تداعيات كورونا ستحول الأزمة الاقتصادية إلى جائحة
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

بسبب حالة الطوارئ في دول العالم

تداعيات "كورونا" ستحول الأزمة الاقتصادية إلى جائحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات

الأزمة الاقتصادية
الرباط - المغرب اليوم

أكد الأستاذ الفخري في المدرسة العليا للتجارة بباريس وعضو “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، هنري لويس فيدي، أن تداعيات (كوفيد-19) المرتبطة أساسا بالحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية المعلنة في نصف دول العالم تقريبا، ستحول الأزمة الاقتصادية الحالية إلى جائحة اقتصادية.

وأبرز فيدي، في دراسة نشرها “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد” تحت عنوان: “كوفيد-19: مُسرِّع أزمة أم كاشف عن أوجه قصور”، أن “هذا الحجر الصحي، الذي لا محيد عنه بلا شك، سيمسّ ما يقرب من 50 في المائة من سكان العالم، مما سيؤدي إلى شلل على مستوى جميع الأنشطة الاقتصادية، باستثناء تلك المرتبطة بالأمن الغذائي والصحي، لتنضاف إلى الجائحة الصحية جائحة اقتصادية تؤثر على ملايير الأشخاص، بدرجات متفاوتة، في 184 دولة”.

واعتبر أن جائحة (كوفيد-19) هي عامل مضخّم لأزمة “غير مسبوقة” وليست المسؤولة الوحيدة، مميزا في هذا الصدد بين فترتين تتعلقان بتطور المؤشرات الرئيسية لهذه الأزمة.

وتتعلق الفترة الأولى بالحرب التجارية الأمريكية- الصينية، والتي انضافت إليها، حسب صاحب الدراسة، اعتبارا من يناير الماضي، حرب النفط الدائرة بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)/ المملكة العربية السعودية وروسيا والولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة والصين “ستقوض” توقعات مستهل سنة 2019 المتعلقة بالنمو العالمي لسنة 2020، مبرزا أن وضع حواجز ورسوم جمركية جديدة أثر “بشدة” على التجارة العالمية، وبالتالي على النمو العالمي.

من جهة أخرى، كتب فيدي أن حرب النفط التي ستلي ذلك “ستضخم بالطبع هذا التوجه”، مشيرا، من بين أمور أخرى، إلى أن الدول المعنية بشكل خاص بهذه الأزمة هي الدول المنتجة المصدرة للنفط التي لم تنوع أو بالكاد نوعت اقتصادها مثل نيجيريا وفنزويلا والجزائر.

وبخصوص التداعيات التي تحول الأزمة الاقتصادية إلى جائحة اقتصادية، استشهد الباحث ببعض الأمثلة على “قاطرات” النمو الاقتصادي التي ستواجه عواقب “وخيمة”، مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي يتوقع لها صندوق النقد الدولي في السنة الجارية ركودا بنسبة 5.9 في المائة وبطالة بنسبة 17 في المائة.

وسجل فيدي أن الصين، التي تراجع ناتجها المحلي الإجمالي إلى 6,8 في الربع الأول من السنة الجارية، بلغ فيها انخفاض الإنتاج الصناعي نسبة 11 في المائة بعد تراجع بنسبة 13,5 في المائة في شهري يناير وفبراير الماضيين.

وفي الاتحاد الأوروبي، يضيف الخبير، تشير التوقعات إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط 7,5 في المائة، مع وجود تفاوتات بين الدول قد تتراوح من ناقص 5 في المائة إلى بين ناقص 12/10 في المائة.

وأوضح أنه “كما يتبين ذلك، فإن تدابير الحجر الصحي التي فرضها (كوفيد-19) كانت بالفعل مُسرِّعا مطردا للأزمة، حيث انتقلت توقعات النمو العالمي من 3,4 في المائة في مستهل سنة 2019 إلى 2,6 في المائة في أوائل مارس الماضي، لتتراجع إلى 3 في المائة في منتصف أبريل الجاري، وفقا لصندوق النقد الدولي”.

واعتبر فيدي أن هذه الأزمة كشفت أيضا عن أوجه قصور ومحدودية سياسات الصحة العمومية المعتمدة خلال العقود الأخيرة، وخاصة في المجالات الثلاثة التي أفرزتها الجائحة، وهي فقدان السيادة الوطنية، وتدبير المخزونات التي يجب أن تضمنها والوقاية الصحية والتوازن بين القيود الاقتصادية وتدبير المخاطر الصحية.

وبخصوص المجال الأول، سجل الباحث أنه في ظل (كوفيد-19)، تم الوقوف على أن 80 في المائة من المنتجات الأساسية لمكافحة الجائحة يتم استيرادها من الصين (…)، مشيرا إلى أن الكمامات الواقية وأجهزة التنفس المنتجة في الصين والموجهة للتصدير، ذهبت غالبيتها أولا إلى مكافحة الجائحة التي لم تكن تحت السيطرة في الصين، مما أخر، لعدة أسابيع، تصديرها إلى أوروبا والولايات المتحدة، وما ترتب عن ذلك من عواقب معروفة.

أما في ما يتعلق بتدبير المخزونات، فيعتقد السيد فيدي أن الجائحة ستكشف عن مخزون غير كاف من الكمامات الواقية وأجهزة التنفس واختبارات الفحص الطبي وغيرها، مشيرا إلى أن هذا العجز سيفاقم عواقب فقدان السيادة الطبية المذكورة آنفا.

وفي ما يتعلق بالتوازن بين الجانبين “الطبي” و”الاقتصادي”، سلط مؤلف الدراسة الضوء بشكل خاص على مبدأ الاكتفاء الذاتي، داعيا في المستقبل إلى عدم إغفال “أوجه قصور” السياسات الصحية التي كشف عنها (كوفيد-19)، ولهذا، “سيكون من الضروري تقبل أن تتحمل السياسات حدّا أدنى من المخاطر الصحية، مما سيمكن النشاط الاقتصادي من تغطيتها”.

قد يهمك ايضا :

البنك الدولي يتوقّع تراجع تحويلات المهاجرين في شمال أفريقيا بـ20%

الاتحاد العام لمقاولات المغرب يحقق خسائر كبيرة بسبب"كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات كورونا ستحول الأزمة الاقتصادية إلى جائحة تداعيات كورونا ستحول الأزمة الاقتصادية إلى جائحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib