تدخُّل الحكومةِ السودانيَّة في العملِ الزراعيِّ أضره
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

غريّق كمبال لـ" المغرب اليوم":

تدخُّل الحكومةِ السودانيَّة في العملِ الزراعيِّ أضره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدخُّل الحكومةِ السودانيَّة في العملِ الزراعيِّ أضره

نائب رئيس اتِّحاد مزارعي السُّودان غريق كمبال
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

انتقدّ نائب رئيس اتِّحاد مزارعي السُّودان غريق كمبال تدخُّل الحكومة السودانية في العمل الزراعيّ؛ وأكّد أنه أضرَّ بالعمل الزراعيِّ، وأخرج الكثير من المزارعين من دائرة الإنتاج، فيما أوضح لـ "المغرب اليوم" أن السياسات الكلِّية التي تنتهجها الحكومة غير محفَّزة ولا تشجِّع على العمل الزراعيِّ، مضيفًا "إن التجارب العالميّة من حولنا أثبتت أنّ الزّراعة لم تتطور ولم تُسهم في زيادة الدخل القومي إلا بعد تخلِّي الحكومة عن إشرافها المباشر على إدارة النشاط الإنتاجيّ".
وقال غريق كمبال "إن الاتِّحاد وضمن سعيه المستمرّ لتهيئة المناخ المطلوب للمزارعين كمبال قدَّم خارطة طريق واضحة تحدث فيها عن تطبيق سياسيات جديدة، لكن الحكومة متردِّدة في قبولها ولا تودّ أن تخرج بشكل كامل، لأنها غير مطمئنّة على قدرة القطاع الخاص على إدارة ملف الزراعة، مؤكِّدًا أن القطاع الخاصّ يُمكن أن يحقق نجاحات أكثر من التي حققتها الحكومة".
وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" إنْ كانت مطالبته بخروج الحكومة من إدارة العمل الزراعيّ وترك مسؤولية إداراته للقطاع الخاصّ منطقيّة في ظل تجارب القطاع الخاص في هذا المجال؟
أجاب "إنه عندما قرّرت الحكومة رفع الدعم عن المحروقات كان الأمر جراحة ضرورية ومطلوبة للإصلاح، صحيح أنه قد تحدث معاناة لكن في نهاية الأمر هذا هو الطريق الذي لا بدّ من السير فيه، والأمر ينطبق على القطاع الزراعي وإدارته بواسطة القطاع الخاصّ".
وأكد كمبال أن التركيز في هذا الموسم الشتوي سيكون على زيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح بسبب ارتفاع تكلفة استيراده من الخارج وتزايد نسب استهلاكه داخليًّا.
كما أشار نائب رئيس اتحاد مزارعي السودان إلى تعثُّر انسياب التمويل الذي تقدِّمه المصارِف للمزارعين، ووصف تجارب التمويل هذه بالمتواضعة، وأوضح أن البنك الزراعي المعني بتوفير التمويل بالدرجة الأولى لا يُعامله البنك المركزيّ بشكل مختلف، فسياسات بنك السودان المعلنة والمُلزمة للبنك الزراعي هي ذات السياسات المطبقة في كل المصارف، ولا يجد البنك الزراعي خصوصية في التعامل رغم أنه المعني بشكل مباشر بالتعامل ماليًّا مع المزارعين، كما أن فوائد القروض التي تقدمها البنوك عالية، وبكل أسف التمويل طويل الأجل يتمتع به أصحاب القدرات العالية ومن يملك الآليات الثقيلة فقط.
كما أكّد أنّ ملف تمويل البنوك هذا تسبب في دخول أعداد من المزارعين إلى السجن خصوصًا في الأعوام الأخيرة والتي تدنى فيها الإنتاج كثيرًا.
وكشف نائب رئيس اتحاد مزاعي السودان عن أن الحرب الدائرة في جنوب كردفان وهي من الولايات الزراعية مثَّلت تحديًا للمزارعين، ففي هذا الموسم تقلَّصت المساحات من 6 مليون فدان إلى 3 مليون فدان، مما يعني أن نصف المساحات لم تزرع بسبب التمرّد والحرب الدائرة في الولاية منذ العام قبل الماضي.
وأشار كمبال إلى بعض النتائج الجيدة في المجال الزراعي، ومن بينها استقرار أسعار المحاصيل الزراعية بسبب ازدهار الصناعات التحويلية وزيادة الاستهلاك في الدول المجاورة، مما ساعد بدوره على تجاوز ما كان يُعرف بإعسار الوفرة، فمحصول الذرة والبصل وبعض المحاصيل الأخرى جلبت للمزارعين هذا العام عائدات مالية جيدة.
واختتم نائب رئيس اتحاد المزارعين حديثه إلى "المغرب اليوم" بالإشارة إلى أهمية العلاقات مع جمهورية جنوب السودان، وذكر أن الجنوب يعتمد بشكل واضح في الغذاء على السودان خصوصًا محصول الذّرة، لذا نُراهن على هذه العلاقة، ولا بدّ من فتح المعابر وضبط التجارة والتصدي للتهريب.
كما أعرب عن أمله أن تهتم الحكومة بالعمل الزراعي لأن الزراعة على حدّ قوله هي البترول الحقيقيّ للسودان، فالإحصائيات تتحدَّث عن أن حوالي 65% من جملة سكان السودان وعددهم حوالي 30 مليون يحترفون الزراعة والرعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخُّل الحكومةِ السودانيَّة في العملِ الزراعيِّ أضره تدخُّل الحكومةِ السودانيَّة في العملِ الزراعيِّ أضره



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib