ميشال حايك  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

توقع تحركاً عسكرياً اجنبياً في سورية

ميشال حايك: شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال حايك:  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة

ميشال حايك يؤكد مشاهدته لانفجار الضاحية الجنوبية قبل حدوثه
بيروت ـ جورج شاهين

اعلن ميشال حايك ابرز اصحاب التوقعات في العالم العربي والعالم، انه كان اول من توقع خروج رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق آرييل شارون من حال الغيبوبة التي عاشها لفترة طويلة، وانه كان رأى ما سيحصل في الضاحية الجنوبية من بيروت كما حصل مساء الخميس، بالإضافة الى توقعاته عن التطورات التي حدثت في الأشهر الستة الأخيرة في مصر  من قيام ثورة ثانية ومبادرة للجيش المصري لحل الأزمة وتراجع "الاخوان المسلمين" ومغادرة الرئيس مرسي الحكم. وأيضاً كان توقّع الأحداث التي حصلت في عبرا في جنوب لبنان عندما تم تفكيك مربع الشيخ السلفي احمد الأسير وأن ثمنه سيكون غالياً. وفي تموز 2013 أطل الحايك وبجعبته مجموعة من التوقعات الجديدة، والبارز فيها العبوات الناسفة وإحداها في موقف للسيارات. ولم تمض أيام قليلة على كلامه حتى وقع الإنفجار الكبير في موقف للسيارت في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وحصد عشرات الجرحى. وفي الحلقة نفسها توقع ألا يغيب الفنان الهارب من وجه العدالة فضل شاكر طويلاً وأن يعودة بأنشودة دينية. وبالفعل أطل شاكر لكن هذه المرة عبر الانترنت بأنشودتين يعبّر فيهما عن معاناته وتشرّده وهروبه. كما ذكر حايك أن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري سيلفظ اسم لبنان في أحد خطاباته، وفعلاً كان للبنان حصة من خطاب الظواهري. وبعد كل الضجّة التي أحدثتها توقعات ميشال حايك كان لا بد من الإتصال به (موجود خارج لبنان) للإستفسار عن كيفية رؤيته للصور المؤلمة التي حدثت، كما خصّ «لها» بتوقعات جديدة وحصرية. - كان لافتاً في توقعاتك عن العبوة الناسفة التي ستحصل في «مرآب» أنك رددتها 3 مرات فقلت parking، وموقف ومرآب. كيف تراءت لك هذه الصورة؟ أجاب: "هذه العبوة الناسفة التي رآها الناس في تموز المنصرم سواء مباشرة من موقع الحدث أو عبر شاشة التلفزيون، هذا المشهد أنا رأيته قبل فترة من حصوله بكل تفاصيله تماماً كما لو أنني أشاهد حلماً. هذا التوقّع بالذات كانت صوره مباشرة ولا تحتاج الى أي تعديل «رتوش»، بدليل أنني لفظت ثلاث كلمات تعني شيئاً واحداً هو «المرآب». وبالفعل شعرت أني أقف بداخله لحظة وقوع الإنفجار". - أنت متّهم دائماً بأن هناك جهات أو مخابرات تزودك الأخبار. كيف تفسر معرفتك بأن المطرب الهارب فضل شاكر سيطلّ بانشودات دينية، من أخبرك بذلك؟ أجاب حايك: "هذه الجملة أرددها باستمرار. أي مخابرات في العالم أو جهة يمكن أن تكشف أفعالها وخباياها؟ هل يعقل ذلك؟ بصراحة أقول إن مصدر توقّعاتي ليس من جهة إعلامية أو أمنية أو سياسية، وحتى الآن مثلي مثل كل الناس لا أعرف المصدر لتوقعاتي". - اعتاد المشاهدون ظهورك مطلع كل سنة جديدة، لكنك هذا العام اخترت أن تطلّ في منتصفه. ترى ما هي الأسباب التي دفعتك إلى ذلك؟ أجاب: "هناك أسباب عدة حمستني للإطلالة بعد ستة أشهر من بداية 2013، أولها انني أحببت أن أخفف من التراكم الذي يحصل دائماً من مطلع السنة إلى آخرها، خاصة أن نسبة التوقّعات التي تصحّ، تكون عالية جداً والتذكير بها يستغرق وقتاً طويلاً أثناء عرضها على الشاشة. وثانياً، رغبت في تقصير مهلة الإنتظار بين التوقع وحدوثه،  وأهم شيء أنني شعرت بداخلي توقّعات جديدة ومعيّنة وجدت من المناسب تقديمها للمشاهدين في ذلك الوقت بعدما طلبت مني إدارة محطة «ام تي في» أن أطل في حلقة استثنائية اثباتاً لمصداقيتها وصدقي في التوقعات في آن واحد أمام مشاهديها، وهكذا حصل". - في كل إطلالة توجّه اليك انتقادات كثيرة لجهة تعاملك مع المذيعين الذين يستضيفونك، فأنت تنهرهم وترفض أن يناقشوك في توقعاتك. لماذا هذا الأسلوب الجاف في التعامل مع الإعلاميين؟ أجاب: "المسألة لا تحسب كذلك، فأنا لست جافاً مع المذيعين ولا أمنعهم من الإستفسار. لكن الحلقة التي أطلّ فيها لأقدّم توقعاتي لا أعتبرها مقابلة وحواراً أو تتضمن أسئلة وأجوبة، بل هي مجرد جلسة توقعات ولا يصحّ فيها سؤالي مثلاً «كيف شفت هيك، أو شو رأيك؟» فعندما أتوقّع أكون في صدد نقل صورة تمر أمامي، وهذه الصور لا تحمل مناقشات لأني لا أرسمها بنفسي . أما خارج التوقعات، فأنا جاهز لأي حوار وبدليل انني شاركت في حلقة تلفزيونيّة حوارية وهي «حديث البلد» وأجبت عن أمور كثيرة خارج إطار التوقعات". - ما هي التوقعات التي أعلنتها في بداية 2013 وتتمنى ألا تحصل؟ أجاب حايك: "إذا كانت الأمور تنتهي بالتمنيات أقول ليت أي توقع سلبي أو أسود لا يحدث انماً أعود وأقنع نفسي بأني لست من يصنع الحدث، إنما أراه فقط وقد يحصل أو لا ودوري ينحصر بأني ألتقطه". - هل يمكن ان تصرح لنا عن صور شاهدتها في مخيلتك ولم تقلها لشدة قسوتها؟ أجاب: "حتما هناك صور عديدة مرّت أمامي ولم أصرح عنها، وطالما أني لم اقلها فإذاً لا لزوم للبوح بها. في الحياة دائما خطوط حمراء نضعها لأنفسنا من أجل اعتبارات معينة ونحفظها بداخلنا حرصاً على أمور كثيرة لا داعي للخوض فيها". - جملة السلام الشامل والعادل تتردد كثيراً في عالمنا العربي، هل لديك صورة معينة عن هذا الموضوع؟ أجاب: "أفكر دائماً في موضوع السلام الحقيقي والشامل والعادل وأن يخف السواد ويكثر البياض، إنما للأسف كل ما يخطط لهذا السلام المرجوّ لن يحدث للأسف". وفي جديد توقعات ميشال حايك مايلي: ● لن تكون كل القواسم مشتركة بين مصير الرئيس حسني مبارك والرئيس محمد مرسي، فالاختلافات كبيرة ومرسي لن يكون في الظل وله إطلالات جديدة وسريعة. ● أرى وجهاً إعلامياً مصرياً معروفاً على الساحة المصرية مغطى بالدم. ● وسيلة إعلامية تتعرض لاعتداء إجرامي أيضاً على الساحة المصرية. ● انتفاضة لبنانية كبيرة من بين قادتها رجال دين من أكثر من طائفة. ● تحرك عسكري أجنبي للمرة الأولى على الأراضي السورية. ● الأزياء العربية ومن بينها السعودية تنال جائزة من أبرز معارض الازياء العالمية وسوف تتميز بتصاميمها وتمازج ألوانها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال حايك  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة ميشال حايك  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة



GMT 01:51 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 06:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 06:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج الإثنين 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 06:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

GMT 06:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 05:49 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 06:24 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib