خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

"خطر الموت" يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حوادث السير في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

لا يكاد يمر يوم دون تسجيل  حوادث السير في المغرب  على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتيزنيت وبينهما ومناطق الجنوب المغربي، تخلف ضحايا بالعشرات بين قتلى ومعطوبين، مما بات يؤرق مستعلمي هذه الطريق من السائقين والركاب والراجلين على حد سواء.مشاهد مأساوية ونزيف دم يتكرر في هذا المحور الطرقي ذي الأهمية الاقتصادية البارزة، اعتبارا لكونه المحور الوحيد الذي يربط مناطق الشمال والوسط بالأقاليم الجنوبية للمغرب، كما يصل المغرب بعدد من الدول الإفريقية، ويشهد حركة سير دؤوبة بالنهار كما بالليل.

وإن لم تكن بنية الطريق الوطنية رقم 1 سيئة بالدرجة التي تمكن من توجيه أصابع الاتهام إليها في توالي الحوادث، فإن الملاحظ، وفقا لبعض المتتبعين، أن تواجد عدد من مراكز الجماعات على طول الطريق (تن منصور، سيدي بيبي، توهمو، بلفاع، إنشادن، سيدي عبو…)، قد يتسبب في وقوع تلك الحوادث باستمرار.الحسين بسموم، عن العصبة المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها، مكلف بحقوق العاملات والعمال الزراعيين، يرى ضمن تصريح لهسبريس أن الطريق الوطنية رقم 1 يمكن أن “نطلق عليها محور الشر، وذلك بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا، موتى وجرحى، نتيجة حوادث السير التي تشهدها بشكل مستمر”.

وعن أسباب هذا النزيف، قال المتحدث إن “الاكتظاظ والضغط المهول لمختلف أنواع وأشكال وأصناف العربات من مسببات هذه الحوادث المسترسلة، دون إغفال عامل مهم يتجلى في النشاط الفلاحي وما يرتبط به من ظواهر كالطلب على نقل العاملات والعمال من وإلى الضيعات الفلاحية، خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح”.“أضحت بعض المراكز نقطا سوداء، كتن منصور وقهوة الرومية وبلفاع ومداخل بعض الدواوير كمدخل البويبات وكوحايز والنواصر وقهوة سالم وسيدي عبو وغيرها، تسجل بها حوادث سير بالجملة، لا سيما في صفوف العاملات والعمال وسائقي الدراجات النارية والعادية، منهم من أزهقت روحه ومنهم من لايزال يعاني من عاهات جسدية ونفسية”، يضيف المتحدث.

وتابع الفاعل الحقوقي ذاته بأن الأسباب تتعدد، “فالعامل البشري أكيد حاضر وبقوة، إلى جانب الحالة الميكانيكية للعربات، عربات الموت مثلا، لكن ووفقا لما نعاينه ميدانيا، فالنقص في علامات التشوير، ضعف الإنارة العمومية أو غيابها ببعض المراكز، وغياب تعديل مداخل الدواوير المتواجدة على هذا المحور، يمكن تصنيفها ضمن الأسباب الرئيسية لما يقع من حوادث”.واعتبر الحسين بسموم أن الاستراتيجية الإقليمية في مجال نقل العاملات والعمال الزراعيين، التي تم تسطيرها بعد أن استشعرت السلطات الإقليمية الخطر، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “من شأنها خفض، في الوقت الراهن، والحد، مستقبلا، من آفة حوادث السير في المجال الفلاحي، وذلك عبر دعم الشباب للانخراط في اقتناء أسطول من الحافلات الصغيرة توفر نقلا مريحا وآمنا لهذه الفئة، وتجنب مخاطر عربات الموت”.

قد يهمك ايضا :

انقلاب سيارة خفيفة بأعالي جبال بني ملال

حادثة سير مع سيارة شرطة توقع بمروج مخدرات في طنجة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib