خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

"خطر الموت" يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حوادث السير في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

لا يكاد يمر يوم دون تسجيل  حوادث السير في المغرب  على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتيزنيت وبينهما ومناطق الجنوب المغربي، تخلف ضحايا بالعشرات بين قتلى ومعطوبين، مما بات يؤرق مستعلمي هذه الطريق من السائقين والركاب والراجلين على حد سواء.مشاهد مأساوية ونزيف دم يتكرر في هذا المحور الطرقي ذي الأهمية الاقتصادية البارزة، اعتبارا لكونه المحور الوحيد الذي يربط مناطق الشمال والوسط بالأقاليم الجنوبية للمغرب، كما يصل المغرب بعدد من الدول الإفريقية، ويشهد حركة سير دؤوبة بالنهار كما بالليل.

وإن لم تكن بنية الطريق الوطنية رقم 1 سيئة بالدرجة التي تمكن من توجيه أصابع الاتهام إليها في توالي الحوادث، فإن الملاحظ، وفقا لبعض المتتبعين، أن تواجد عدد من مراكز الجماعات على طول الطريق (تن منصور، سيدي بيبي، توهمو، بلفاع، إنشادن، سيدي عبو…)، قد يتسبب في وقوع تلك الحوادث باستمرار.الحسين بسموم، عن العصبة المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها، مكلف بحقوق العاملات والعمال الزراعيين، يرى ضمن تصريح لهسبريس أن الطريق الوطنية رقم 1 يمكن أن “نطلق عليها محور الشر، وذلك بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا، موتى وجرحى، نتيجة حوادث السير التي تشهدها بشكل مستمر”.

وعن أسباب هذا النزيف، قال المتحدث إن “الاكتظاظ والضغط المهول لمختلف أنواع وأشكال وأصناف العربات من مسببات هذه الحوادث المسترسلة، دون إغفال عامل مهم يتجلى في النشاط الفلاحي وما يرتبط به من ظواهر كالطلب على نقل العاملات والعمال من وإلى الضيعات الفلاحية، خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح”.“أضحت بعض المراكز نقطا سوداء، كتن منصور وقهوة الرومية وبلفاع ومداخل بعض الدواوير كمدخل البويبات وكوحايز والنواصر وقهوة سالم وسيدي عبو وغيرها، تسجل بها حوادث سير بالجملة، لا سيما في صفوف العاملات والعمال وسائقي الدراجات النارية والعادية، منهم من أزهقت روحه ومنهم من لايزال يعاني من عاهات جسدية ونفسية”، يضيف المتحدث.

وتابع الفاعل الحقوقي ذاته بأن الأسباب تتعدد، “فالعامل البشري أكيد حاضر وبقوة، إلى جانب الحالة الميكانيكية للعربات، عربات الموت مثلا، لكن ووفقا لما نعاينه ميدانيا، فالنقص في علامات التشوير، ضعف الإنارة العمومية أو غيابها ببعض المراكز، وغياب تعديل مداخل الدواوير المتواجدة على هذا المحور، يمكن تصنيفها ضمن الأسباب الرئيسية لما يقع من حوادث”.واعتبر الحسين بسموم أن الاستراتيجية الإقليمية في مجال نقل العاملات والعمال الزراعيين، التي تم تسطيرها بعد أن استشعرت السلطات الإقليمية الخطر، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “من شأنها خفض، في الوقت الراهن، والحد، مستقبلا، من آفة حوادث السير في المجال الفلاحي، وذلك عبر دعم الشباب للانخراط في اقتناء أسطول من الحافلات الصغيرة توفر نقلا مريحا وآمنا لهذه الفئة، وتجنب مخاطر عربات الموت”.

قد يهمك ايضا :

انقلاب سيارة خفيفة بأعالي جبال بني ملال

حادثة سير مع سيارة شرطة توقع بمروج مخدرات في طنجة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 19:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
المغرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib