وزير العدل المغربي ينجح في تمرير قانون المفوضين القضائيين ويرفض “المعارضة الانتقائية”
آخر تحديث GMT 14:02:09
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير العدل المغربي ينجح في تمرير قانون المفوضين القضائيين ويرفض “المعارضة الانتقائية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي ينجح في تمرير قانون المفوضين القضائيين ويرفض “المعارضة الانتقائية”

وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

صادق مجلس النواب المغربي، الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع قانون رقم 46.21 المتعلق بتنظيم مهنة المفوضين القضائيين، بعدما وافقت عليه لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في وقت سابق.

ونجح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، خلال جلسة تشريعية عمومية، في تمرير القانون بعد موافقة 108 نائبا، مقابل معارضته من 46 نائبا، في حين لم يصوت بالامتناع  أي من النواب.

وشهدت الجلسة تمسك الفرق والمجموعة النيابية عن المعارضة بمجموعة من التعديلات، في حين رفض وهبي قبولها مدافعا عن مبررات الحكومة.

وعرفت الجلسة بعض المشادات بعد رفض وهبي ما اعتبر أنه معارضة انتقائية من طرف الفريق الاشتراكي، مفيدا “تطلبون منا أن نستمع للمؤسسات وممثلي المهنة وحينما نفعل ذلك تقولون بأننا ننفذ لهؤلاء وليس للآخرين”.

وطالب وهبي من المعارضة الوضوح في المواقف وعدم ممارسة المعارضة الانتقائية لأنها لن توصل إلى أي نتيجة تذكر.

وردت النائبة البرلمائية ملكية الزخنيني، عن الفريق الاشتراكي، بأن الأمر “لا يتعلق بمعارضة انتقائية، ولسنا ناطقين باسم جهة معينة، وعندما نقول إننا نشرع للوطن فهذا معناه أن نتموقع على نفس المسافة من الجميع، خاصة حينما يتعلق الأمر بالمسؤول عن القطاع”.

وتابعت الزخنيني “أكيد أن لمسة المسؤول عن القطاع تكون موجودة بقوة ولكن أيضا بإنصات وليس ياستماع غير ملزم لجميع الأطراف”، مضيفا “لا نطلب أن تكون ناطقا باسم هيئة المفوضين ولا مضادا لمصالحها”.

وقال وزير العدل، خلال تقديم مشروع قانون رقم 46.21 المتعلق بمهنة المفوضين القضائيين، إنه “بعد مرور 18 سنة على دخول القانون 81.03 المذكور حيز التنفيذ، كان لا بد من وقفة تأمل وتفكير لتقييمه، والوقوف على مكامن ضعفه وأهم معوقات تنزيله لغاية سدها ومواجهتها، وبالتالي تحقيق المناعة لهذه المهنة القضائية الهامة وإعداد مشروع قانون جديد يستجيب لتطلعات المهنيين ويواكب التحولات والتطورات التي يعرفها قطاع العدالة ببلادنا”.

وشدد وهبي على أن هذه الوزارة حرصت “على احترام مبدأ المقاربة التشريعية في هذه المبادرة التشريعية من خلال إشراك الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين فيها عبر الاستماع إلى مطالبها، كما تم استطلاع رأي كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة”.ذ

وأكد وهبي، أن مهنة المفوضين القضائيين “مهنة فاعلة في المحيط القضائي وتساهم بشكل مباشر في تحقيق النجاعة القضائية، بالنظر إلى دورها المحوري والأساسي في سير مرفق القضاء، وتصريف الإجراءات التي يقوم عليها إنتاج العدالة من خلال إجراءات التقاضي، ولاسيما ما يهم منها عمليتي التبليغ والتنفيذ”.

وأورد وهبي أن التعديلات المدرجة في مشروع هذا القانون والتي مست مجموعة من مواده تسعى إلى “تأهيل المهنة وتعزيز دورها داخل منظومة العدالة من خلال توسيع مجال اختصاصها النوعي والمكاني، والارتقاء بالمهنة من خلال مراجعة بعض شروط الولوج إليها، ودعم القدرات المهنية للمنتسبين للمهنة من خلال إحداث معهد للتكوين، ورفع مدة التكوين الأساسي من 6 أشهر إلى سنة، وإقرار إلزامية التكوين المستمر”.

كما تسعى التعديلات الواردة في مشروع القانون إلى “تعزيز المهنة بكفاءات نوعية من خلال فتح المجال لولوج الكتاب المحلفين إليها، وتعزيز الضمانات الممنوحة للمتعاملين مع المنتسبين للمهنة فيما يتعلق بحماية حقوقهم، وتوفير الحماية القانونية للمنتسبين للمهنة عبر إقرار مقتضيات قانونية جديدة، وتقوية الأجهزة المشرفة على المهنة من خلال توسيع اختصاصاتها التمثيلية وإضفاء الشرعية على القرارات المنبثقة عنها في مجال اختصاصها، وكذا تحقيق التمثيلية النسائية داخل أجهزة الهيئة الوطنية بما يتناسب وعددهن داخل هذه الأجهزة”.

وحظي مشروع هذا القانون، وفق وهبي، بتفاعل إيجابي من طرف أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان مع جميع مواده ومقتضياته وقدمت بشأنه الفرق النيابية 440 تعديلا وقد تفاعلت الحكومة إيجابيا مع عدد مهم من هذه التعديلات، معتبرا أنها “فرصة لنهنئ أنفسنا جميعا على هذا التمرين الديمقراطي الذي أصبح جزءا من عمل هذه المؤسسة الدستورية وسمة تميز السلطة التشريعية ببلادنا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير العدل المغربي يعلن قرب تفعيل قانون العقوبات البديلة

 

وزير العدل المغربي يؤكد أن تتزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة سيتم عما قريب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي ينجح في تمرير قانون المفوضين القضائيين ويرفض “المعارضة الانتقائية” وزير العدل المغربي ينجح في تمرير قانون المفوضين القضائيين ويرفض “المعارضة الانتقائية”



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
المغرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب
المغرب اليوم - ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد إمكانية تفادي الحرب

GMT 11:09 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك
المغرب اليوم - اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك

GMT 18:53 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
المغرب اليوم - ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:11 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:44 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زكرياء الواحدي يقود جينك لفوز مهم في الدوري البلجيكي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:19 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

الرسالة المقدسة

GMT 03:32 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ملكة جمال بريطانيا تتألق في فستان أسود كلاسيكي

GMT 09:51 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

ممارسة الرياضة على معدة فارغة له فوائد صحية عديدة

GMT 09:41 2022 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات أشكال وألوان الأظافر للعام الجديد

GMT 17:13 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib