الضفة تواصل التظاهر وعشرات الإصابات في قمع الإحتلال لمسيرات سلمية
آخر تحديث GMT 21:28:16
المغرب اليوم -

الضفة تواصل التظاهر وعشرات الإصابات في قمع الإحتلال لمسيرات سلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضفة تواصل التظاهر وعشرات الإصابات في قمع الإحتلال لمسيرات سلمية

الضفة الغربية - معا

اصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لعدد من المسيرات السلمية التي خرجت اليوم الجمعة في عدة محافظات بالضفة الغربية.إصابة جنديين إسرائيليين في مخيم العروبكما أصيب عصر اليوم الجمعة جنديان إسرائيليان خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة الخليل.وأفاد مصدر محلي لمراسل معا ان جندي أصيب بحجر واخر بزجاجة فارغة في منطقة الرأس اثر المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة مع شبان المخيم وجنود الاحتلال على مدخل المخيم .وأضاف المصدر ان جنود الاحتلال بدأ بإطلاق قنابل الغاز المسيل لدموع بكثافة على منازل المواطنين بعد إصابة الجنديين.عشرات الاصابات بينهم صحفي ومسعف في النبي صالحاصيب العشرات من المواطنين بينهم الصحفي بلال التميمي الذي اصيب بقنبلة غاز معدنية في اليد قبل الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الذين استهدفوا ايضا المسعف الميداني احمد ناصر بفنبلتي غاز معدني في قدمة اضافة لاصابة شابين اخرين اصيبا بعيارات مطاطية وقنابل غاز معدني خلال قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح برام الله.ونظمت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية - انتفاضة وقفة شعبية في في ميدان الشهداء وسط قرية النبي صالح في ذكرى احياء موسم النبي صالح موسم الناصر صلاح الدين للتعبير عن اهمية تلك المواسم والتجمعات الجماهيرية في حشد الطاقات واستحضار معاني المقاومة والدفاع عن قضايا العدل والانسانية التي رسخ قواعدها القائد الفاتح الناصر صلاح الدين الايوبي من خلال هذه المواسم التي شكلت عنصرا اساسيا في الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية لارضنا وشعبنا ومقدساتنا ضد محاولات قلع الجذور وطمس الهوية حيث تجدد هذا الموسم في اواسط التسعينات بعد انقطاعة ابان الاحتلال الاسرائيلي عام 1948 ليؤكد مجددا عمق تاريخ هذه الارض وجذورها وابراز هويتها الثقافية والانسانية في وجه سياسة التهويد وسرقة تراثنا وموروثنا التاريخي خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال هذه الايام سياسيا بقرارات المصادرة والهدم وبناء المستوطنات .وانطلقت بعد هذه الوقفة المسيرة الاسبوعية من ميدان الشهداء وسط القرية باتجاه مستوطنة "حلميش" لتسارع قوات الاحتلال بمهاجمة القرية والمشاركين فيها من المواطنين والمتضامنين مستخدمة راجمات لقنابل الغاز والمياه العادمة والعيارات المطاطية والمعدنية مما الى وقوع مواجهات عنيفة بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال ادت لاصابة العشارت بحالات الاختناق واصابة اربعة اخرين من بينهم الصحفي بلال التميمي .جنود الاحتلال الذين استهدفوا المنازل بقنابل الغاز قاموا باطلاق قنابل غازية حارقة استهدفوا من خلالها العشرات من الدونمات المزروعة باشجار الزيتون مما ادى لاشعال حرائق كبيرة كادت تبتلع الاخضر واليابس وتمتد الى بعض منازل المواطنين لولا التدخل السريع من قبل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي سيطرت على هذه الحرائق بالرغم من الاستهداف المباشر لرجال الدفاع المدني وسيارات الاطفاء من قبل جنود الاحتلال الذين اطلقوا وابل من قنابل الغاز باتجاههم .كما اكدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية انتفاضة على ضرورة التصدي للهجمة الشرسة والمنظمة من قبل المستوطنين التي اتسعت مؤخرا لتطال المنازل والممتلكات وكان اخرها محاولاتها الفاشلة لاقتحام قرية النبي صالح التي تصدت بشبابها واطفالها ورجالها ونسائها لهؤلاء المستوطنين الذين فروا هاربين.وحيت الحركة طواقم الدفاع المدني على واجبهم الذي ادوه بالرغم من لهيب الحرائق والبنادق والقنابل التي امطرتها عليهم قوات الاحتلال الاسرائيلي اضافة الى تحيتها المتجددة دوما الى الطواقم الصحفية وطواقم الاساف الذين يؤدون رسالتهم العظيمة بالرغم من الاستهداف المباشر والمتكرر لهمكما رحبت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية انتفاضة بجهود لجنة الشبيبة الفتحاوية في قرية النبي صالح على قيامهم بتنظيم معرض للصور الفتوغرافية لاحداث الفرية بالتنسيق مع المكتب الاعلامي للمقاومة الشعبية وتنظيمهم لفعالية رياضية على هامش احياء ذكرى موسم النبي صالح.إصابات خلال مواجهات في سلواد وقوات الاحتلال تغلق مدخلها الرئيسأعلنت مصادر طبية عن وقوع عدة إصابات بالرصاص المطاطي وبالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين عند المدخل الرئيسي لبلدة سلواد شمال شرقي رام الله، ظهر اليوم.وكان عشرات الشبان من بلدات سلواد ودير جرير والمزرعة الشرقية قد تجمعوا عند مدخل سلواد بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدخل البلدة الرئيس والذي يربطها بعدة بلدات مجاورة، لتشل حركة المواطنين من البلدة والبلدات المجاورة، علماً أن قوات الاحتلال تغلق منذ سنوات شارعاً رئيسياً للبلدة بالقرب من شارع نابلس القدسووقعت الاشتباكات في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال مدخل البلدة الرئيسي، ومنع حركة المواطنين، لتحول دون وصول المواطنين لأداء الصلاة على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح مستوطنة "عوفرة" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الشبان وعلى السيارات التي كانت تحاول سلوك الطريق، ما أدى إلى وقوع إصابات، وتسبب في أزمة مرورية خانقة، ومنع العديد من المواطنين من التحرك بحرية.وفي كل أسبوع تقع مواجهات بين المواطنين في بلدات وقرى شمال شرقي رام الله وقوات الاحتلال والمستوطنين، عقب أداء صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة، وفي كل أسبوع تقع إصابات في صفوف المواطنين.اندلاع مواجهات على حاجز حوارة وتظاهرة في عزموطاندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم الجمعة، في شارع القدس بمحاذاة حاجز حوارة العسكري جنوبي مدينة نابلس.ووصل عشرات الشبان الى الحاجز بعد دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" يوم امس للتصعيد احتجاجا على قيام المستوطنين باقتحام المسجد الاقصى، ونصرة له كما جاء في هذه الدعوات.واطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين الذين ردوا برشقهم بالحجارة فيما لم يبلغ عن وقوع اصابات حتى اللحظة.وفي قرية عزموط شرق مدينة نابلس، خرج مئات المواطنين في مسيرة جماهيرية عقب صلاة الجمعة تجاه الاراضي المهددة بالمصادرة في القرية.ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وهتفوا بهتافات تحث على الصمود والتحدي في وجه التوسع الاستيطاني الذي يهدد بمصادرة مئات الدونمات في القرية.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لـ معا ان المواطنين عبّروا عن استكارهم ورفضهم لقرار مصادرة مئات الدونمات الزراعية من اراضي القرية لصلح مستوطنة "الوان موريه".قوات الاحتلال تقمع مسيرة المعصرة الاسبوعيةقمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة المعصرة الاسبوعية والتي انطلقت من وسط القرية بمشاركة شعبية ودولية تجاه جدار الضم والتوسع، اليوم الجمعة، ورفعت الاعلام الفلسطينية والرايات وصور الشهداء والاسرى، وكان عنوانها "يوم الغضب للمسجد الاقصى"، حيث يعمل المستوطنين جاهدين اقتحامه يوميا رغبة في تهويده.وقام الجيش الاسرائيلي باستخدام العنف ضد الاطفال وبالاخص حاول الاعتداء على الطفل حارث بريجية وحاول اعتقاله لكن لاذ الطفل بالفرار، وقام الجيش بإلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز لقمع المسيرة والتي اسفرت عن اصابة الجموع بحالات اختناق.وقال منسق اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية حسن بريجية "ان محاولات اسرائيل لتهويد الاقصى مصيرها الفشل لانها تعي تماما ان ليس لها حق تاريخي في هذه البقعة المقدسة، وان اعتقال المفتي العام محمد حسين, والاعتداء على رجل الدين المسيحي فبل ايام لهو دليل افلاس هذه الحكومة التي ليس لها مستقبل والدليل تصويت الدول الاوروبية على ان اسرائيل المصدر الاول في العالم في الارهاب".وقال الناشط معاذ اللحام ان شعب فلسطين يناضل ضد الظلم والقمع الذي يتعرض له السوريون، مع ذلك فالشعب الفلسطيني، ضد ضرب اي عاصمة عربية ومع الحلول السياسية المنصفة للشعب السوري فهو منتصر ولو بعد حين.وقال محمود علاء الدين عضو اللجنة الشعبية:"ان النصر آت لا محالة وان الشعب المنتفض لمنتصر ارادة اسرائيل او لم ترد وهدم الاقصى هو بداية نهاية اسرائيل.اصابة العشرات بحالات اختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوماصيب العشرات من المواطنين بحالات الاختناق ،جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات.وانطلقت المسيرة تحت شعار "القدس مفتاح للسلام ومفتاح للحرب"، بمشاركة المئات من المواطنين والمتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب شرق القرية.واستخدمت قوات الاحتلال خلال قمعها للمسيرة العشرات من قنابل الغاز، اطلقتها من عدة محاور وسقط عدد منها في حديقة منزل المواطن عصام القدومي، مما ادى الى اشتعال النار فيها قبل ان يتدخل الشبان لإطفائها، اضافة الى اصابة العشرات بحالات اختناق واغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.وافاد المنسق الاعلامي لمسيرة كفر قدوم مراد اشتيوي ان هذه المسيرة تأتي في سياق الرد على اقتحام المستوطنين لحرمة المسجد الاقصى، مؤكدا ان امن وسلامة القدس الشريف خط احمر ومحدد لأمن المنطقة بكاملها، ولن يقف الشعب الفلسطيني مكتوف الايدي امام استمرار هذه الاقتحامات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفة تواصل التظاهر وعشرات الإصابات في قمع الإحتلال لمسيرات سلمية الضفة تواصل التظاهر وعشرات الإصابات في قمع الإحتلال لمسيرات سلمية



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib