سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

سلطان: التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطان: التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم

القاهرة ـ مصر اليوم

قال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان إن تنازل جمال وعلاء مبارك عن الأموال لا يعطيهما البراءة، وإن القضية المرفوعة ضد الفريق شفيق لا تسقط بالتقادم، لأن التقادم يبدأ من تاريخ تركه الخدمة، وهو حتى الآن رئيس جمعية الطيارين. كما قال إن أي إنسان يقتحم العمل السياسي سيواجه حرباً شديدة، مثل الحرب التي تتم ضدي في الوقت الراهن، حيث بدأت بوضع هاتفي على أحد المواقع الإباحية ولم يؤثر ذلك على استمراري ومواجهتي للحروب الحالية. وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أن الوثائق التي تم ترويجها وتم الادعاء بأنها من أمن الدولة وتدعي تعاوني معهم ثبت أنها كاذبة تماماً. وأشار إلى أنه خلال الـ48 ساعة القادمة سيتم الإعلان عن تفاصيل هامة بشأن الحرب التي تمّت ضدي، وسيتم الوصول إلى من يقفون وراء هذه الحرب بالأسماء، وتقوم مباحث الإنترنت بجهد كبير في هذا الشأن، وستكون هناك اتهامات جدية، بالإضافة إلى وجود معلومات ستهم الرأي العام بالكامل. وكشف أن الموضوع سيتم تحويله إلى النيابة، ولن أتنازل عن البلاغ في تلك الواقعة مثلما تنازلت في الواقعة السابقة، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتصال به من أي جهة من الجهات أو القوى السياسية أو الأحزاب. وأكد عصام سلطان حدوث وساطات للاجتماع مع الفريق أحمد شفيق ولم أجلس معه، لأن الموضوع أمام القضاء وهو الذي سيحكم في هذه القضية، وسأرحب كثيراً ببراءته، بسبب عدم وجود خلاف شخصي بيني وبينه. ولفت إلى وجود قضيتين رفعهما الفريق أحمد شفيق ضده تتعلق بالسب والقذف، مبيناً أن الفريق شفيق عقد مؤتمراً صحافياً ضده، بعد إعلانه الاتهامات ضده في المرة الأولى. وتابع: "قمت بعدها برفع قضية سب وقذف، وتحدد لها يوم 25 أكتوبر، ورغم رفع الفريق شفيق قضية ضدي بعد ثلاثة أسابيع حصل على موعد للجلسة قبل موعد جلستي". ولفت إلى أن حزب الوسط ضد الاستقطاب على أساس ديني، لأن المجتمع بالكامل متدين والخلاف الحالي سياسي فقط. وأوضح أن الحزب لا يرى أن هناك حاجة للعجلة فيما يخص التحالفات التي تمارسها الأحزاب الأخرى، مشيراً إلى أن التحالف يكون بالعمل من أجل النجاح وليس من أجل الانتخابات أو إسقاط حزب ما. وأشار إلى أن هناك الكثير من القوى السياسية التقت بالفريق أحمد شفيق وأعلنت عن ذلك، ونحترمها جداً، ولكن هناك من التقى الفريق شفيق ولم يعلن عن اللقاءات مثل قيادات الحركة السلفية، ويجب أن تكون هناك مراجعة لتلك الشخصيات والقوى السياسية. وشدد على ضرورة احترام كل أنصار الفريق شفيق ومن انتخبه، لأنهم كانوا من الواضحين في موقفهم، ولكن من كان يعلن أنه مع فريق ويتباحث في الخفاء مع فريق آخر من دون الإعلان عن ذلك، هو من تجب مراجعته وكشف أمره بشفافية كاملة. وقال إنه أيد قرارات الرئيس مرسي الخاصة بالمجلس العسكري، منوهاً إلى أن الخطاب الأخير له كان جيدا، وحديثه عن حرب أكتوبر وثورة يناير كان جيدا، والأرقام التي تحدث عنها كانت جيدة، وبخاصة عندما ذكر أن الذي تحقق هو نسبة 40 في المائة فقط. وأضاف أن إشادته بالحكومة غير مقبولة، لأن هناك وزارات تحتاج إلى تغيير ووزارات يجب أن يتم تطويرها، بسبب إيقاعها البطيء الذي لا يتفق والحركة الثورية في الشارع بعد ثورة يناير.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم سلطان التهم الموجهة إلى شفيق لا تسقط بالتقادم



GMT 19:35 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة اللبنانية تستعد لإقرار وقف النار بـ«الإجماع»

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib