الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة
آخر تحديث GMT 09:23:01
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن - المغرب اليوم

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عن أمله في أن تنجح المحادثات الجارية في تحقيق هدنة في الحرب في قطاع غزة. وحذر غوتيريش من أن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح في جنوب القطاع ستكون له «عواقب مدمرة».
واستضافت العاصمة المصرية القاهرة، أمس، اجتماعاً ضم مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، إلى جانب مسؤولين إسرائيليين، بحضور أطراف الوساطة التي تضم قطر ومصر، وذلك في محاولة للدفع نحو صفقة جديدة لتبادل الأسرى وإعلان هدنة إنسانية، حسبما أكد مصدر مصري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن الوفد الإسرائيلي يحمل مطالبه المتفق عليها من حكومة نتنياهو والتي ترفض بشكل كامل وقف إطلاق نار شاملاً، وتتمسك بهدنة إنسانية لعدة أسابيع مع السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن وفد إسرائيل غير مخول بإعطاء ردود رسمية على المطالب الفلسطينية، وإنما سينقلها إلى «المجلس الوزاري المصغر».
ووصل صباح أمس مدير المخابرات الأميركية وليامز بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي دفيد برنياع، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير فولك.
وأكد المصدر أن الوفد الإسرائيلي سجل الشروط الفلسطينية للموافقة على إبرام صفقة تبادل، وأبرزها ضرورة وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، موضحاً أن الجانب المصري يحاول تقريب وجهات النظر عبر مبادرة تدفع نحو إنجاز صفقة للتبادل.
وأشار المصدر المصري إلى أن الجانب الإسرائيلي شدد على أن عدم التوصل لصفقة جديدة لتبادل الأسرى يعني عزمه على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لمواصلة الضغط العسكري لتحرير المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتواصل الاجتماع الرباعي في القاهرة بهدف وضع صيغة نهائية لمسودة ترفعها مصر إلى الجانبين، مع الوضع في الاعتبار ملاحظات أطراف الوساطة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل ثلاثة جنود خلال القتال في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر إلى 232 جندياً.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً احتجزوا في 7 أكتوبر. وسمحت الهدنة التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وأمام المخاوف الدولية من هجوم عسكري واسع النطاق، قال نتنياهو، يوم الأحد الماضي، إن إسرائيل ستفتح «ممراً آمناً» يمكن السكان من مغادرة رفح، دون أن يحدد الوجهة.
وانتقد كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات نتنياهو بشأن إجلاء الفلسطينيين من رفح متسائلاً: «سيتم إجلاؤهم... إلى أين؟ إلى القمر؟».
أمّا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فقال، أمس الأول، إنّ الأمم المتحدة لن تشارك في عملية «التهجير القسري للسكان» في رفح.
كما دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل لتوفير «ممرات آمنة» للمدنيين في رفح.
ووسط قلق دولي آخذ في التزايد بشأن المآسي التي يعيشها المدنيون، قال سكان: إن دبابات إسرائيلية قصفت الجزء الشرقي من مدينة رفح خلال الليل رغم أن الهجوم البري المتوقع لم يبدأ فيما يبدو.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرات الفلسطينيين في اشتباكات بجنوب ووسط قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة، منهم 30 في خان يونس، وهي مدينة قريبة من رفح على حدود القطاع الساحلي مع مصر. وقال سكان: إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت بشكل أكبر في خان يونس من الغرب والشرق مع استمرار القصف.
وأمرت القوات الإسرائيلية النازحين في بعض مراكز الإيواء بالتوجه إلى رفح. لكن دوي قصف الدبابات في شرق رفح تسبب في موجات من الذعر داخل مخيمات بدائية تؤوي النازحين.

قد يهمك أيضــــاً:

غوتيريش يكشف أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعمق الكابوس الإنساني

 

غوتيريش يُؤكد أنه لا بديل عن الأونروا ويستغرب سرعة تعليق تمويلها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib