مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل
آخر تحديث GMT 16:35:01
المغرب اليوم -

مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل

الجيش الاسرائيلي
لندن - المغرب اليوم

استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وقال إن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب".

وكتب مارك سميث، الذي كان يعمل في السفارة البريطانية في دبلن، إلى زملائه الجمعة، أنه أثار مخاوف "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، بما في ذلك من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات.

ورفض مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية التعليق على قضية فردية، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بدعم القانون الدولي.

اطلعت بي بي سي على البريد الإلكتروني للاستقالة، المرسل إلى مجموعة واسعة من القوائم بما في ذلك مئات المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارة والمستشارين الخاصين لوزراء الخارجية.

وقال سميث إنه عمل سابقاً في تقييم ترخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط للحكومة، وإن زملاءه "كل يوم" يشهدون "أمثلة واضحة لا جدال فيها" لجرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل في غزة.

وكتب أن "كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين أعربوا عن نية صريحة للإبادة الجماعية، والجنود الإسرائيليون يلتقطون مقاطع فيديو تتعمد حرق وتدمير ونهب الممتلكات المدنية".

وأضاف: "هُدمت شوارع وجامعات بأكملها، وحُظرت المساعدات الإنسانية، وتُرك المدنيون بشكل منتظم دون مكان آمن للفرار إليه. كما تعرضت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر للهجوم، واستهدفت المدارس والمستشفيات بانتظام، هذه جرائم حرب ".

وقال أيضاً إنه "لا يوجد مبرر لاستمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل".

وقال الاتحاد إن وزير الخارجية ديفيد لامي بدأ مراجعة "في اليوم الأول في منصبه" لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي.

بينما سجل مئات المسؤولين في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة من المعارضة في سياسات حكوماتهم تجاه إسرائيل بشأن الحرب في غزة، كان هناك عدد أقل بكثير من حالات الاستقالة النابعة من هذا المبدأ، مما يعني أن سميث حالة نادرة للغاية بالنسبة للحكومة البريطانية.

وبحسب البريد الإلكتروني، كان سميث يشغل منصب "سكرتير ثانٍ لمكافحة الإرهاب" - وهي رتبة تعتبر منخفضة نسبياً، لكنه وصف نفسه بأنه "خبير في مجال سياسة مبيعات الأسلحة" بعد "مسيرة طويلة في السلك الدبلوماسي".

وتابع في رسالته الإلكترونية "يدعي الوزراء أن لدى المملكة المتحدة أحد أكثر أنظمة ترخيص تصدير الأسلحة (صرامة وشفافية) في العالم، لكن هذا عكس الحقيقة".

وأضاف: "بصفتي ضابطاً حاصلا على تصريح كامل وأثير مخاوف جدية بشأن عدم الشرعية في هذه الوزارة، فإن تجاهلي بهذه الطريقة أمر مقلق للغاية. ومن واجبي كموظف عام أن أثير الأمر".

ومنذ عام 2008، منحت المملكة المتحدة تراخيص لتصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 574 مليون جنيه إسترليني (727 مليون دولار)، وفقًا لحملة مكافحة تجارة الأسلحة (CAAT).

وقللت الحكومة البريطانية مؤخراً من أهمية حجم الإمدادات، واصفةً إياها بأنها "صغيرة نسبياً" بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني (53 مليون دولار) في عام 2022.

ونفت إسرائيل مراراً وتكراراً انتهاكها للقانون الإنساني الدولي في غزة.

ورداً على حالات المعارضة السابقة من قبل مسؤولين غربيين حول السياسة وإمدادات الأسلحة، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تعمل على هزيمة حماس باعتبارها "منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية وترتكب جرائم حرب، وكذلك جرائم ضد الإنسانية".

وفي مايو/أيار، قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلباً للحصول على مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع، وكذلك بحق قادة حماس، بتهم ارتكاب جرائم حرب، لكن لم تصدر هذه المذكرات بعد.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية: "هذه الحكومة ملتزمة بالتمسك بالقانون الدولي. وأوضحنا أننا لن نُصدر أي مواد/أسلحة، إذا كان من الممكن استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف المتحدث: "هناك عملية مراجعة جارية لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي، وهي عملية بدأها وزير الخارجية في اليوم الأول من توليه منصبه. سنقدم تحديثاً بمجرد اكتمال العملية".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

الأمين العام لحلف الناتو يُؤكد التنسيق مع المغرب في مكافحة الإرهاب

مقتل جندي إسرائيلي في عملية نفذها شاب فلسطيني بواسّطة شاكوش قرب شرق قلقيلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib