احتدام القتال بحلب وحمص وريف دمشق
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

احتدام القتال بحلب وحمص وريف دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتدام القتال بحلب وحمص وريف دمشق

دمشق - وكالات

صعدت قوات المعارضة السورية المسلحة المعارك مع القوات النظامية في مدينة حلب شمال البلاد، فيما أكد ناشطون أمس السبت اشتداد حدة المعارك في العاصمة دمشق وريفها وفي منطقة القصير بمحافظة حمص.وأفاد ناشطون بأن مسلحي المعارضة شددوا الحصار على جميع مطارات مدينة حلب الأربعة بالإضافة إلى حصار السجن المركزي ومستشفى الكندي العسكري.وتحدث ناشطون عن استهداف الجيش السوري الحر لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وجمعية الزهراء في حلب، بالتزامن مع قصف بالهاون والدبابات على المنطقة، كما قصفت بلدتا السفيرة وعنجارة في ريف حلب بالمدفعية الثقيلة.وقال المركز الإعلامي السوري إن جيش النظام اضطر أمس السبت للانسحاب من قريتي أم عمود والقبتين في حلب تاركا وراءه الكثير من الأسلحة والذخائر، وأضاف أن كتائب لواء التوحيد كبدته خسائر فادحة في الاشتباكات بالمنطقة.معارك حمصأكد ناشطون سوريون اشتداد حدة المعارك في دمشق وريفها ومنطقة القصير بحمص السبت، وأضافوا أن قوات النظام انسحبت من بلدات بريف حلب مخلفة وراءها كميات كبيرة من السلاح.وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على قرية آبل في القصير بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن والشبيحة، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصرا من هذه القوات وجرح ستين آخرين.وتحاول قوات النظام استعادة آبل عبر شن غارات جوية على البلدة بعدما انسحبت منها وتركت فيها الكثير من الأسلحة والآليات، كما واصلت قصف مدينتي القصر والبويضة وعدة أحياء في حمص. لكن الثوار ما زالوا يسيطرون على قرية آبل بعد نجاحهم في صد محاولة تسلل لعناصر حزب الله اللباني نحو بساتين المنطقة، وفقا لناشطين.مدينة حلفايا شهدت قبل أشهر مجزرة قتل فيها العشرات بقصف جوي على مخبز (الجزيرة)مجزرة بحلفاياعلى صعيد آخر، قالت شبكة شام إن جيش النظام ارتكب مجزرة جديدة في مدينة حلفايا بريف حماة مساء أمس السبت، حيث أعدم ميدانيا عشرات المدنيين عند المدخل الغربي للمدينة بعد احتجازهم دروعا بشرية لاقتحامها.وسبق أن تحدث ناشطون الجمعة عن ارتكاب قوات النظام مجزرة في حلفايا ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين شخصا جراء القصف، علما بأن المدينة تشهد حصارا خانقا منذ نحو خمسة أشهر.وأكد ناشطون أن جنود النظام شنوا حملة دهم واعتقال طالت حي الحميدية في حماة واعتقلوا عشرات الأشخاص بينهم أطفال، كما قصفت بلدات سهل الغاب واللطامنة بالصواريخ مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.في المقابل أعلن الجيش الحر عن مقتل 11 عنصرا من مليشيات الشبيحة في مدينة السلمية بريف حماة، كما استهدف قوات النظام في بلدة دير محردة مستخدما الدبابات، واشتبك الطرفان في قرية المفكر بالريف الشرقي للمدينة.أما الرواية الرسمية للنظام فتقول -وفقا لوكالة الأنباء السورية- إن وحدات الجيش النظامي "أعادت الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات ريف حماة بعد أن دمرت آخر أوكار الإرهابيين من جبهة النصرة". كما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن هذه الوحدات دمرت رشاشات وفككت عشرات العبوات الناسفة لتعيد الأمن إلى بلدات عدة في ريف حماة.قصف بدمشقوفي تطورات أخرى قال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن قوات النظام قصفت أحياء جوبر والقابون وتشرين وبرزة شرقي العاصمة، كما قصفت أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي جنوبا، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك وجوبر ودمر وعش الورور.وبث المجلس صورا لاستهداف الجيش الحر مواقع تتبع للشبيحة وقوات النظام في ساحة العباسيين واليرموك بدمشق، إضافة إلى مواقع في مطار دمشق الدولي والكلية الحربية للبنات والحسينية ومساكن نجها وحرستا والمعضمية بريف دمشق.وقال مركز مسار الإعلامي إن اشتباكات جرت على أطراف بلدة العبادة قرب دمشق، حيث استعاد الجيش الحر بعضا من النقاط وتسبب في مقتل عدد من جنود قوات النظام وعناصر حزب الله، وأضاف أن الجيش الحر تمكن من قتل 21 جنديا وضابطين من قوات النظام إثر تفجير سيارات مفخخة في منطقتي السبينة ورنكوس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام القتال بحلب وحمص وريف دمشق احتدام القتال بحلب وحمص وريف دمشق



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib