فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من داعش وزفافها في دهوك
آخر تحديث GMT 10:38:59
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن ممارسات التنظيم الوحشية

فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من "داعش" وزفافها في دهوك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من

فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت فتاة أيزيدية بالغة من العمر 17 عامًا، عن قصة تعرضها لأسوأ ممارسات وحشية وعبودية واعتداءات جنسية، من دون نسيان الجانب النفسي الذي تعيش فيه الفتيات طوال حياتهن بعد تجارب مماثلة.

وأكدت الفتاة "جنان" في حديث مع "المغرب اليوم" عبر منافذ التواصل الاجتماعية، أنَّ زعيمًا أو ما يسمى مسؤول ولاية المال في تنظيم "داعش" المتطرف وهو أجنبي الجنسية "احتفظ" بمجموعة من النسوة كعبيد لممارسة الجنس، حتى آخر لحظات من قتله، إلى جانب حراسه الشخصيين.

وأوضحت الفتاة جنان ما كان يحصل من قبل أحد قياديي التنظيم وهو ما يسمى "الوالي" كالوقوف بشكل منتظم من قبل الفتيات التي يحتجزهن كعبيد، مضيفة: "كان عددنا ثلاثة ويختار على ضوء ذلك الوالي مع من يريد تمضية ما تبقى من اليوم، بعد أن يقوم بشم رائحتنا نحن الفتيات".

وتابعت: "بعد أن يختار "الوالي" الفتاة التي يريدها، يقوم حراسه بأخذ ما تبقى لأنفسهم، لقد كانوا سيئين للغاية في التعامل، وكان شخصان يأتيان في نفس الوقت"، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن يختارها أجنبي، لأنه لم يكن يضربهن كما الآخرين، كان الأمر أشبه بالاختيار ما بين الموت والموت.

وبحسب شهادة جنان، فقبيل عملية البيع، تم أخذها إلى فندق كبير في منطقة الموصل يدعى "اوبرويت "، حيث رأت هناك مبنى مليئًا بالنسوة والفتيات، جميعهن عراة إما نصفيًا أو كاملًا، وتقول: "أذكر أنه في اليوم الذي تم بيعي أنا وأختي البالغة من العمر 10 أعوام، كان ذاك اليوم هو الأخير الذي رأيت فيه والدتي، لا يمكنني أن أنسى قيامها آنذاك بالبكاء وشد شعرها عندما أخذونا".

وزادت: "بعد مضي وقت في نينوى تم أخذي إلى مدينة الرقة السورية، وتعرضت حينها مع بعض الفتيات إلى فحص عذريتنا من قبل أطباء في التنظيم"، لافتة إلى أن اللواتي تم التأكد من عذريتهن، يتم أخذهن إلى غرفة تحوي 30 – 40 رجلاً، "يجعلوننا نقف أمامهم ويقومون بانتقاء الفتاة التي يريدون، كنت أظن أنني سأكون محظوظة خصوصًا أنني لم أكن على قدر جمال الفتيات الأخريات، ولكن سرعان ما تم شرائي مع فتاتين عبر رجل روسي الجنسية في أقل من 10 دقائق".

وعن كيفية التعامل معها قالت جنان: "إن أصعب المواقف كانت لدينا عند طلب منا تلاوة من القرآن أثناء قيام رجال التنظيم بأفعالهم المشينة، وحينما كنا نعترض يتم ضربنا، وفي بعض الأحيان كانوا يسكبون المياه المغلية على أفخاذنا ويضعوننا في الشمس لوقت طويل، فضلا عن شربنا الماء الملوث".

واستطاعت هذه الفتاة الهرب، بحسب شهادتها، عند تعرض مقر قيادتهم إلى غارات جوية، مضيفة: "استطعت الهروب بسرعة والوصول إلى دهوك  بعد مشي أسبوع، ولكن هناك فتيات أخريات عدن إلى داعش بسبب الخوف، هناك فتاة تعرضت لبتر ساقيها لأنها حاولت الهروب".

وأشارت إلى أنها لا تعرف أسباب هربها، على الرغم من أنه لم يعد لديها شيء، متمنية في وقتها الموت بدلًا من اختبار ما مرت به، قائلة: "عدت بعد أيام وتعرفت على شاب أيزيدي كان يسكن دهوك في إقليم كردستان وخلال مدة وجيزة من الزمن عرض عليّ الزواج، بالرغم معرفته أحداث ما جرى لي"، لافتة إلى أنها حامل بالشهر الثالث.

تجدر الإشارة إلى أنَّ تنظيم "داعش"، تمكن من الاستيلاء على جبل سنجار (المنطقة التي تسكنها غالبية من الطائفة الأيزيدية)، في أوائل شهر آب/ أغسطس من العام 2014، في معارك أدت إلى مقتل المئات وهروب الآلاف من الايزيديين.

 وجاءت سيطرة التنظيم المتشدد على جبل سنجار بشكل مفاجئ بعد انسحاب قوات البيشمركة التي كانت تسيطر على مناطق الأيزيديين، وسرعان ما شهدت المنطقة موجة نزوح مكثف نحو مناطق أخرى وبالأخص نحو الأقاليم الكردية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من داعش وزفافها في دهوك فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من داعش وزفافها في دهوك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib