المجلس الأعلى للقضاء يستعرض مسار تكييف أنظمة العدالة مع التحولات الرقمية
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

المجلس الأعلى للقضاء يستعرض مسار تكييف أنظمة العدالة مع التحولات الرقمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للقضاء يستعرض مسار تكييف أنظمة العدالة مع التحولات الرقمية

الأمن السيبراني
الرباط - المغرب اليوم

بادر المجلس الأعلى للسلطة القضائية ضمن برنامج ندواته التواصلية خلال الدورة الـ29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، إلى استنطاق موضوع “يكتسي أهمية كبيرة ويطرح تحديات جمّة” في عصر يتسم بأن “الكلّ رقمي”؛ يتعلق الأمر بـ”الأمن القضائي في زمن الرقمنة والذكاء الاصطناعي”، الذي كان محور جلسة انعقدت مساء السبت برواق المؤسسة القضائية وعرفت تدخلات مختلفة.

يوسف أستوح، رئيس قطب التحديث والنظم المعلوماتية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، افتتح أشغال الندوة بعرض شامل لاستراتيجية المجلس بخصوص استدماج التطورات الرقمية المتراكمة، مبرزا أنها متجذرة في قلب اهتمامات المؤسسة، موضحا أن الجهود المبذولة على المستوى التنظيمي لتعزيز السيادة الرقمية وحماية النظم المعلوماتية دفعت للقيام بتدقيق أمني شامل للمنظومة المعلوماتية بتنسيق مع المديرية العامة لأمن نظم المعلومات لافتحاصها وتحديد المخاطر التي قد تهددها.أستوح ذكر في عرضه أنه “تم تطوير سياسات وإجراءات أمنية شاملة لحماية البيانات والأنظمة المعلوماتية بالمجلس من التهديدات السيبرانية، بناء على مخرجات التدقيق الشامل للنظام المعلوماتي، كما جرى وضع استراتيجية للاستجابة للحوادث السيبرانية، عبر تحديد الإجراءات والمسؤوليات في حالة وقوع أي هجوم أو اختراق سيبراني، إضافة إلى تكوين المستعملين في تدابير وإجراءات الأمن السيبراني، ورفع مستوى اليقظة وتحسيس جميع العاملين بأهمية الأمن المعلوماتي”.

وأضاف المسؤول ذاته أنه على المستوى التقني، تمت “تقوية البنية التحتية بأجهزة مضادة للاختراقات والهجمات الإلكترونية، وحماية المنظومة المعلوماتية وفق المعايير الفنية والتقنية المتعارف عليها وطنيا ودوليا في المجال السيبراني، واستغلال مضادات الفيروسات وحلول مؤمنة لمكافحة البريد الإلكتروني المزعج (AntiSpam)”، كما تم، وفقه، “تجهيز المجلس بالأجهزة المعلوماتية الأمنية دعما للأمن السيبراني (SOC) (SIEM)، واعتماد التوقيع الإلكتروني في الأحكام القضائية”.

في السياق ذاته، لفت رئيس قطب التحديث والنظم المعلوماتية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية إلى أهمية الأمن السيبراني في المجلس الأعلى للسلطة القضائية في تعزيز ثقة المتقاضين، بحيث “يعي المجلس ضرورة تكريس حماية الأنظمة المعلوماتية بالمجلس وضرورة تكريس ثقة المتقاضين في منظومة العدالة، عبر توفير الأنظمة المعلوماتية الآمنة، والاستثمار في مجال الأمن السيبراني بالشكل الذي يساهم في بناء هذه الثقة وتعزيز الشفافية والمصداقية، فضلا عن أن حماية الأنظمة المعلوماتية بالمجلس وبمختلف محاكم المملكة أمر بالغ الأهمية لضمان استمرارية الخدمات بمرافق العدالة”.

وشدد على أن المنظومة المعلوماتية للمجلس ومختلف محاكم المملكة تحتوي على كم هائل من المعلومات والمعطيات والسجلات الحساسة والمهمة، التي تعد حمايتها أولوية، لهذا فهي مشمولة بحماية قصوى ضد الهجمات والاختراقات السيبرانية وفق المعايير التقنية والعملية المتعارف عليها في هذا الإطار.

ياسين الريسوني تناول الكلمة باسم المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، مبرزا التصور الحاضر بالمغرب لدى جميع المؤسسات الرسمية لأجل “خلق بيئة داعمة للاستعمال الرقمي”، قائلا: “مازلنا نحتاج إطارا قانونيا ناظما لحماية مصالح مختلف المتدخلين”، مؤكدا ضرورة أن تتوفر الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون على وحدات خاصة بالجريمة الإلكترونية، لافتا إلى توفر هذه الوحدات اليوم داخل مختلف المؤسسات، كالمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي والنيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وسجل الريسوني ضمن كلمته أهمية إعداد قضاة متخصصين في الجريمة الإلكترونية قادرين على الفصل في هذه الجرائم الطارئة على مختلف المجتمعات، وكذا عاملين متخصصين في الأمن السيبراني، مستحضرا جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في هذا السياق، و”الحملات التحسيسية المطلوبة لفائدة الطبقات الهشة المستهدفة من الهجمات الإلكترونية: الأطفال، الأشخاص المسنين، الشركات الصغرى والمتوسطة”، موردا أن “المغرب تمكن عموما من إرساء بيئة آمنة”.

وبخصوص جهود المديرية، أوضح المتحدث أن الأخيرة “انخرطت في هذه الدينامية من أجل تعزيز نظم المعلومات الوطنية من خلال إحداث اللجنة الاستراتيجية للأمن السيبراني، ولجنة تابعة لها مكلفة بتدبير الحوادث السبرانية الجسيمة والأزمات السيبرانية”، مذكرا بالقانون رقم 20-05 المتعلق بالأمن السيبراني.

محمد الساسي، رئيس مرصد محاربة الجريمة السيبرانية الذي مثّل المديرية العامة للأمن الوطني في هذا اللقاء، كشف أن الأخيرة أعدت منذ سنوات عدة استراتيجية شاملة لتعزيز قدراتها في ميدان مكافحة الجريمة المعلوماتية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بحيث إنها واكبت تطور الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة عبر وضع استراتيجية متكاملة على مستوى الهيكلة وعلى المستوى البشري وعلى المستوى اللوجيستيكي، فضلا عن المستوى التحسيسي.

وتطرق الساسي، ضمن عرضه، للجهود المؤسساتية المبذولة لتعزيز البنية المؤسساتية من خلال توفر المديرية العامة للأمن الوطني على 6 مختبرات لتحليل الآثار الرقمية، موزعة جغرافيا على أهم المدن، مهمتها جمع وتحليل الأدلة الرقمية الخاصة بجهاز الحاسوب والهاتف المحمول واللوحة الرقمية، وغيرها، وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الأدلة بخصوص الجرائم السبرانية، لكونها جرائم من خصائصها سهولة إخفاء معالم الجريمة، وصعوبة تتبع مرتكبيها وصعوبة حتى تحديد حجم الضرر الناجم عنها.

وتابع شارحا: “تتميز هذه الجريمة بكونها عابرة للحدود، وهو ما استدعى من المديرية عقد تعاون دولي من خلال مكتب إنتربول ومكتب الاتصال العربي، إلخ”، مسجلا في سياق متصل أن هذه الأبحاث السيبرانية تعرف جملة من التحديات، منها ما هو ذو طابع قانوني، وما هو ذو طابع تقني، وحتى تحديات ذات طابع اقتصادي واجتماعي وسياسي.

قد يهمك ايضاً

اختصاصي روسي في الأمن السيبراني يتحدث عن تهديد الذكاء الاصطناعي للمجتمع

 

 

ندوة توصي بتعزيز الأمن السيبراني بالمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للقضاء يستعرض مسار تكييف أنظمة العدالة مع التحولات الرقمية المجلس الأعلى للقضاء يستعرض مسار تكييف أنظمة العدالة مع التحولات الرقمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib