هجمات إيران ضد إسرائيل جاءت بنتائج عكسية جيروزاليم بوست
آخر تحديث GMT 17:12:43
المغرب اليوم -

هجمات إيران ضد إسرائيل جاءت بنتائج عكسية جيروزاليم بوست

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات إيران ضد إسرائيل جاءت بنتائج عكسية جيروزاليم بوست

علم إيران - ايران
طهران ـ المغرب اليوم

نطالع في عرض الصحف لهذا اليوم الصراعات في الشرق الأوسط، لا سيما في غزة، ونتعرض في هذا السياق لموقف إدارة بايدن من معاناة المدنيين في القطاع.

ونبدأ أولاً بالصراع الإسرائيلي - الإيراني، من صحيفة جيروزاليم بوست، التي نشرت مقالاً للكاتب نيفيل تيلر، عن هجمات إيران ضد إسرائيل وتبعات ذلك على طهران والمنطقة بأكملها.

ورأى تيلر أن "قادة إيران يريدون أن يدمروا العالم، وأن يهيمنوا على الشرق الأوسط، وأن يطيحوا بنموذج الديمقراطية الغربية الذي تُعتبر أمريكا أهم مُمثّل له، وأن يمحوا دولة إسرائيل، وأن يفرضوا النسخة الشيعية للإسلام على العالم".

وقال الكاتب: "سواء أقرّ العالم الغربي بذلك أم لا، فإن إسرائيل إذْ تحارب إيران، تقاتل في سبيل حرية العالم كله".

ورأى تيلر أنه "لا مجال للشك في حقيقة أن إيران هي التي تسعى لتدمير إسرائيل وليس العكس"، مشيراً إلى هجوم إيران في يوم 13 أبريل/نيسان على إسرائيل، بوصفه "خطأً استراتيجياً فادحاً، وبأنه تحوُّل رئيسي في سياسة إيران".

ويعتقد تيلر أن هذا الهجوم الإيراني كان له تبعات سلبية، و"ربما وجودية" على طهران، كونه أول هجوم مباشر من إيران على إسرائيل.

ورجح الكاتب أن القرار بشنّ هذا الهجوم ربما اتُخذ بناء على قراءة خاطئة لواقع إسرائيل: "بأنها في حال من الضعف لم تكن عليها من قبل، وبأنها منخرطة في حرب بغزة، حيث لم تنجح في استئصال حماس أو استعادة الرهائن، وبأنها مدانة من جميع الأطراف بسبب ارتفاع عدد القتلى من المدنيين، فضلاً عن أنها تتلقى هجمات يومية من حزب الله في لبنان شمالاً ومن الحوثيين في اليمن جنوباً".

وتابع تيلر بالقول إنه لا بُد أن مستشاري خامنئي قد أقنعوه بأن مئات من مسيّرات الكاميكازي وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، كفيلة بأن تغمر إسرائيل، وبأن 50 في المئة على الأقل من هذه الصواريخ ستصيب أهدافها.

"لكن ما وقع، كان على خلاف توقعات خامنئي ومستشاريه في طهران الذين أغفلوا جميعاً دور حلفاء إسرائيل من المنطقة أو من خارجها" بحسب الكاتب.

واستدعى الكاتب مقولة منسوبة لألبرت أينشتاين مفادها أن "الغباء هو إعادة إنتاج الأخطاء نفسها والأمل في الوصول إلى نتائج مختلفة"، مشيراً في هذا الصدد إلى هجومٍ إيرانيّ ثانٍ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي ردّت عليه إسرائيل في الـ 25 من الشهر ذاته.

"وعليه، فإنه لا شك أن إسرائيل وإيران في صراعٍ حتى وإنْ لم تعلن أيّ منهما حرباً رسمية على الأخرى. وهذا يفسّر عدم جدوى توقيع أي هُدنة" بحسب الكاتب.
رسالة بايدن "الأخيرة" لإسرائيل

وننتقل إلى صحيفة واشنطن بوست، حيث نطالع مقالاً للكاتب ديفيد إغناطيوس حول حماية المدنيين في غزة أو "وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة في هذه الحرب".

ولفت إغناطيوس إلى أن معاناة المدنيين في غزة باتت "أشدّ صعوبةً" بعد أن حظرت إسرائيل في الـ28 من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ليتوقف بذلك دور الوكالة الأممية في تزويد المدنيين الفلسطينيين بالغذاء والدواء والمياه، فضلاً عن الخدمات التعليمية.

ونوّه الكاتب إلى أن قرار الحظر الذي اتخذه البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، كان رفضاً مباشراً لطلبٍ تقدّمت به الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.

وفي رسالة ممهورة بتوقيع وزيرَي الخارجية والدفاع الأمريكيَين أنتوني بلينكن ولويد أوستن، حذّرت إدارة بايدن إسرائيل من مغبة حظر أنشطة الأونروا، وأن ذلك من شأنه "تقويض أعمال الإغاثة في غزة"، ومع ذلك لم يكترث الكنيست للتحذير الأمريكي ومرّر تشريعه بحسب إغناطيوس.

ولفت الكاتب إلى أن رسالة بلينكن وأوستن المؤرخة في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد يتعين على إسرائيل الردّ عليها الثلاثاء، مشيراً إلى أن رون ديرمر، المستشار الأكثر قُرباً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان يُفترض أن يتحدث إلى بلينكن مساء الاثنين بخصوص هذه الرسالة.

    "العمليات الإنسانية في غزة في خطر" بعد تشريع إسرائيلي يحظر عمل الأونروا

وتنطوي الرسالة الأمريكية على تحذير بقطع المساعدات العسكرية عن إسرائيل إذا لم تستجب الأخيرة للوضع الإنساني "شديد التردّي" في غزة؛ حيث يحتشد نحو 1.7 مليون غزّي في مخيمات على طرف الساحل، وحيث تتعطل الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند المعابر، وحيث وكالات الإغاثة "عاجزة عن تقديم ضروريات حيوية"، بحسب الكاتب.

ورأى إغناطيوس أن الرسالة الأمريكية تنطوي كذلك على عنصر ضاغط؛ ذلك أنها تستند إلى مذكرة تفاهم متعلقة بالأمن القومي صدرت في فبراير/شباط وتنصّ على وجوب احترام حقوق الإنسان من جانب أي دولة تتلقى أسلحة من الولايات المتحدة.

وقال الكاتب إن فريق إدارة بايدن يعتبر التعاون من جانب إسرائيل في هذا الصدد "أشبه بالمستحيل" على حد تعبير أحد المسؤولين، مشيراً إلى فشل محاولات متواترة من جانب بلينكن منذ الأيام الأولى للحرب لدفع الإسرائيليين للتعاون من أجل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

ولفت إغناطيوس إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كان يتدخل أحياناً استجابة لطلب بلينكن من أجل إيصال المساعدات للمدنيين في غزة، وها هو نتنياهو يقيل غالانت – الذي كانت الإدارة الأمريكية تعتمد عليه في هذا الخصوص أكثر من غيره في حكومة نتنياهو.

وخلص الكاتب إلى القول إن "بايدن طالب إسرائيل بالتحرك، وحدّد إطاراً زمنياً لنتنياهو لهذا التحرّك".

واختتم إغناطيوس قائلا إن "الكلمات لم تعُد تُجدي نفعاً. هذا هو الاختبار الأخير للرئيس المنتهية ولايته. وإذا لم تتخذ إسرائيل تدابير فورية لحماية المدنيين في غزة، فإن الولايات المتحدة مُلزمة من الناحية القانونية بوقف تزويد إسرائيل بأسلحة تستخدمها في حربٍ كان من المفترض أن تنتهي منذ شهور".

قد يهمك أيضا:

مسؤول عسكري إيراني يُؤكد أنهم لا يريدو الحرب وسيردو علي إسرائيل

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات إيران ضد إسرائيل جاءت بنتائج عكسية جيروزاليم بوست هجمات إيران ضد إسرائيل جاءت بنتائج عكسية جيروزاليم بوست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib