باريس ـ المغرب اليوم
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، (الثلاثاء)، إنه يدرك أن قراره الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو (حزيران) 2024 تسبب في مزيد من عدم الاستقرار السياسي في البلاد،
وأضاف ماكرون، في خطاب نقله التلفزيون قبيل احتفالات العام الجديد: «تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي».
وفي يونيو الماضي، اتهم المنافسون السياسيون لماكرون الرئيس بالمخاطرة بمستقبل البلاد، بعد أن رد على هزيمته في الانتخابات الأوروبية بالإعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة.
وقال ماكرون إن ذلك كان بمثابة دليل على الثقة في الشعب الفرنسي بعد أن خسر تحالفه بشدة أمام اليمين المتطرف.
وتسببت حالة عدم اليقين السياسي في انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار، وكانت هناك انخفاضات في الأسواق الفرنسية.
وخسر ماكرون أغلبيته المؤثرة في الانتخابات المبكرة، واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في ديسمبر (كانون الأول)، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.
ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في ديسمبر (كانون الأول).
قد يهمك أيضا:
إيمانويل ماكرون يكشف لسكان مايوت أن لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ
ماكرون يشكر ملك المغرب على دوره في الإفراج عن 4 فرنسيين محتجزين في بوركينا فاسو
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر