مساعدات غذائية للفقراء في بلدان أوروبية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مساعدات غذائية للفقراء في بلدان أوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعدات غذائية للفقراء في بلدان أوروبية

برلين ـ وكالات

تقوم منظمة الصليب الأحمر بتوزيع مواد غذائية في أوروبا بشكل لم يسبق له مثيل من حيث الكمية منذ الحرب العالمية الثانية. فالأزمة الاقتصادية تتسبب في بلدان أوروبية في انزلاق الكثير من العائلات في دوامة الفقر. المتحدث باسم منظمة الصليب الأحمر، خوسي خافير إسيبينوزا، يقول بأن " حتى الناس من الطبقة الوسطى الذين فقدوا فرص عملهم، باتوا فجأة بحاجة إلى مساعدتنا". وبسبب حالات الفقر المتزايدة باضطراد أصبح الصليب الأحمر الدولي  يوزع مواد غذائية في نحو عشرين بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي. ففي إسبانيا وحدها يعول حوالي 3 ملايين شخص على تلك المساعدات. فهم لا يحصلون على مواد غذائية فحسب، بل أيضا على دعم مادي لسداد تكاليف إيجار السكن وفواتير الماء والكهرباء. وهذه الانعكاسات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية تقلق أيضا المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي التي يعتزم رئيسها، خوسي مانويل باروزو، طرح انعكاسات الأزمة كموضوع خلال مؤتمر القمة الأوروبي في الربيع المقبل. ويكشف تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية أن خطر الفقر الدائم يهدد بوجه خاص الشباب والمهاجرين. وأمام هذه المعطيات قال كريستوف بوترفيغه، الخبير في العلوم السياسية "الانقسام داخل المجتمع يجب محاربته على جميع المستويات. ويبدأ ذلك بإدراج حد أدنى قانوني للأجور يضمن العيش" منذ تفجر الأزمة الاقتصادية في عام 2008  فأن خطر الفقر، حسب بيانات أوروبية، انتشر في نحو نصف مجموع بلدان الاتحاد الأوروبي. ويتفاقم الوضع بشكل حرج في بلغاريا التي يعاني فيها نحو نصف مجموع السكان من العيلة والتهميش الاجتماعي. ولجوء منظمة الصليب الأحمر إلى دق ناقوس الخطر يكشف مرة أخرى الفوارق الإقليمية داخل أوروبا. وفي ألمانيا ليس هناك حاجة إلى توزيع مساعدات غذائية، غير أن عدد من يعانون من الفقر في تزايد سريع. وإذا نسبت حكومة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في بداية شهر مارس/ آذار 2013 الفضل لنفسها في تقليص نسبي للهوة بين الأغنياء والفقراء في ألمانيا، فإن المعارضة اتهمتها بالتغطية على اتساع الفوارق الاجتماعية  في عام الانتخابات. وقالت وزيرة العمل وهي تكشف النقاب في تقرير من 550 صفحة حول الفقر تأخر لأشهر بسبب خلافات داخل الحكومة، إن الصورة العامة لأكبر اقتصاد في أوروبا تبدو جيدة بفضل انخفاض مستويات البطالة وزيادات الأجور. وقالت وزيرة العمل، أورزولا فون دير لاين، "بالمعايير العالمية فأننا نبلي بلاءا حسنا. نحن بين الدول التي تعوض معظم التباين في الدخل من خلال الضرائب والعلاوات الاجتماعية." وقال التقرير الذي يغطي الفترة بين 2008 و2011 إن تباين الدخل ظل مستقرا منذ 2005 وهو العام الذي تولت فيه ميركل السلطة. وقالت الوزيرة إن معدل البطالة في ألمانيا الذي يبلغ 8،6 في المائة، وهو أقل مستوى له منذ إعادة توحيد البلاد في 1990 هو العامل الرئيسي للنجاح. وقالت "العمل هو أفضل وسيلة لمحاربة الفقر"، مضيفة أن على الحكومة  أن تبذل مزيدا من الجهد لمساعدة النساء على أن يعملن وقتا كاملا، وإصلاح نظام معاشات التقاعد رغم أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في 22 سبتمبر أيلول المقبل. وانتقد مشرعون من المعارضة التقرير، وقالوا إنه يرسم صورة زائفة وبصفة خاصة بعدما أصر وزير الاقتصاد على تغييرات لتقديم صورة وردية. ولم يتضمن التقرير أن أغنى 10 في المائة من الأسر تملك أكثر من 53 بالمائة من إجمالي صافي الأصول، بينما يملك النصف الأقل دخلا من الأسر 1 في المائة فقط. وفي اليونان لم يعد الكثير من المواطنين يقدرون على التوجه إلى الطبيب لفقدانهم سبل التأمين الصحي، كما أصبح عدد متزايد من منظمات الإغاثة يعمل بقوة في أوروبا حيث يداهم الفقر شرائح اجتماعية أوسع، لاسيما في بلدان أوروبا الشرقية حيث لا يملك المواطنون بصفة عامة مدخرات مالية وأنظمة التأمين الاجتماعي ضعيفة. وتشهد إسبانيا منذ مدة انطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح من يعانون من الحرمان بسبب البطالة، إلا أن كريستوف بوترفيغه، الخبير في العلوم السياسية يشير إلى أن ذلك ليس حلا نهائيا لمعالجة هذه الآفة الاجتماعية في إسبانيا وبلدان أوروبية أخرى، مطالبا بإدراج سياسة اقتصادية واجتماعية أخرى تراعي أكثر الجوانب الإنسانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات غذائية للفقراء في بلدان أوروبية مساعدات غذائية للفقراء في بلدان أوروبية



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib