علاقتهم الدبلوماسية مع بولندا

GMT 01:06 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم جونغ يُؤكد أنه سيدعم روسيا في الدفاع عن أراضيها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib