عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها

احتجاجات مغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

طالبت عائلات وأقارب الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين بالحدود والسواحل المغربية والجزائرية والتونسية والليبية، بالكشف عن مصير أبنائها، وبتدخل عاجل من الحكومة المغربية، وذلك في احتجاجات هي الأولى من نوعها منذ بداية جائحة كورونا، قوبلت بتدخل لقوات الأمن.

وحج العشرات من عائلات المغاربة المفقودين خلال محاولتهم الهجرة السرية إلى أوروبا انطلاقا من المغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو تركيا إلى لعاصمة الرباط، منتظمين في تنسيقية تحيي مطلب تدخل الحكومة لإجلاء حقيقة مصير أبنائهم، إلا أن احتجاجهم ووجه بقرار منع تنظيمه من طرف سلطات العاصمة، وتدخل للأمن لفضه.

العائلات التي خرجت اليوم، كل واحدة منها تحمل صورة مختلفة بقصة مختلفة، بين من انقطعت أخبار فقيده منذ سنوات في ليبيا أو تونس أو الجزائر، ومن وصله خبر وفاته، في قصف أو وقع بين يدي ميليشيات مسلحة في ليبيا، ومن تأكد من وجود فقيده في أحد مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، إلا أنه لم يتمكن من ترحيله إلى المغرب.

ودعت العائلات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، والهلال الأحمر المغربي، إلى التدخل العاجل والفوري لمساعدتها في معرفة مصير أبنائها المفقودين المرشحين للهجرة، كما وجهت الدعوة للجمعيات الحقوقية والمنظمات لتسليط الضوء على ملف أبنائها المفقودين، وإجلاء الحقيقة ودعم العائلات في مطلبها المتمثل في الكشف عن مصير أبنائها.

وتحمل العائلات المسؤولية المباشرة لهذه الوضعية لنظام الحدود ونظام التأشيرة والسياسات الخاصة بالهجرة، والتي تفرضها أوروبا على دول الجنوب، ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والعهود المرتبطة بحقوق الانسان، بحسب قولها.

العائلات التي تظاهرت اليوم، تدعو دول الاتحاد الأوروبي والدول المغاربية، للكشف عن مصير أبنائها المختفين، وتحملها مسؤولية نشر لوائحهم وأماكن احتجازهم وإطلاق سراحهم فورا، على اعتبار أنهم يرغبون في الهجرة لتحسين أوضاعهم وأن الهجرة حق وليس جريمة.

وكانت ليبيا، قد أعلنت شهر غشت الماضي عن توقيف ما يصل إلى 195 شابا مغربيا، من الحالمين بالهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو إيطاليا، وقالت إنها تستعد لترحيلهم، وهو ما كان قد أعلن عنه عبد الله حسين اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في ندوة صحافية له إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في الرباط، إلا أن ليبيا لم تنجح في ترحيل أي مغربي من أراضيها منذ بداية جائحة كورونا.

وخلال السنوات القليلة الماضية، وفي ظل التشديدات الأمنية التي تمنع المهاجرين من التوجه نحو أوربا عبر الأراضي المغربية، بات عدد من الشباب المغاربة يختارون ليبيا للهجرة نحو أوربا عبر بوابة إيطاليا، عن طريق الجزائر وتونس.

وأوقفت السلطات الليبية على مدى السنوات الثلاث الماضية، المئات من الشباب المغاربة، في مراكز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتم ترحيل عدد كبير منهم، عبر التراب الجزائري، بالتنسيق مع السلطات المغربية.

قد يهمك ايضا:

دخان محمل بغاز الكبريت “السام” سيجتاح سواحل أكادير اليوم الجمعة

الحرس المدني الإسباني يُطارد مهاجرًا سريًا على دراجة مائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib