إلهام شاهين تتحدث عن نجاح ألفريدو وتوجه رساله لمن يهاجمون الأعمال الفنية
آخر تحديث GMT 15:43:51
المغرب اليوم -

إلهام شاهين تتحدث عن نجاح "ألفريدو" وتوجه رساله لمن يهاجمون الأعمال الفنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلهام شاهين تتحدث عن نجاح

الفنانة إلهام شاهين
القاهرة - المغرب اليوم

حقق مسلسل "ألفريدو" المأخوذ عن كتاب "55 مشكلة حب" للدكتور مصطفى محمود، نجاحاً جماهيرياً كبيراً، بعد أن لمست حبكته العديد من محبي الأعمال الدرامية، إلى جانب الظهور المميز للنجمة إلهام شاهين، التي جسّدت شخصية "سوسو"، والتي تعلّق بها متابعو وجمهور المسلسل حتى بعد نهاية حلقاته.
وكشفت النجمة إلهام شاهين عن الكثير من كواليس وتفاصيل مسلسل "ألفريدو".
في البداية تحدثت عن بوستر المسلسل وقالت في حوارها  أريد توضيح شيء وهو أن بوستر المسلسل ينم عن قصة حب، ولكن قصة من نوع مختلف وليس بالشكل المتعارف عليه، والتي نراها بين أيّ رجل وامرأة؛ فقصة الحب هنا تواجدت بين "سوسو" و"فريد" أحمد فهمي، الذي أظهر مدى حبه وتعلقه بعمته "سوسو"؛ فهو يعتبرها أمه وعمته وفي نفس الوقت صديقته؛ لذلك أرى أن أفيش أو بوستر المسلسل جاء مناسباً تماماً ومعبّراً عن قصة العمل.

وأضافت أنه في الحقيقة، على المستوى الشخصي، "سوسو" أثّرت عليّ بصورة كبيرة جداً، جعلتني أشعر بتوتر؛ بل وجعلتي أتخوّف من الأيام القادمة.. مكملة: "خوفتني من بكرة".. وفي نفس الوقت، بكيت عليها كثيراً، وشعرت بحزن شديد على فراقها، وذلك عندما قمت بتصوير الحلقة الأخيرة من المسلسل، وبعد عرضها تلقيت واجب العزاء من المشاهدين الذين تعلقوا بصورة كبيرة بها، منهم مَن رفض أن تكون نهاية "سوسو" هي الموت، وآخرون قالوا لي إن عدد حلقات المسلسل قليلة، وكانوا يريدون أن تكون أكثر من عشر حلقات.

وعن خوفها من مرض الزهايمر قالت أكيد مرض "الألزهايمر" يجعل أيّ شخص يتخوّف منه وخاصة الفنانين؛ لأن الأحداث التي تمر في حياتهم لا تقتصر فقط على أحداثهم الشخصية، ولكن أيضاً أحداث الشخصيات التي يقومون بتجسيدها.. وفي النهاية، يحدث تراكم كبير للأحداث، والتي تؤدي إلى احتمالية أن يكون "مخ" الفنان أو الفنانة غيرَ قادر على استيعاب هذا الأمر، وهنا تأتي احتمالية عدم تذكُّر أشياء؛ لذلك أرى أن الفنانين هم أكثر عُرضة لهذا المرض عن غيرهم؛ لأنهم يُجبِرون الجهاز العصبي الخاص بهم على الدخول في حالات بعيدة عن حالتهم الحقيقية؛ لكونهم يحفظون كلاماً كثيراً بعيداً كلَّ البُعد عن شخصيتهم، ويعيشون أيضاً مواقف عديدة جداً أكثر من طاقة الإنسان العادي.

وأضافت أنها قرأت كتاباً عن دكتور مصطفى محمود وكان مليئاً بالموضوعات الهامة، وهو عبارة عن مشاكل يرسلها له الناس لكي يتعرفوا على رأيه بها، وجميعها كانت مشاكل حقيقية وواقعية؛ لذلك فإن الجمهور شعر بصدق الشخصيات في مسلسل "ألفريدو"؛ لأنها قصة حقيقية وليست من خيال المؤلف.
وأشارت إلى أن إتقانها للشخصية جاء من خلال دراستها لتطورات مرض الألزهايمر، والمرحلة التي ظهرت بها شخصية "سوسو" في المسلسل، هى المرحلة الأولى لبداية مرض الألزهايمر وليست المرحلة النهائية له، وفيها تبدأ الذاكرة تتأرجح؛ أيْ تذهب وتعود، وهي من المراحل الصعبة للغاية؛ خاصةً أن المريض يكون لديه وعيٌ مثلما حدث مع "سوسو"، التي بدأت تتساءل خلال أحداث المسلسل عن الأسباب التي تجعلها لا تستطيع أن تتذكر ما يحدث.. مكملة: "المرحلة الأولى من الألزهايمر صعبة جداً جداً".
أما المرحلة الأخيرة من مرض "الألزهايمر"، وفيها المريض لا يتذكر أيّ شيء على الإطلاق، وهنا يتأثر بالفعل من الناحية الصحية، وليس ذلك فحسب؛ بل إن هذه المرحلة تَزيد من متاعب الأشخاص الذين يتواجدون برفقته.. وتابعت قائلة: "الله يكون في عون المصابين بهذا المرض، وفي عون الناس الذين يتواجدون معهم".

وحول السر في تعلُّق الناس بالمسلسل، هو أن عدد حلقاته قليل ومضى سريعاً، إلى جانب تصديقهم لشخصيات العمل، هذا بالإضافة إلى أن الناس "متعطشة" للموضوعات الاجتماعية التي تحكي أشياء حقيقية من داخل المنازل، مثل: علاقة الإخوة ببعضهم البعض، أو علاقاتهم بالسيدة التي قامت بتربيتهم، والتي كانت بديلة لوالدتهم.
وقالت " أريد أيضاً التنويه على شيء في هذا الأمر، وهو أن شخصية "سوسو" رأيناها كثيراً، سواء في شخص من أهل بيتك أو من أقاربك وجيرانك؛ لذلك فهي شخصية حقيقية في حياتنا، كما أن موضوع المسلسل يتحدث عن صلة الرحم والرحمة بالمرضى وكيفية التعامل معهم؛ فهي جميعاً علاقات مهمة وتدخل القلوب وتعبّر عنّا."
وذلك على عكس أعمال أخرى، رغم أن صناعتها من الناحية الفنية جيدة جداً، ولكن لم يتعلق بها الكثيرون أو يتعاطفوا مع أحداثها؛ لأنها لا تشبههم.. مكملة: "ألفريدو شيء من أحداث الناس، وشبه البيوت المصرية".

وحول أكثر مشهد تأثرت بيه قالت في الحقيقة، مشاهد كثيرة، منها بداية المسلسل، والتي تخللها مشهد موجع جداً، وهو عندما تعرّضت "سوسو" للتوهان في الشارع، وكانت لا تعرف كيف تعود إلى منزلها، ومشهد آخر في الحلقة الخامسة، وهو عندما تستيقظ من نومها وتشعر بخوف شديد عند رؤية أقرب الأشخاص لها؛ لأن ذاكرتها لا تتعرف عليه، وهنا تخرج سريعاً من منزلها لا تعرف إلى أين تذهب؛ ليستقر بها الحال بالجلوس بجانب "بائع الذرة".. وهناك مشهد أيضاً في الحلقة الثامنة، وهو أيضاً من المشاهد المؤثرة، والذي قالت من خلاله جملة: "أنا مش عارفة إيه اللي بيحصلي.. وأنا متضايقة ساعدوني".
وفي الحلقة العاشرة والأخيرة من المسلسل، كان هناك مشهد آخر موجع ومؤثر بالنسبة لي، وهو مشهد الموت.. مكملة: "ضايقني وتعبني ويمكن هذا المشهد هو الوحيد الذي قمت بإعادته أكثر من مرة؛ بل وسبب لي حالة من القلق الرهيب".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نبيلة عبيد تهنئ إلهام شاهين بتكريمها في مهرجان الإسكندرية

 

مهرجان الإسكندرية يهدي إلهام شاهين دورته كاملة تقديرًا لمشوارها الفني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تتحدث عن نجاح ألفريدو وتوجه رساله لمن يهاجمون الأعمال الفنية إلهام شاهين تتحدث عن نجاح ألفريدو وتوجه رساله لمن يهاجمون الأعمال الفنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib