الدكتورة ديالا نجار تعلن مواصفات وخطورة الشخصية الارتيابية
آخر تحديث GMT 08:56:04
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أوضحت أنها تتسبب في هدم أغلب الزيجات بعد فترة

الدكتورة ديالا نجار تعلن مواصفات وخطورة الشخصية الارتيابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة ديالا نجار تعلن مواصفات وخطورة الشخصية الارتيابية

الدكتورة ديالا نجار
بيروت - غنوة دريان

 يشعر الإنسان أحيانًا بالريبة في من حوله، لكن المصابين بمرض اضطراب الشخصية الارتيابية يرتابون من دون وجود أدلة أو أسباب مقنعة لذلك، فيشعرون دائمًا أن من حولهم يكنون لهم الحقد والكراهية، ويفكرون في إلحاق الأذى بهم، ويفترضون دومًا رغبة الناس في استغلالهم وخداعهم، وبالتالي يفقد المصاب المصداقية في غيره ويجد صعوبة في بناء العلاقات في دائرته الصغيرة، ويضع كل علاقاته دائمًا تحت التهديد وعرضة للفشل، فقد يقوم الزوج بالتجسس على زوجته ومراقبة هاتفها والعودة من العمل فجأة والنوم بعدها وتركيب الأقفال للأبواب وعدم السماح لها بالخروج من دون أن يصاحبها، وقد يبدأ في إيذاء زوجته لإجبارها على الاعتراف بخيانتها له، والرجل أو المرأة المصابين بالمرض قد يبدؤون أسوياء جدًا، حتى تقترب منه وتصبح في دائرته المقربة لتكتشف جحيم الشكوك غير المبررة، لذلك فعلى الأغلب تتحطم العلاقات الزوجية للمرضى وتتفكك الأسرة ويتعرض الأطفال لاضطرابات نفسية مما يعني الأذى لكل من يتعامل مع مصابي اضطراب الشخصية الارتيابية .

الشك المكرر غير المبرر في الآخرين، والشك الدائم في وفائهم، مع عدم وجود أسباب أو دلائل، يتعامل مع كل تصرفات الآخرين الطبيعية كأنها تهديد خفي أو إهانة مبطنة، وبناءً على ذلك يقوم برد فعل عنيف وغاضب تجاههم، الميل الشديد للاستقلال والاكتفاء الذاتي، والميل للغموض وعدم الإفصاح عن حياتهم خوفًا من الاستغلال، العدوانية والهجوم وعدم تقبل النقد، ولا يسامح ولا ينسى الإهانة مع الإفراط في الحساسية، يلجأون إلى الإسقاط أي يرون في غيرهم عيوب نفسهم، سريعو الثأر ويصعب عليهم الاسترخاء، يرون أنفسهم دائمًا في دور الضحية ويستبعدون أن يكون لهم يد في المشاكل، ويميلون للتحكم والغيرة في علاقاتهم مع الجنس الآخر، لا يتأثرون بالتبريرات المنطقية لتصرفات الغير، بل يستنبطون أمورًا غريبة من الحديث العادي ويرى من تصرفات من حوله ما لا يراه غيره، وتلك الأعراض تكون تجاه كل الناس إلا أن نصيب البعض يزيد عن الآخر مثل الزوج والأبناء والأهل.

حتى اليوم لا توجد أسباب واضحة وصريحة للإصابة بهذا الاضطراب، ولازال البحث جاريًا من قبل المختصين، لكنهم يرجحون وجود عامل جيني، واجتماعي أي نشأة الفرد في طفولته، وصفاته المكتسبة من حوله، وتشير بعض الأبحاث إلى إمكانية نقل الاضطراب وراثيًا، وإصابة الأطفال به، وتلعب الصدمات العاطفية والجسدية دورًا مهمًا في الإصابة بذلك الاضطراب، والضغط الأسري ونفوذها يسبب نزع الأمان من الطفل مما يرفع احتمالية اضطرابهم.

وتتضاعف الشكوك لدى المصاب وتصل إلى خوض المعارك القانونية ضد الأفراد لاعتقاده المستمر بأنه مستهدف وخوفًا من الأذى، ويستمر الاضطراب مدى الحياة في الأغلب، ويتمكن بعض المصابين من الزواج والحفاظ على العمل، ويفشل البعض الآخر في ذلك لرفضهم العلاج، فتكون المحصلة سيئة.

ويعتمد علاج اضطراب الشخصية الارتيابية على العلاج النفسي طويل الأمد مع معالج نفسي متمرس في هذا النوع من الأمراض، ويصف المعالج بعض العقاقير لمواجهة بعض الأعراض المثبطة للعزيمة، لكن لسوء الحظ تعد نسبة نجاح العلاج قليلة، فالعلاج بشكل أساسي يستوجب ثقة المريض في المعالج، الإشكالية هنا أن المريض يفتقد قدرته على الثقة في الناس فلا يثق في طبيبه، وتشتد الأعراض وتبلغ ذروتها في سن الأربعينات أو الخمسينات، لكن الأمر السار أن العلاج من الممكن أن يعلم الأشخاص كيفية التعامل مع اضطرابهم، وكمعظم الاضطرابات الشخصية، تخف حدة المرض بالتقدم في العمر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ديالا نجار تعلن مواصفات وخطورة الشخصية الارتيابية الدكتورة ديالا نجار تعلن مواصفات وخطورة الشخصية الارتيابية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib