البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة
آخر تحديث GMT 07:20:00
المغرب اليوم -

البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة

الإفراج عن مسجونين
طرابلس -المغرب اليوم

وصف بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، الإفراج عن مسجونين بأنه خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون، في إشارة إلى الإفراج عن نجل الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي وآخرين، فيما أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي انطلاق مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وجاء في بيان للمجلس الرئاسي الليبي أن "الشعب يريد طي صفحات الماضي المؤلمة وتجاوز الخلافات".
وأضاف البيان "نسعى لنبذ الفرقة وإيقاف نزيف الدماء".
من جهته اعتبر بيان البعثة الأممية أن عمليات الإفراج "خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتعد تطوراً إيجابياً يمكن أن يسهم في تحقيق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق وفي تعزيز الوحدة الوطنية بشكل أكبر".
أضاف "في هذا الصدد، تثني بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على جهود حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والسلطات القضائية، وتكرر دعواتها للسلطات الليبية للإفراج الفوري عن آلاف الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي في مرافق الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا".
وأطلِق سراح الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي والذي كان مسجوناً في العاصمة طرابلس منذ العام 2014، تنفيذاً لحكم قضائي يعود إلى سنوات، بحسب وزارة العدل الليبية.
كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي، الاثنين، الإفراج عن مدير مكتب معلومات الزعيم الراحل معمر القذافي، أحمد رمضان، بعد سبع سنوات من الاعتقال في أحد سجون العاصمة طرابلس.
وأحمد رمضان هو صندوق أسرار القذافي ويده اليمنى، وهو سكرتيره الخاص ومدير مكتب معلوماته، منذ عام 1969 حتى سقوط نظامه.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من الإفراج عن الساعدي معمر القذافي، تنفيذاً لقرار قضائي صادر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام، ونقله إلى تركيا في انتظار تسليمه إلى عائلته.
وضمن مشروع المصالحة الذي يقوده المجلس الرئاسي، من المتوقع أن تشمل عملية الإفراج مدير مخابرات الزعيم الراحل، معمر القذافي، وأحد أبرز المقربين منه، عبدالله السنوسي، الذي يقبع في السجن منذ عام 2012، بعد تزايد المطالب الحقوقية والشعبية الداعية لإطلاق سراحه، وتمكينه من العلاج، بسبب تدهور صحته.
وبحسب المعلومات، وصل الساعدي القذافي اليوم إلى تركيا. ومنذ تسليمه في مارس 2014 من قبل النيجر التي فرّ إليها عقب سقوط نظام والده عام 2011، تمت ملاحقة الساعدي بتهمة التورط في القمع الدموي للانتفاضة.
وتتعلق أهم قضية مثُل أمام القضاء بشأنها، بمقتل بشير الرياني المدرّب السابق لنادٍ محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005. وهي القضية التي أصدرت بشأنها محكمة استئناف طرابلس قرار "البراءة" بحقه منها في أبريل عام 2018.
والساعدي هو الابن الثالث للقذافي الذي تولى السلطة بعد انقلاب في 1969. وفي 11 أكتوبر 2011، هاجم ثوار مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي، حيث قتل الزعيم وابنه معتصم.
وتتعلق أهم قضية مثُل أمام القضاء بشأنها، بمقتل بشير الرياني المدرّب السابق لنادٍ محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005. وهي القضية التي أصدرت بشأنها محكمة استئناف طرابلس قرار "البراءة" بحقه منها في أبريل عام 2018.
والساعدي هو الابن الثالث للقذافي الذي تولى السلطة بعد انقلاب في 1969. وفي 11 أكتوبر 2011، هاجم ثوار مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي، حيث قتل الزعيم وابنه معتصم.

قد يهمك ايضًا:

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب

 

بعثة الأمم المتحدة تكشف أنها أبلغت "البوليساريو" قبل ساعة من تدخل الجيش المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib