واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن رفح
آخر تحديث GMT 06:39:33
المغرب اليوم -

واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب "مخاوف" بشأن رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ المغرب اليوم

أعلن مسؤول أميركي، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت الأخيرة في معالجة "مخاوف" واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.

وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم نشر اسمه: "لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كلغ)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كلغ)".

وأضاف "لم نتّخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضي قدماً في هذه الشحنة".

واتّخذت إدارة بايدن هذا القرار عندما بدا لها أنّ إسرائيل على وشك أن تشنّ عملية برية كبيرة في رفح، وهو أمر تعارضه واشنطن.

وقال المسؤول الأميركي الكبير إن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين ناقشوا البدائل لكنّ "تلك المناقشات متواصلة ولم تعالج مخاوفنا بالكامل".

وأضاف "عندما بدا أنّ القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ قرار بشأن مثل هكذا عملية، بدأنا بمراجعة متأنّية لعمليات نقل أسلحة معيّنة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في رفح. لقد بدأ ذلك في أبريل".

وأوضح أنّ واشنطن "تركّز بشكل خاص" على القنابل الأثقل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل "والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق حضرية مزدحمة كما رأينا في أنحاء أخرى من غزة".

وبحسب المسؤول الأميركي فإنّ وزارة الخارجية في واشنطن تجري مراجعة لعمليات نقل أسلحة أخرى، بما في ذلك استخدام مجموعات القنابل الدقيقة المعروفة باسم JDAMs.

وقبلها، قالت 4 مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن علقت إرسال شحنات معينة من الأسلحة من إنتاج شركة "بوينغ" إلى إسرائيل، فيما أكد مصدران أنها رسالة سياسية على ما يبدو إلى حليف الولايات المتحدة الوثيق.

وتشمل شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها "بوينغ"، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك الطبيعة السياسية لتأخير التسليم. لكن هذا يأتي في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين.

وأفادت 4 مصادر أن إدارة بايدن ستتخلف الأربعاء عن موعد نهائي لتقديم تقرير إلى الكونغرس عما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة، وهي نتائج ربما تؤجج مخاوف بسبب استخدامها أسلحة زودتها بها واشنطن ضد القطاع الفلسطيني.

وتُلزم مذكرة للأمن القومي معروفة باسم (إن.إس.إم-20)، أصدرها بايدن في فبراير، وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونغرس بحلول 8 مايو حول مدى موثوقية ضمانات إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية لا ينتهك القوانين الأميركية ولا الدولية.

وذكرت المصادر الأربعة أن الإدارة الأميركية أخطرت لجان الكونغرس بأنها لن تفي بالموعد النهائي، لكنها تأمل في تقديم نتائجها في غضون أيام. وقال مساعدان في الكونغرس إنه ليس لديهما ما يشير إلى أن التأخير مرتبط بمخاوف سياسية.

وأوردت رويترز الشهر الماضي أن بعض المسؤولين الأميركيين الكبار لم يجدوا تأكيدات إسرائيل ذات مصداقية. ودفع تقرير رويترز، بالإضافة إلى تحقيقات أجرتها منظمات خارجية مثل العفو الدولية، بعض المشرعين إلى دعوة إدارة بايدن إلى عدم توجيه التقرير لصالح إسرائيل.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين للصحافيين: "أجريت الكثير من المحادثات... مع أشخاص في الإدارة، وحثثتهم حقا على التأكد من مصداقية هذا التقرير، وأنه يعد مستندا إلى الحقائق والقانون وليس بناء على ما يرغبون في أن يكون عليه".

وأثار تزويد واشنطن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمساعدات العسكرية احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تطالب الجامعات وبايدن بوقف الدعم لإسرائيل بما يشمل إرسال الأسلحة.

وفي واشنطن، دعا العديد من رفاق بايدن الديمقراطيين إلىتغيير في السياسة الأميركية طويلة الأمد المتمثلة في تقديم الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل.

وقال النائب جيسون كرو إن تأكيدات إسرائيل بالامتثال للقانون الأميركي "ليست ذات مصداقية". وأعد كرو رسالة لبايدن من أكثر من 80 مشرعا ديمقراطيا تؤكد أن هناك أدلة كافية على أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي وعرقلت تسليم المساعدات الأميركية إلى غزة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي إنه لم يتم الانتهاء بعد من تقرير (إن.إس.إم-20)، لكن الوزارة تعمل "بجد" لإكماله. وأضاف: "من الممكن تأجيله قليلا، لكننا ما زلنا في هذه المرحلة نحاول إنجازه بحلول الأربعاء".

وتحظر المذكرة على أي متلق للمساعدات العسكرية الأميركية وضع قيود على تسليم المساعدات الإنسانية.

ويحل الموعد النهائي لتقديم التقرير وسط مخاوف من مجاعة في غزة ودعوات من الولايات المتحدة وبلدان أخرى وهيئات دولية لإسرائيل إلى عدم شن هجوم كبير على مدينة رفح، التي تقول إسرائيل إنها المعقل الأخير لمقاتلي حماس، ولكنها أيضا الملاذ الذي نزح إليه أكثر من مليون مدني فلسطيني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تؤكد أنّ عمليتها في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر

 

بن فرحان والصفدي يٌؤكدان خطورة احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن رفح واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن رفح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib