الدكتورة زينب مهدي تصرّح بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن العوامل التي تحفظ الزواج

الدكتورة زينب مهدي تصرّح بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة زينب مهدي تصرّح بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق

خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أن أهم أسباب الطلاق بعد مرور أعوام من الزواج هو عدم التوافق وانعدام المودة والرحمة بين الطرفين.
وأفادت مهدي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" عن أسباب الطلاق: "خلق الله الإنسان وخلق معه دافعًا مهمًا ألا وهو الزواج، حيث أنه رباط مقدس بين الرجل والمرأة، ومن خلال هذا الزواج أو هذه العلاقة حدث بقاء للجنس البشري وتكاثر لأنه لولا هذا الزواج لانقرض الجنس البشري تمامًا والله سبحانه وتعالى وضع شروط لهذه العلاقة ألا وهي المودة والرحمة".

وأضافت: "الزواج حتى يستمر لابد أن يكون قائمًا على المودة والرحمة بين الطرفين، ولكن من المؤسف أن هذه الشروط الإلهية لا توجد الآن إلا بشكل قليل جدًا، حيث أنه كثرت الخلافات بين الزوجين وكثرت حالات الطلاق بشكل كبير جدًا مما يجعل الأمر مثير للبحث والدراسة لمعرفة ما هي العوامل التي تجعل الطرفين بعدما اختار كل منهما الطرف الآخر يوافقان على الطلاق والانفصال بسهولة".
وتابعت: "العوامل التي تجعل الزواج مستمر منها التوافق المهني بمعنى أن كل من الطرفين لا بد أن يقدر مهنة الآخر وطموح كل منهم لابد أن يقدرها الطرفين حتى يساعدا بعضهما على الوصول إليها لأن نجاح أي من الطرفين في العلاقة ينم عن نجاح الطرف الآخر".

وأردفت: "لا بد أن كلا الطرفين يكون من نفس الطبقة أو المستوى الدراسي مثلا لو كان الرجل لديه مؤهل عال فمن المفضل أن تكون الزوجة لديها مؤهل عال هي الأخرى حتى يسهل عليهما أن يفهما بعضهما، ولكن في النهاية لكل قاعدة شواذ، أيضًا لا بد من التوافق الاجتماعي بمعني أن الطرفين سواء الرجل أو المرأة لا بد أن يكونا من طبقة اجتماعية واحدة، لأن الطبقة الاجتماعية تعبر عن أن الطرفين لهما طريقة التربية نفسها، ولكن خلاف هذا يولد مشكلة قاسية جدًا، وهي أن الأبناء يولدون في بيئة مشوشة وبالتالي يولد أمراض نفسية للأطفال".

وذكرت: "يجب التوافق في الطباع الشخصية وهي نقطة مهمة جدًا لأن التوافق في الأطباع الشخصية يحذف تمامًا الخلافات بينهما مثال  ليس من السهل أبدًا أن الرجل الانبساطي المحب للمناسبات الاجتماعية أن يتزوج من امرأة انطوائية كارهة لهذه المناسبات".
واستطردت: "السؤال هنا من أين تأتي الخلافات بين الطرفين والإجابة تكمن في أن كل العوامل التي ذكرناها أي خلل في أي نقطة منهم تجعل المشاكل متواجدة بين الطرفين وهذا ما يجعلهم مقبلين على الطلاق لأن الحياة بينهم تصبح مستحيلة، أما بالنسبة للمرأة التي تنفصل بعد دخولها في مرحلة الشيخوخة، فهذا أمر صعب جدًا لأن المرأة في مجتمعنا تعتبر مخلوقًا من الدرجة الثانية بمعني أننا نعيش في مجتمع ذكوري بحت وعندما تطالب المرأة بحقها في أي ناحية من النواحي التي تضمها الحياة الزوجية من الصعب أن تنال حقها وبالتالي لا تجد مأوى غير بيت الزوج الذي لا تقبله أبدًا بل تعيش معه من أجل أولادها حتى يتربوا مع أبيهم ولكن هي تعتبر نفسها غير موجودة على قيد الحياة وهذا ما قيل من العديد من النساء المتزوجات غير الراغبات في البقاء مع أزواجهن لأن كل أزواجهن يتميزون بالأنانية والخيانة وعدم حفظ أسرار المنزل والعديد من العيوب".
ووصفت بعض الحالات: "هناك نساء يتزوجن لأنهن يردن الهروب من بيت العائلة والأب ولا يعرفن ماذا يخبئ لهن بيت الزوج فتضطر لطلب الطلاق بعد فترة لأنها لم تستطع التأقلم على الحياة معه، أود أن أقول إن المرأة هي من أكثر المخلوقات التي خلقها الله لديها قدرة تحمل رهيبة لذلك قادرة على أن تحيى مع زوجها عشرات الأعوام دول أن تشتكي، ولكن في النهاية الإنسان لديه قدرة تحمل وسوف تنفذ طاقتها يومًا ما لأنها تريد أن تحيى في حرية ودون مذلة من الطرف الآخر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي تصرّح بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق الدكتورة زينب مهدي تصرّح بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib