اقتحام المرأة للسياسة يمثل تطورًا نوعيًا في حيّاة البلاد
آخر تحديث GMT 08:27:07
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

عائشة لخماس لـ "المغرب اليوم":

اقتحام المرأة للسياسة يمثل تطورًا نوعيًا في حيّاة البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتحام المرأة للسياسة يمثل تطورًا نوعيًا في حيّاة البلاد

رئيسة جمعية "اتحاد العمل النسائي" عائشة لخماس
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

الإرادة السياسية للملك محمد السادس أنقذت المرأة المغربية والحركات النسائية لا تسعى إلى تحرير المرأة بل إلى تحرير الرجل
أكّدت القيادية البارزة في حزب "الاتحاد الاشتراكي" ورئيسة جمعية "اتحاد العمل النسائي" عائشة لخماس، لـ"المغرب اليوم"، "أنّ اقتحام المرأة الحياة السياسية هو تطور نوعي وتحول في الحياة السياسية للبلاد ساهم في تعزيز الديمقراطية ومفهومها في حياتنا العامة".
وأوضحت لخماس أنّ "مشاركة المرأة المغربية في الحياة السياسية أو في تدبير الشأن العام تعني أن العمل السياسي انتقل من كونه شأن رجالي يخص فئة معينة من المجتمع المغربي إلى أن أصبح يصب في اهتمام المرأة"، وثمّنت الدور الكبير للعاهل المغربي محمد السادس الذي اعتبرت أنه أنقد المرأة المغربية وحررها من براثن التقليدانيَّة".
وأشارت بقولها "بدأنا نؤنث نوعًا ما الحياة السياسيّة، وأصبحنا أيضًا ننزل العمل السياسي من عليائه، فالعمل السياسي هو الاهتمام بقضايا الحياة اليومية من تعليم وصحة وغيرها من المجالات وبالتالي أصبح العمل السياسي شأن يومي يهم المواطنين وحياتهم اليومية وقضاياهم العلمية، بمعنى آن قضايا المرأة أضحت تتسلل إلى دائرة الشأن العام وانتقلت من صبغة القضايا الخاصة إلى القضايا العامة التي تهم المجتمع ككل بما فيه الإطارات الحكومية، أعتقد أن اقتحام المرأة الحياة السياسية هو تطور نوعي وتحول في الحياة السياسية للبلاد، وأتمنى أن تتعزز الديمقراطية في هذا المجال وتغرس في التربة المغربية، فمشاركة النساء والشباب على وجه الخصوص في الحقل السياسي سيرسخ لا محالة مفهوم الديمقراطية في حياتنا العامة".
وبشأن مدونة المرأة التي سنّها المغرب حصانة لها، أكّدت أنه من المعروف أن المدونة جاءت بعد مخاض وبعد تتويج نضالي طويل للحركات السياسية، سيما وأن مدونة الأحوال الشخصية السابقة كانت تعتبر المرأة قاصرة إلى الأبد وتعتبرها مواطنة من الدرجة الثانية تحتاج في تصرفاتها إلى الإذن، فكيف للمرأة حمل مشعل التنمية وتمثيل المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية وهي دوما مكبلة بقيود وبحاجة إلى من ينوب عنها في شأنها الخاص. ونوهت إلى أنّ المزيَّة التي أتت بها مدونة الأسرة، هي أنها حررت المرأة من عدد لا يستهان به من القيود ولاءمت بين القوانين التي تهم الحقوق المدنية والحقوق السياسية وبقية الحقوق الأخرى، وشكلت تطورًا بالنسبة للمرأة والأسرة على حد سواء، في حين كانت مدونة الأحوال الشخصية قد غيبت مبدأ المساواة داخل العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل، والأنكى أنها اعتبرت المرأة مواطنة غير كاملة المواطنة وغير قادرة على البت في قضاياها الشخصيَّة، لكن الإرادة السياسية للملك في مدونة الأسرة ومن خلال خطة إدماج المرأة في التنمية، أمور كلها لوحت بانفراج في الأفق وفي المسار السياسي النسائي.
وتساءلت "وأمام كل هذا وذاك، هل الدولة وأحزاب السياسية حاولت خلق برنامج يحاول بلقنة الانتخابات، من هنا كان لزاما إعادة النظر في مدونة الانتخابات التي لا تساعد البتة في إفراز حزب قوي قادر على تدبير الشأن العام، وكذلك وضع الدولة نصب عينيها البعد التنموي وإيلائه أهمية قصوى بدل البعد الأمني".
وبشأن نظرتها إلى نظام "الكوتا" الذي يعطي للمرأة امتيازًا أكبر في سباق الانتخابات، أوضحت لخماس أنّ نظام "الكوتا" ربما هو النقطة الإيجابية في المكسب السياسي النسائي، لكن ما يعاب على النساء هو احتكارهن مقاعد سياسية مدة طويلة وكان الأجدر بهن فسح المجال أمام نساء أخريات في الساحة السياسية والحسنة الوحيدة تحسب لحزب سياسي استطاع أن يغير اللائحة، لكن لا بد من الاستفسار عن ما إذا كان لدينا نساء ديمقراطيات والقوة التي تحمي الديمقراطية هي الانتخابات الجماعية، لا أحد ينكر النجاح الذي تحقق على مستوى الإصلاحات الكبرى لكن مع كل هذا سجل على جبين المغرب فشل على مستوى الإصلاحات المحلية والمشكل مرده إلى الفاعل السياسي، إذ لا بد من إرادة جهات مختلفة من إعلام وأحزاب ومجتمع مدني.
وبشأن ضعف تمثيليَّة النساء في الأحزاب السياسيَّة، أكّدت "لا أرى أن هناك ضعفًا على مستوى تمثيلية النساء في الأحزاب السياسية، بل على العكس من ذلك، هناك تطور مهم وقفزة نوعية في هذا الخصوص بعد انتقال نسبة تواجد النساء في الهياكل بالنسبة إلى أحزاب سياسية إلى نسبة مهمة، وهذا عنصر قوة لما هو سياسي ولما هو نسائي أيضًا، فالحركات النسائية لا تسعى إلى تحرير المرأة بل إلى تحرير الرجل والمجتمع أيضًا، وآخر ما تحقق للمرأة كان نتيجة اجتهاد الحركات والمنظمات النسائية بالدرجة الأولى التي خرجت من رحم الأحزاب السياسية وبدون دعم جهات سياسية لا يمكن للحركات النسائية السير  قدمًا، فهذه الأخيرة ليس همها الأول والأخير المطالبة بالمساواة فحسب، وإنما هي بمثابة ثورة هادئة في الفكر وفي السلوك والممارسة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحام المرأة للسياسة يمثل تطورًا نوعيًا في حيّاة البلاد اقتحام المرأة للسياسة يمثل تطورًا نوعيًا في حيّاة البلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib