المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب
آخر تحديث GMT 23:45:25
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ المغرب اليوم

رفضت المعارضة المسيحية في لبنان إبعاد الدولة عن المفاوضات الجارية الآن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الجنوب، عادّةً أن المفاوضات «هي بين إسرائيل و(حزب الله)»، كما رفضت أن يكون «الحزب» هو «المفاوض الأوحد عبر أي وسيط كان».

وأكد تكتل «الجمهورية القوية» والهيئة التنفيذية في حزب «القوات اللبنانية» أنّ «التفاوض الجاري هو بين إسرائيل و(حزب الله)، وليس بين إسرائيل والدولة اللبنانية، ولا يعبِّر عن إرادة اللبنانيين وتطلعاتهم إلى سيادة ناجزة تم تغييبها منذ 34 عاماً إلى اليوم»، مشدداً على أنّ «أي تفاوض يجب أن تتولاه الدولة حصراَ، وينبغي أن يتم وفقاً للأحكام الدستورية المعنية، كما يجب أن يكون بشروط الدولة، أي وفقاً للنصوص المرجعية، بدءاً بـ(اتّفاق الطائف)، وصولاً إلى القرارات الدولية (1559)، (1680) و(1701)»، مشيراً إلى أن «أي تفاوض يجب أن يتولاه رئيس الجمهورية، وهذا ما يفسِّر أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية».

وقال «القوات» إن الشعب اللبناني «هاله الحديث عن تفاوض بين من ورّطه في هذه الحرب على أرضه، أي بين إسرائيل وإيران من خلال (حزب الله)؛ لأنه إذا كان تغييب دور الدولة اللبنانية هو الذي أدى إلى هذه الحرب، فإن الخروج من الحرب إلى الاستقرار الثابت لا يكون بمواصلة تغييب دور هذه الدولة».

وأكد «القوات» أن التفاوض الجاري هو بين إسرائيل و«حزب الله». ورأى أن لبنان «لم ينزلق إلى الفوضى التي انزلق إليها إلا بسبب تغييب دور الدولة والدستور، وقد بات الخروج من الحرب أكثر من ضروري، ويجب أن يتمّ في أسرع وقت ممكن، ولكن هذا الخروج يجب أن يرتكز على الدستور والقرارات الدولية؛ لأنه خلاف ذلك يبقى لبنان في الفوضى، ومن جَرّه إلى الحرب سيجره في المستقبل إلى حروب أخرى».

وشدد «القوات» على أن «الأولوية المطلقة، بالنسبة إلى اللبنانيين، هي إنهاء الحرب وعودة الاستقرار، وأن تكون هذه الحرب آخر الحروب على أرضهم، الأمر الذي يتطلّب أن تستعيد الدولة سيادتها كاملة على الحدود وفي الداخل، وأوّل خطوة على هذا الصعيد تتمثل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبعدها تتم فوراً تسمية رئيس حكومة، وتشكيل حكومة شرعية مكتملة الأوصاف».

وفي سياق متصل، سأل حزب «الكتائب اللبنانية» «عمن أعطى الحق للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات وإملاء ملاحظاته أو إعطاء الضوء الأخضر للمضي في وقف إطلاق النار أو الإحجام عنه، في خطوة أقل ما يقال فيها إنها وقحة وتعدّ انتهاكاً لأبسط شروط السيادة والكرامة الوطنية».

ورفض المكتب السياسي لـ«الكتائب» أن «يكون (حزب الله) هو المفاوض الأوحد عبر أي وسيط كان، ويسأل عن مصدر سلطة المفاوضين لقبول أو رفض قرارات ستلزم لبنان واللبنانيين لسنوات إلى الأمام، في حين أن مصيرية المرحلة تفرض مساراً لا يخرج عن الأصول الدستورية، لا سيما في غياب رئيس للجمهورية، وتحتم إطلاع الرأي العام على حقيقة المداولات».

وجدد حزب «الكتائب»، مطالبته بـ«مشاركة مجلس النواب، وإطلاعه على تفاصيل الأوراق والبنود المطروحة، وإشراكه في القرار، فيتمكن من لعب دوره التمثيلي؛ حفظاً لقرار اللبنانيين في السلام بعدما حُجب عنهم عندما أُقحموا في الحرب رغماً عنهم». وشدد على «ضرورة تطبيق القرارات الدولية بحذافيرها ومندرجاتها؛ وعلى رأسها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من دون سواه».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

 

جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib