مغاربة من مشارب مختلفة تُندد باغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمام مبنى البرلمان في الرباط
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

مغاربة من مشارب مختلفة تُندد باغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمام مبنى البرلمان في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة من مشارب مختلفة تُندد باغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمام مبنى البرلمان في الرباط

الأمين العام للحزب الله حسن نصر الله
الرباط - المغرب اليوم

أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط ندّد مغاربة من مشارب مختلفة باغتيال إسرائيل لحسن نصر الله، الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، رافعين شعارات متشبثة بـ”استمرار المقاومة”، ومنادية بإسقاط التطبيع مع إسرائيل بوصفها “دولة إرهابية”.

هذه الوقفة الاستثنائية، التي التأمت ساعات بعد تأكيد اغتيال نصر الله، جمعت نشطاء مغاربة إسلاميين ويساريين وقوميين وغير منتمين، ومدافعين عن حقوق الإنسان. وتأتي بعد مواقف أحزاب وجماعات مغربية نعت حسن نصر الله ودعمت “المقاومة”، وهي إلى حدود ساعة كتابة المقال: حزب العدالة والتنمية، فدرالية اليسار الديمقراطي، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب النهج الديمقراطي، جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح، التي نشر موقعها الرسمي بيان “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” القريبة منها، والذي أدان “العمل الإرهابي لجيش الاحتلال الصهيوني”.

رشيد فلولي، منسق “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، قال إن موقفها وموقف “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” واضح، وهو أن “هذا الاغتيال الذي تم تصعيد جديد، وعملية جبانة قبل الذكرى الأولى لمرور سنة عن انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، لكن اغتيال القادة شرف للمقاومة التي تضحي بقادتها وأبنائهم فداء للأقصى والطوفان والقدس”.

وأضاف، في تصريح  “ندين هذا الاغتيال بشكل قاطع، وننعي الشهيد، وندين الإجرام الصهيوني بتغطية أمريكية فاضحة لا غبار عليها، ونعزي الشعب اللبناني، ونذكّر بأن القائد حسن نصر الله كان دائما مع المقاومة الفلسطينية، وكان قاعدة إسناد قوية لـ”طوفان الأقصى” منذ 8 أكتوبر مباشرة، وانخرط في المعركة (…) ودماء “حزب الله” مختلطة مع الدماء الفلسطينية المقاومة، وكان المجرم الإسرائيلي نتنياهو واضحا في عدد الصواريخ التي استهدف بها “حزب الله” الكيان”.

وتابع قائلا: “نبارك كل إسناد ومقاومة، وندين الإجرام والإرهاب الصهيوني والتخاذل الرسمي والعربي، الذي يقف بصمته وعجزه لصالح الكيان الصهيوني بطريقة غير مباشرة، فالمواقف المتخاذلة دعم وتشجيع للكيان الصهيوني لمواصلة المزيد من إجرامه، ونعتبر اغتيال القادة، وما يقوم به الكيان نصرا موهوما، فالكيان الصهيوني بعد سنة من معركة “طوفان الأقصى” لم يُعِد الأسرى إلا جثثا، ولن يكون الحل إلا عن طريق التفاوض ووقف إطلاق النار”.

وأكد أن القصف الإسرائيلي “لن يقضي على المقاومة، بل سيحفر مسمارا في نعشهِ، فالكيان الصهيوني يعيش في الملاجئ بلا أمن ولا سلام ولا استقرار، وسقطت نظرية الردع وكونه شرطي المنطقة؛ فلم يعد قادرا على توفير الحماية والأمن للمستوطنين”، مشيرا إلى أن “الحرب إذا لم يحدث تدخل لوقفها، ستمتد إلى ما يتجاوز فلسطين وبيروت، وإلى دول عربية أخرى ستكون ضحية صمتها وعجزها”.

ومغربيا، قدّر المتحدث ذاته أن “معركتنا نحن هي وقف وإسقاط التطبيع، وهي معركة أساسية خدمة لأمن بلادنا لأننا نشاهد ما يقوم به الصهاينة، فهم عصابة وكيان مجرم يقتل الأطفال، ولا عهد له، وفي إسقاط التطبيع حماية لأمن وطننا من الاختراق الصهيوني، ودفعٌ لاستقرار بلادنا وعدم تشويه صورتها”.
“خسارة كبيرة”

فيما قال عبد الإله بنعبد السلام، عضو السكرتارية الوطنية لـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، إن اغتيال حسن نصر الله “حدث مفجع، وخسارة كبيرة للمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وحركة التحرر في العالم، لما يمثله من قيادة حكيمة، لعبت دورا كبيرا في توجيه دفة المقاومة في المحور، وفي صمود شعوب المنطقة، والشعب الفلسطيني والشعب اللبناني”.

وتابع في تصريحه قائلا: “المقاومة باقية، والاستشهاد وصية للشعوب للاستمرار في نضالها، من أجل حريتها واستقلالها وكرامتها، وللتخلص من هذا الكيان المجرم المستمر، أمام مرأى ومسمع العالم، في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كافة”.

وعلى بعد أيام من الذكرى السنوية الأولى لـ “طوفان الأقصى”، ذكر الناشط الحقوقي المغربي بأن “هذه المعركة فضحت أمام العالم سردية الكيان الصهيوني، وأظهرته على حقيقته: كيان مجرم ينبغي أن يذهب إلى مزبلة التاريخ”.

من جهته قال خالد السفياني، المنسق العام لـ”المؤتمر القومي الإسلامي”، إن المنتظر هو “انتفاضة عارمة في الوطن العربي كله، بمشاركة أحرار العالم كلهم، ضد الكيان الصهيوني، فلم يعد يكفي الكلام والتنديد، ونتحدث عن الجميع”.

وأضاف، في تصريحه ، “من خلال هذه الانتفاضة يمكن أن نحقق شيئا ونضغط على مسؤولينا في المغرب وغيره، ويمكن فعلا إسقاط التطبيع وإنهاؤه فعلا مع الإرهابيين القتلة المجرمين، الذين يجب أن نوقف أي تعامل معهم، ويجب أن نعمل على المتابعة القانونية ومحاكمة القيادات في محيط بايدن وقيادة دفاعه، ونستمر في حملات طرد الكيان الصهيوني من مجموعة من المنظمات الدولية”.

وتابع قائلا: “إيقاف العلاقة مع إسرائيل من طرف كل الدول العربية، والاشتغال جيدا على قضية المقاطعة يمكن أن نحقق عبرهما كشعب ضغطا على مسؤولينا ليتحقق ما ينبغي تحققه”.

أما اليوم، يضيف المحامي والفاعل القومي المغربي، فهو “يوم سماحة السيد حسن نصر الله، الذي نؤبّنه لأنه في هذا العصر يشكل أحد أبرز شخصيات الوطن العربي والعالم. ورغم عملية اغتيال مجموعة من القيادات في حزب الله والمقاومة الفلسطينية فلنكن متأكدين أننا سننتصر في النهاية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حسن نصرالله أمين عام حزب الله عاش عقود في الخفاء وهو الهدف الأول لإسرائيل في لبنان

 

نجل نصرالله يكذب التصريحات الإسرائيلية ويؤكد أن والده الأمين العام لحزب الله ورفاقه جميعًا بخير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة من مشارب مختلفة تُندد باغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمام مبنى البرلمان في الرباط مغاربة من مشارب مختلفة تُندد باغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمام مبنى البرلمان في الرباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib