غادة عبدالرازق تكشف سبب استغنائها عن الإغراء فيالكابوس
آخر تحديث GMT 04:47:33
المغرب اليوم -

بيَّنت لـ"المغرب اليوم" أنَّ تجربة "روتانا" ساعدتها في المسلسل

غادة عبدالرازق تكشف سبب استغنائها عن الإغراء في"الكابوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غادة عبدالرازق تكشف سبب استغنائها عن الإغراء في

غادة عبدالرازق
حوار - نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة غادة عبد الرازق، أنَّها واجهت تحديات كبيرة في مسلسلها "الكابوس" الذي قررت أن تقدم من خلاله عددًا من الرسائل على المستوى الدرامي والشخصي، مشيرة إلى أنها خططت لتوجيه رسالة إلى المشككين في موهبتها بأنها لا تريد أن تخبئ موهبتها خلف الماكياج أو الملابس الفاخرة.

وأوضحت عبد الرازق في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنها ممثلة فقط، وأن تجربتها في "الكابوس" استوحتها من الواقع، مشيرة إلى أنَّ أول النماذج التي استعانت بها هي تجربتها الشخصية في تربية ابنتها الوحيدة "روتانا."

وكشفت أنَّ شخصيتها في "الكابوس مليئة بالمنحنيات الصعبة، فهي ضعيفة وقوية جدا في الوقت نفسه، وتتمثل في الأم التي تقوم بدور الأم والأب وترى أن مصلحة أولادها أهم شيء في الدنيا، ومن الوارد أن تضحي بأي شيء مقابل أن يكون أولادها دائما في المقدمة، كما ترى أن الولد أو الابن هو السند والظهر بسبب كونها فقدت زوجها وتعاني كثيرًا لتربي شخصية محترمة وسوية ثم تتفاجأ بأنها ربت شيطانًا داخل المنزل".

وأضافت أنها نجحت في أداء شخصية مليئة بالأبعاد النفسية دون وجود مرض نفسي صريح، مؤكدة "هي ليست مريضة ولكنها نموذج متواجد بكثرة في المجتمع، فأنا شخصيا قمت بدور الأم والأب عندما ربيت روتانا ابنتي رغم تواجد والدها، ومررت بهذا الظرف ولكنني لم أجرب شعور الأب بالنسبة إلى الشاب لأن ليس لدى غير روتانا وأدعو الله أن يحفظها، كما أنني لمسته في العديد من النماذج حولي وأبرزها يسرية شقيقتي فابنها الأكبر صلاح مميز عن أخته الصغرى لدينا في العائلة لأنه أول فرحتها، كما رأيت الكثير ممن يربون أولادهم بطريقة خاطئة، ولمستُ تجارب حقيقية"

وردّت عبد الرازق على من يهاجم "الكابوس" لاحتوائه على جرعة كآبة زائدة عن حدها، قائلة: "قمنا بعمل دراما حقيقية ولا يصح أن أقلل نسبة الحزن من أجل الجمهور، والأحداث التي يمر بها موضوع العمل لا تحتمل الاستهزاء به أو وضع افيهات كوميدية، فيحب أن نتقبل الموضوع كما هو وهذا سبب نجاح العمل من وجهة نظري والتفاف الجمهور حوله".

وبيَّنت سبب تفضيلها سيناريو "الكابوس" لتخوض به السباق الرمضاني، رغم عرض أكثر من مسلسل درامي عليها، قائلة: "إنّه نوع جديد على الدراما تماما بالكوابيس؛ لأننا دائما نرى الفنان يتحدث عن حلم أو كابوس لكننا لم نعش معه هذا الحلم أو الكابوس، فهذه تجربة جديدة جذبتني في أن حولي العديد من الشباب، ولا أعالج قضية واحدة فقط بل أكثر من قضية داخل  عمل  درامي واحد".

وتابعت: "قضيه التربية هي الخيط الأساسي ولكن بعده مراحل، أنا وتربيتي الخطأ لابني وبدرية طلبة التي تركت ابنها يتعرض للضرب من والده ويجلس على فرش في الشارع بدلا من المدرسة، وسلوى عثمان في بناتها الثلاث ووالدهن الذي يهينهن ويسرق أموالهن، فالعمل مليء بالأنماط الحياتية بين الصحيح والخاطئ، ونحن بتربيتنا قد ندفعهم إلى الشر، وأمامنا نموذج قدوة وهو عبد الله الشاب المكافح الذي يساعد أهله ويعمل سائق سيارة أجرة وفي جملة قلت له: لا بد أن والدتك فخورة جدا بك".
 

وتطرقت عبد الرازق إلى فكرة  الـ "فلاش باك"  في معظم أحداث المسلسل، قائلة: "في البداية فعلا أربك المشاهدين بعض الوقت ولكن حاليا بدؤوا ربط الأحداث وأصبحوا يعرفون أن الولد الذي ذهبت إليه هو حفيدها وهكذا، وعرفوا منعم من ماذا تم قطع يده، وبالفعل فسرنا معظم الأحداث، ولكن الجمهور دائم الاستعجال، ونحن لدينا بناءً دراميا ونقول إن الولد قتل ولا يهمنا السبب الجنائي كما لا يهمنا من الجاني وإنما نطرح تساؤلا حول السبب الذي يجعل شابا بهذه الظروف يموت بتلك الطريقة البشعة وهذا الأهم".

وعن الرسالة التي كانت خلف استغنائها عن مستحضرات التجميل وتسريحات الشعر، قالت: "لدي رسالة وهي أن الفنان الموهوب حقا نجاحه لا يعتمد على شكل أو ملابس أو ماكياج أو سن أو جمال، وإنما يعتمد على موهبته فقط لا غير"، وأشارت إلى الاتهامات بشأن إظهار أنوثتها بعيدًا عن موهبتها قائلة: "كان هناك بعض من يشكك في موهبتي وأنا أكره ذلك لأنها هبة من الله ويجب أن أحافظ عليها وألا أبقى مخطئة في حق نفسي"

واستدركت: "الحمد لله هذا العام تتنافس 71 مسلسلًا، فقط أربعة أو خمسة أعمال هي التي نجحت من دون تصنيف حتى لا أضايق أحدًا، وهناك تفاوت في الأذواق والإجماع على أعمال بعينها يكاد يكون نادرا، وأنا من وجهه نظري حريصة على متابعة "طريقي" و"حارة اليهود" و"تحت السيطرة" ولولا اختلاف الأذواق لبارت  السلع ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبدالرازق تكشف سبب استغنائها عن الإغراء فيالكابوس غادة عبدالرازق تكشف سبب استغنائها عن الإغراء فيالكابوس



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib