سميحة أيوب تؤكد أنها فقدت حماسها للعودة إلى المسرح
آخر تحديث GMT 07:26:00
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

سميحة أيوب تؤكد أنها فقدت حماسها للعودة إلى المسرح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سميحة أيوب تؤكد أنها فقدت حماسها للعودة إلى المسرح

سميحة أيوب
الرباط - المغرب اليوم

أكدت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب أنها فقدت حماسها للعودة للمسرح بسبب تخبطات إدارية جعلت العرض المسرحي الذي أجرت بروفاته على مدى عام كامل لا يظهر للنور، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها تعتز بمسيرتها الفنية الطويلة، وبتكريم ثلاثة رؤساء لها، المصري جمال عبد الناصر، والسوري حافظ الأسد، والفرنسي فاليري جيسكار ديستان، مشيرة إلى أن جائزة النيل للفنون التي حصلت عليها قبل أعوام توجت مسيرتها، وقد عبّرت سميحة أيوب عن تضامنها مع كبار الفنانين والفنيين الذين يجلسون في بيوتهم من دون عمل، مؤكدة وجود خلل جسيم في توزيع الأدوار على الفنانين.وتعد سميحة أيوب صاحبة مسيرة فنية طويلة ملهمة، حيث بدأت عملها الفني وهي في الخامسة عشرة وظهرت لأول مرة في فيلم «المتشردة» عام 1947. وشاركت في فيلم «شاطئ الغرام» 1951 أمام ليلى مراد، والتحقت بالمعهد العالي للتمثيل وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات، وقدمت أعمالاً سينمائية ومسرحية وتلفزيونية مهمة، إلا أنها استحقت عن جدارة لقب «سيدة المسرح العربي» وفق نقاد، لتقديمها عروضاً كلاسيكية مميزة، من بينها «سكة السلامة، أنطونيو وكليوباترا، ست الملك، العباسة، الخديوي، مصرع كليوباترا».

وبينما كانت تستعد سميحة أيوب للعودة للمسرح القومي بعرض جديد هو «المورستان» المأخوذ عن مسرحية «بير السلم» للكاتب الراحل سعد الدين وهبة، فإنها كشفت عن اعتذارها عن المسرحية قائلة: «أنا تقريباً اعتذرت عن المسرح بسبب التخبطات الإدارية، فقد ظللنا نجري بروفات على مدى عام كامل، وكنت مبتهجة للعودة للمسرح، وذهبت للبروفات في أيام حر وبرد بجانب (كورونا)، طوال هذه السنة كنا نعمل دون مقابل لأن اللوائح تنص على عدم الحصول على أجور إلا بعد بدء العرض بـ15 يوماً، وبعيداً عن الأجور فإننا نعمل بالمسرح حباً فيه، لكن الروح الحلوة التي عدت بها بدأت تتراجع شيئاً فشيئاً حتى تلاشت، فكيف أوصل إحساس الحب للجمهور وأنا نفسي فقدته بمرور الوقت وطوله.«وبسؤالها عن إمكانية إعادة تقديم عروضها المسرحية المهمة مع كبار نجوم المسرح، قالت: «هذا طموح كبير غير موجود... العروض الجديدة للأسف تتعثر، فما بالك بإعادة عروض سابقة، المشكلة في الإدارة».وتولت سميحة أيوب رئاسة المسرح القومي العريق مرتين بين عامي 1975 و1989. واتسمت إدارتها بالجدية، ونجحت في تقديم عروض مهمة سافرت بها إلى باريس، وعن تلك الفترة تقول: «كنا نعاني من البيروقراطية أيضاً، لكن المهم أن نتغلب عليها ونضئ أنوار المسرح، الإدارة تحتاج قوة، فنحن نتعامل مع كبار المثقفين، ومع عمال، ولا بد أن نحقق العدالة حتى لا نسمع من يقول (لماذا فلان)، هذا سؤال لم أسمعه أبداً خلال رئاستي للمسرح القومي، لأنني طبقت مبدأ العدالة والثواب والعقاب، وكان يهمني أن تظل أنوار المسرح مضاءة، وخرجت بعروض مصرية ومنها مسرحية (إيزيس) لتوفيق الحكيم، التي عرضناها في باريس لمدة 15 يوماً، فالإدارة تتطلب حب للمسرح ورغبة في ازدهاره.

إجازة مفتوحة

ويبدو أن نجاح مسلسل «الطاووس»، الذي شاركت به الفنانة الكبيرة خلال شهر رمضان الماضي فتح شهيتها للدراما التلفزيونية، حيث تصور حالياً مسلسل «إجازة مفتوحة» أمام شريف منير ولقاء الخميسي، وتجسد من خلاله شخصية الأم التي تلعب دوراً إيجابياً في حياة أولادها وأحفادها وحسبما تقول: «أعجبني المسلسل لأنه عمل اجتماعي يناقش أحوال الأسرة، والسلوكيات السلبية والإيجابية، وكيف نربي الأحفاد على قيمنا، وهو عمل كوميدي خفيف، كنا قد بدأنا تصويره في شهر رمضان وعدنا لاستكماله مع قرب عرضه.«وعن شخصية «ماتيلدا» التي جسدتها في «الطاووس» تقول: «(ماتيلدا) شخصية ترمز للعطاء، وتعد نموذجاً للوحدة الوطنية، وقد أعجبني السيناريو جداً، والمخرج رؤوف عبد العزيز شخصية رائعة وأنا أحب التعامل مع الشباب الجديد لأن لديهم رؤى طازجة، كما سعدت بفريق العمل كله، وفي مقدمتهم جمال سليمان، وهو فنان رائع يملك أدواته، وأتابع أعماله بشغف كبير، وأسعدني نجاح المسلسل، فهو يقدم رسالة مهمة للمشاهد بعيداً عن أي ابتذال، وبعيداً عن المتاجرة بالواقع، وطرح مشاهد العنف والبلطجة تحت دعوى طرح الواقع، علينا أن نجمل الواقع، وعلى مدى عمر السينما المصرية، وهي تقدم الواقع دون إسراف في مشاهد عنيفة صار الناس يتعلمونها من الدراما والأفلام الحالية، بينما المفترض أن يرتقي الفن بالناس لا أن يهبط بهم». حسب وصفها.

مسؤولية الممثل

وتؤمن سميحة أيوب بمسؤولية الممثل تجاه ما يقدمه من أدوار، إذ ترى أنه يجب أن يقدم للجمهور ما يساهم في بناء عقله ووجدانه بشكل سليم، مشيرة إلى رفضها لأعمال فنية لا تحقق ما تنشده: «أختار من بين الأعمال التي تعرض علي، أعمالاً ليس بها مشاهد عنف وقتل، أنا ضد هذه الأعمال التي تدخل البيوت، وهناك أطفال يتأثرون بها فنخلق جيلاً عنيفاً، لكن هناك من يقبلونها تحت ضغط الحاجة التي تجعل الفنان يتنازل حين يكون لديه التزامات أسرية ملحة ماذا سيفعل، الحقيقة أن الناس تعتقد أن الفنانين يحصلون على الملايين، هؤلاء لا يتجاوزن أصابع اليدين، بينما الأغلبية تحصل على الملاليم، وهناك من يجلسون في بيوتهم بلا عمل، ليس ممثلين فقط، بل مخرجين وكتاب وفنيين وعمال إضاءة وصوت وجيوش من العمال لا يعملون ويعيشون مآسي، هذا يعكس غياب العدالة في توزيع الأدوار، وتعامل لا يليق في أجور كبار الفنانين، فهي متدنية جداً بالنسبة لتاريخهم وعطائهم، وتتم معاملتهم كخيل الحكومة، والحل في رأيي يكمن في المنتج المثقف الذي يمنح لكل فنان قيمته، بالنسبة لي فإن مركزي والحمد لله محفوظ جداً، الفنان ليس تاريخاً فقط، بل شخصية ومواقف تجبر الآخرين على احترامه، شخصياً لم يعد يستهويني شيء، هناك أشياء جميلة وتطور يحدث في بلادنا، لكن الناس دائماً تنتقد، هذا يشعرني بالمرارة فلا بد أن نحمد الله على الصحة، وهي أغلى ما نملك، لقد سيطرت المادة وشغلت الناس عن كل شيء، لكن في الفن يستهويني العمل الذي يؤدي مهمة إنسانية، يستفيد منها المشاهد، لأن الفن رسالة تنويرية عظيمة. لا تنشغل الفنانة الكبيرة بمساحة وجودها في الأعمال التي تشارك بها، بل يعنيها قدر تأثيرها في العمل بحسب تأكيدها: «ما يحمله العمل الفني للناس من قيمة وما يحمله دوري من استفادة للناس أهم عندي من عدد المشاهد، قد يكون هناك دور أكبر، لكنه بلا تأثير ومشهد واحد قد يكون تأثيره أقوى».

وانتهت النجمة الكبيرة من تصوير دورها في فيلم «ليلة العيد» مع الفنانة يسرا وغادة عادل وإخراج سامح عبد العزيز وتقول عنه: «الفيلم يطرح أزمات عدة نساء في ليلة العيد، ويقف ضد اضطهاد المرأة، ويسعدني العمل مع المخرج سامح عبد العزيز لأنه من أعادني للسينما بعد 18 عاماً، حيث توقفت عن المشاركة في أفلام لضعف مستواها وأعادني سامح بفيلم (تيتة رهيبة) مع محمد هنيدي، والحقيقة أن السينما في السنوات الأخيرة أفضل بكثير من أيامنا، حيث كانت أغلب الأفكار ساذجة جداً، الآن يوجد فنانون ومخرجون شباب لديهم أفكار جيدة وجديدة، ورؤى طازجة في السينما والدراما، كذلك لدينا ممثلون وممثلات على مستوى رائع في الأداء من بينهم حنان مطاوع وسهر الصايغ، لكن هناك من يملكون الموهبة لكن لا يهتمون بتطويرها، فلا بد أن يكون للمثل شخصية تميزه شكلاً ومضموناً».

أيام سعد الدين وهبة

وتعتز الفنانة الكبيرة بثلاثة تكريمات حظيت بها من ثلاثة رؤساء سابقين هم عبد الناصر وحافظ الأسد وجيسكار ديستان، ومنذ عامين حصلت على جائزة النيل للفنون، وهي أكبر جوائز الدولة وتفخر بذلك قائلة: «الرئيس السوري حافظ الأسد هو من منحني أكثر لقب أحبه حين قال لي أثناء تكريمه لي (تقدمي يا سيدة المسرح العربي، بعدها وجدت الناس في سوريا والصحافة والتلفزيون يرددون هذا اللقب». وبينما تزوجت سميحة أيوب من الفنانين الكبيرين محسن سرحان، ومحمود مرسي، فإنها قضت أكثر من ثلاثين عاماً مع الكاتب سعد الدين وهبة الذي تقول عنه: «هو رجل لن يجود الزمان بمثله، إنسان رائع، مبتكر وطموح ومثقف ووطني وحنون جداً، علاقتنا كفنانة وكاتب تنتهي عند الأسانسير لكننا في البيت زوج وزوجة، كنا أصدقاء أكثر من أزواج، لم نكن نخفي شيئاً عن بعض، أحبني كممثلة قبل أن يحبني كإنسانة، وفي مرضه الأخير كان يزورنا د.فوزي فهمي ونعم الباز وحسن شاه، فقال لهم لو أنجاني الله سأصدر كتاباً عن سميحة عنوانه (المرأة التي تحملتني)».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سميحة أيوب "البلطجة" عار على الدراما و"القاهرة كابول" أفضل مسلسلات رمضان

سميحة أيوب تؤكد أن دورها في "الطاووس" يرمز لمصر القديمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميحة أيوب تؤكد أنها فقدت حماسها للعودة إلى المسرح سميحة أيوب تؤكد أنها فقدت حماسها للعودة إلى المسرح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib