بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة

الفنانة المصرية بشرى
القاهرة ـ سليم إمام

حالة من النشاط الفني والإنساني تعيشها الفنانة المصرية بشرى، ما بين فيلم تصوره وتشرف على إنتاجه «أولاد حريم كريم»، وأغنية تطرحها عبر موقع «يوتيوب» مع المطرب الأوزبكستاني «عزاميشك»، ومسلسل تلفزيوني جديد «طبيبة شرعية» تواصل تصويره، ووسط انشغالاتها لا تنسى أمومتها فتمنح وقتاً لابنها وابنتها، وتبث فيهما قيماً تكاد تندثر وسط عالم مادي مخيف، وتغادر في هدوء تجربة زواج لم تستمر طويلاً، متمسكة بحقها في احترام خصوصياتها.
وتواصل بشرى تصوير دورها في فيلم «أولاد حريم كريم» الذي انضمت له في دور تعده «مفاجأة»، وتضيف في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «في البداية تحمست لإنتاجه، ولم يكن بخطتي المشاركة بالتمثيل فيه، بل كنت آخر المنضمين كممثلة بعد إصرار المخرج علي إدريس على مشاركتي به في دور جديد على الأحداث وعلي أيضاً كممثلة».
ويُعدّ فيلم «أولاد حريم كريم» رقم 16 الذي تقوم فيه بالإشراف على الإنتاج، كما أنها ليست المرة الأولى التي تجمع فيها بين التمثيل والإنتاج وفق نظام دقيق تحرص عليه، «هناك فريق عمل نختاره بعناية قبل الشروع في تنفيذ أي فيلم، ولكلٍ دوره في العملية الإنتاجية، وأرى أن مرحلة التحضير هي أهم مرحلة، حتى تسهل على جميع الطاقم أمام وخلف الكاميرا سير العمل بشكل منظم».
ولبشرى كمنتجة تجربة سابقة من خلال شركة «نيوسينشري» وترى أن الاختلاف بين تلك التجربة والوقت الحالي يكمن في فارق السن والخبرة، لكنها تضيف: «الإنتاج بات أكثر صعوبة حالياً بمفرداته ومعطياته، والظروف الاقتصادية المحيطة بالعالم وانعكاساتها على المهنة».

وتحمّست بشرى للجزء الثاني من فيلم «حريم كريم»، مثلما تقول: «هو فيلم اجتماعي عائلي لطيف، وهذه نوعية مطلوبة سواء في دور العرض السينمائي أو عبر المنصات، وخاصة أن الأفلام العائلية موجودة في كل الدول التي تنتج أفلاماً، فلماذا لا يكون لدينا مثلها، خاصة أننا شعوب شرقية معنية بالأسرة وقضاياها».
غير أن حماسها للأجزاء الثانية من الأفلام ليس مطلقاً، فهي لا تتصور أن تقدم جزءاً ثانياً لفيلم «678» الذي لعبت بطولته أمام نيللي كريم وإخراج محمد دياب، وطرح بجرأة قضية التحرش الجنسي، موضحة: «أتحمس للأجزاء الثانية للأفلام الكوميدية، وليس بالضرورة لأفلام القضايا الجادة والحساسة مجتمعياً على غرار فيلم (678). هذا الفيلم عدّ ضرورة وقت إنتاجه، لكن الزمن متغير وله ظروف مختلفة».
وطرحت بشرى قبل عيد الأضحى عملاً غنائياً «ديو» يجمعها بالمطرب الأوزباكستاني «عزامشيك» عنوانه «السلام عليكم» الذي لاقى نجاحاً كبيراً وقُدمت الأغنية بلغات عديدة حول العالم، وكما تقول: «الفكرة انطلقت من الموسيقار إسلام صبري، وهو من تواصل مع المنتج الموسيقي الخاص بعزامشيك وصاحب فكرة تنفيذ الديو بنسخته العربية، وقد سعدت جداً بها ولاقت تجاوباً كبيراً أسعدني وستكون ضمن ألبومي المقبل».

وتضيف بحماس وثقة: «أحاول تحقيق توازن بين التمثيل والغناء، لكنني أتعامل مع التمثيل كمهنة وحرفة، والغناء كهواية، حتى لا أفقد (روح الهاوي) في عالم الغناء، ولا تقهرني قوانين الوسط الموسيقي الحالية».
وتعيش بشرى حالياً كممثلة، تفاصيل شخصية طبيبة من خلال مسلسل «طبيبة شرعية»، الذي تقول عنه: «بدأت تصوير دوري بالمسلسل المكون من ثلاثين حلقة، وهو لطبيبة تحاول البحث عن الحقيقة من خلال عملها، لا أعرف عما إذا كان سيعرض عبر منصات محددة أم لا، لكن عملية إنتاج أعمال درامية للتلفزيون تستدعي أن تكون الأعمال مبيعة سلفاً لإحدى القنوات قبل الشروع في تنفيذها حتى تضمن عرضها».

في العام الماضي قدمت بشرى استقالتها من عملها بمهرجان «الجونة السينمائي» التي تُعد أحد مؤسسيه، لتثير استقالتها تساؤلات عديدة، غير أنها تؤكد: «قدمت استقالتي من دوري التنفيذي لمهرجان الجونة بعد خمس دورات ناجحة، والحمد لله، بالتأكيد العمل الإداري يعيق الدور الذي يلعبه الفنان، لا سيما إذا كان مثلي متعدد الأنشطة الفنية».
وبصفتها عضواً مؤسساً بالمهرجان تتحمس بشرى لاختيار المخرجة والمنتجة ماريان خوري لمنصب المدير الفني: «أراه اختياراً موفقاً للغاية، لأن الصديقة ماريان خوري من أسرة سينمائية عريقة، تتمتع بثقافة واسعة وتجيد لغات عدة، ولها خبرتها كمنتجة ومخرجة، وهي مكسب كبير للمهرجان، وإضافة له على جميع الأصعدة، وأتمنى لها كل التوفيق في ظل بيروقراطية تطال جميع المهرجانات الفنية تجعل العمل شديد الصعوبة».
تضع بشرى أمومتها بوصفها أحد أهم مهامها، وتكشف ذلك قائلة: «أكثر ما أهتم به في تربية ابني (إسماعيل وليلى) هو محاولة البعد عن المادية الشديدة التي أصبحت تتحكم في صغارنا وكبارنا على حد سواء، والشكليات المجتمعية الزائفة التي تقودنا إلى (المظاهر الكاذبة) بلا مضمون حقيقي، كما يشغلني محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أخلاقيات دمرتها وأفسدتها التكنولوجيا و(الغزو الروبوتي)».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفنانة مروة عبد المنعم تشارك في مسسل "طبيبة شرعية" مع بشرى

الفنانة بشرى تنّضم الى فيلم"حريم كريم 2" بدلاً من ياسمين عبد العزيز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib