شريط روك القصبة يعيد ليلي المراكشي إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 15:55:53
المغرب اليوم -

شريط "روك القصبة" يعيد ليلي المراكشي إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شريط

الرباط - وكالات

فيلم مغربي يجمع العديد من نجوم السينما العالمية ،بعد أزيد من ثماني سنوات على عرض فيلمها الأول "ماروك"، تعود المخرجة المغربية ليلى المراكشي إلى الواجهة من خلال فيلمها "روك القصبة"، الذي قدمته مساء الخميس المنصرم، في عرض ما قبل الأول بالمركب السينمائي "ميغاراما" بالبيضاء. عمر الشريف في لقطة من الفيلم (خاص) تميز العرض ما قبل الأول للفيلم بحضور مخرجة الفيلم ليلى المراكشي ومعظم نجوم الفيلم، وطاقميه الفني والتقني، وعدد مهم من الوجوه الفنية، والإعلامية المغربية. وتجري أطوار هذا الفيلم، الذي سينطلق عرضه يوم 11 شتنبر الجاري بمختلف القاعات السينمائية الوطنية، في فصل الصيف بمدينة طنجة، ويحكي قصة عائلة تدفن رب الأسرة المتسلط. وعلى مدى أيام الجنازة الثلاثة، يسترجع الجميع الذكريات وتحدث مصادمات، لتنكشف الأسرار وتبدأ تصفية الحسابات بعد رحيل الأب، الذي شكل متنفسا لهؤلاء النسوة حتى يكشفن عما يعشنه من مشاكل. واشترك في تجسيد أدوار هذا الفيلم نخبة من الأسماء الفنية الوطنية والعالمية، من أبرزها الفنان المصري العالمي عمر الشريف، والفلسطينية هيام عباس، والمغربية مرجانة العلوي، واللبنانية نادين لبكي، والبلجيكية لبنى أزبال، وفاطمة هراندي، وعادل بنشريف، وأسية بنتريا، وخالد البكوري وآخرون. في حديثها عن الفيلم، قالت ليلى المراكشي إنها استلهمت أحداثه من الواقع، وأن شخصيته الرئيسية مستمدة من حياة عمها، الذي ذكرت أنه جمع بين التسلط والشاعرية. وقالت ليلى المراكشي، في كلمتها قبل عرض الفيلم، إن فيلمها جاء رغبة منها في "إظهار تقاليدنا الخاصة بالجنائز، التي اعتبرتها مختلفة بشكل كبير عن العالم الغربي، لتبرز الفرق بين ما يبدو عليه حال هذه الأسرة أمام الناس، وما يعيشه أفرادها خلف أسوار البيت من صراعات طاحنة"، مضيفة أن الفيلم محاولة لإبراز ما تعيشه بعض النساء من صراع، نتيجة ثقل التقاليد، ما يدفعهن إلى السير في طرق مختلفة. وأكدت أن شريطها "تكسير للإيقاع السريع الذي أصبح يطبع هذا العصر، مع ابتعاد عن الإثارة". وكشفت المراكشي أن اختيارها مدينة طنجة جاء بعد فشلها في إيجاد بيت يصلح لتصوير أحداثه في الدارالبيضاء، خاصة أن بحثها كان عن قصر كبير يعود لعهد الاستعمار، يشير إلى مخلفات الماضي، الأمر الذي وجدته في "مدينة طنجة لما تجسده من ماض مجيد، فضلا عن أنها مدينة المتعة، وذات شعبية خاصة لدى الممثلين الأوربيون".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريط روك القصبة يعيد ليلي المراكشي إلى الواجهة شريط روك القصبة يعيد ليلي المراكشي إلى الواجهة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib