عبد الله يعلن أن اتفاق أوبك سيُحسِّن المعيشة
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أن القرار يقلّل الحاجة إلى الاقتراض

عبد الله يعلن أن اتفاق "أوبك" سيُحسِّن المعيشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله يعلن أن اتفاق

آريز عبد الله
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت لجنة النفط والطاقة النيابية، أن قرار منظمة الدول المصدر للنفط (أوبك) خفض الإنتاج سيوفر للعراق قرابة 14 مليار دولار سنويا، وهو ما يعني تقليل العجز في موازنة 2017 المقبل بنسبة 65 في المئة، وأشار إلى أن ذلك سينعش الاقتصاد المحلي ويقلل الحاجة إلى الاقتراض الداخلي والخارجي. 

وقال رئيس اللجنة آريز عبد الله في تصريح لـ"المغرب اليوم"، إن "الاتفاق العالمي النفطي الذي توصلت إليه أوبك، سيساعد على استقرار أسعار النفط وارتفاعها، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار الوضع الاقتصادي وزيادة إيرادات الدولة وكل الدول المنتجة للنفط".

ولفت إلى أن تعاون دول الأوبك مع باقي المنتجين يمكن أن يحقق التوازن بين العرض والطلب ويحسن السعر، مبينا أن اتفاق أوبك النفطي سيسهم في تقليل العجز في الموازنة الاتحادية لعام 2017 المقبل ويحسن الوضع المعيشي في البلاد.

وبيّن عبدالله أن "أي دولار زيادة بسعر النفط يدخل عائدا سنويا إضافيا قدره مليار دولار، فضلا عن تقلل الحاجة إلى استثمارات نفطية جديدة والحفاظ على الاستثمارات المعاوضة للإبقاء على الطاقة الإنتاجية عند المستوى نفسه".

وأضاف أن "القرار يعني عدم الحاجة إلى مصروفات جديدة لزيادة الإنتاج"، مبينا أن ذلك "يتم باتجاهين أولهما المحافظة على الطاقة الإنتاجية الحالية وضمان عدم تراجعها عن مستوياتها الحالية في الآبار النفطية، فضلا عن توقف الصرف على الاستثمار في آبار جديدة بسبب التقييد بالحصة الإنتاجية التي قررتها أوبك، وهو ما يعني توفير ما يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار من الخطة الاستثمارية لعام 2017 المقبل على أقل تقدير".

وأوضح عبدالله أن "محصلة تطبيق القرار والارتفاع المحتمل في أسعار الخام بنحو عشرة دولارات للبرميل، تعني توفير قرابة عشرة مليارات دولار كدخل سنوي إضافي، وأربعة أخرى نتيجة عدم الحاجة إلى استثمارات نفطية جديدة".

وأكد عبدالله أن "الانتعاش المحتمل في الاقتصاد العراقي في حال ارتفاع أسعار النفط، يسهم أيضا في تقليل نسبة الاقتراض الداخلي والخارجي".

وفي الشأن ذاته، توصل منتجو النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها يوم السبت إلى أول اتفاق مشترك منذ 2001 لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق بعد استمرار تدني الأسعار على مدار أكثر من عامين، وهو الأمر الذي وضع ضغوطا على ميزانيات الكثير من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.

ومع توقيع الاتفاق أخيرا بعد نحو عام من المداولات داخل أوبك وحالة عدم الثقة في رغبة روسيا غير العضو بالمنظمة في المشاركة يتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.

ومن المتوقع أن تنفذ روسيا -التي لم تف قبل 15 عاما بوعود بتقليص الإنتاج جنبا إلى جنب مع أوبك- تخفيضا حقيقيا في الإنتاج. لكن محللين يتساءلون ما إذا كان الكثير من المنتجين الآخرين من خارج منظمة أوبك يحاولون تقديم الانخفاض الطبيعي في إنتاجهم على أنه إسهام منهم في الاتفاق.

وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك للصحفيين قبيل المباحثات "هذا اجتماع تاريخي للغاية، سيعزز ذلك الاقتصاد العالمي وسيساعد بعضا من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تحقيق معدلات التضخم المستهدفة." وتضم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية معظم الاقتصادات الأغنى في العالم.

واتفقت أوبك الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير كانون الثاني وبلغ حجم إسهام السعودية في ذلك التخفيض 486 ألف برميل يوميا.

واتفق المنتجون المستقلون يوم السبت على تخفيض الإنتاج بواقع 562 ألف برميل يوميا بما يقل قليلا عن الحجم الذي كان مستهدفا في البداية والبالغ 600 ألف برميل يوميا حسبما قال مصدران في أوبك.

وقال جاري روس المراقب المخضرم لأوبك ومؤسس بيرا إنرجي للاستشارات "جميعهم يتمتعون بالأسعار الأعلى والالتزام يميل إلى أن يكون جيدا في المراحل المبكرة. لكن بعد ذلك ومع استمرار ارتفاع الأسعار سيتآكل الامتثال."

وأضاف أن المنتجين "غير الأعضاء في أوبك أيضا قدموا أكبر إسهام رأيناه على الإطلاق"، وعبر عن اعتقاده بأن روسيا ستقلص إنتاجها بواقع 300 ألف برميل يوميا بما يتفق مع تعهداتها.

وقال روس إن أوبك ستستهدف سعرا للنفط عند 60 دولارا للبرميل لأن أي سعر فوق ذلك قد يشجع المنافسين على الإنتاج.

وهوت أسعار الخام إلى أقل من النصف في العامين الماضيين بعد زيادة كبيرة في إنتاج السعودية في محاولة لإزاحة المنتجين مرتفعي التكلفة مثل شركات النفط الصخري الأمريكية من السوق.

وكان من شأن هبوط أسعار النفط دون 50 دولارا للبرميل -وأحيانا دون 30 دولارا، من مستويات مرتفعة بلغت 115 دولارا في منتصف 2014 أن ساعد على الحد من نمو إنتاج النفط الصخري.

لكنه أيضا أضر بإيرادات اقتصادات معتمدة على النفط من بينها السعودية وروسيا مما اضطر مصدرا الخام الكبيران إلى البدء في أول مباحثات للتعاون النفطي في 15 عاما.

وبعيدا عن روسيا حضر مباحثات يوم السبت عدد من المنتجين المستقلين أو قدموا تعليقات أو تعهدات وشملت القائمة أذربيجان والبحرين وبوليفيا وبروناي وغينيا الاستوائية وقازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان والسودان وجنوب السودان.

وتواجه دول كثيرة من غير الأعضاء في أوبك مثل المكسيك وأذربيجان انخفاضا طبيعيا في إنتاج النفط وعبر بعض المحللين عن تشككهم في أن تلك الانخفاضات الطبيعية ستدخل ضمن تقليص الإنتاج.

وقالت مصادر في القطاع إن سلطنة عمان وقازاخستان لم تخطرا بعد شركاءهما الأجانب في حقول النفط بشأن خفض الإنتاج المحتمل.

وأخطرت المملكة العربية السعودية زبائنها في أوروبا والولايات المتحدة يوم الجمعة بأنها ستخفض إمداداتها النفطية اعتبارا من يناير/ كانون الثاني في إشارة على أنها بدأت بالفعل تنفيذ خطة خفض الإنتاج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله يعلن أن اتفاق أوبك سيُحسِّن المعيشة عبد الله يعلن أن اتفاق أوبك سيُحسِّن المعيشة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib