المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية
آخر تحديث GMT 03:53:19
المغرب اليوم -

يحتل موقعًا رياديًا على مستوى البلدان الإفريقية

المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية

المغرب يزيل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلوري المضرة بطبقة الأوزو
أغادير - المغرب اليوم

أكد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة المغربي السيد عبد القادر عمارة، الأربعاء، أن المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية إلى 20 في المائة بحلول عام 2017. وأشار عمارة، خلال حفل اختتام البرنامج الوطني لإزالة بروميد الميثيل، أحد المواد الكيماوية المسؤولة عن تدهور طبقة الأوزون، الأربعاء، إلى أن "المغرب وهو يواصل جهوده الهادفة إلى إزالة المواد الكيماوية المضرة في طبقة الأوزون، شرع في البرنامج الوطني الثاني لإزالة مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية".
وأوضح أن هذا البرنامج، الذي صادقت عليه اللجنة التنفيذية لبروتوكول مونتريال بشأن إزالة بروميد الميثيل في نونبر 2011 ينقسم إلى ثلاثة أشطر، مؤكدا أن الشطر الأول، الذي صادقت عليه اللجنة ذاتها بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.3 مليون دولار سينتهي بمتم كانون الأول/ديسمبر 2016، فيما تم تحديد الشطرين المتبقيين من أجل المصادقة.
وشدد  الوزير على أن "نجاج البرنامج الثاني يستدعي تضافر جهود ومساهمات الأطراف المعنية جميعها عبر الاستثمار الأمثل لتجربة غنية تمت مراكمتها خلال تطبيق البرنامج الأول".
وأبرز أن المغرب، الذي يحتل اليوم موقعا رياديا على مستوى البلدان الإفريقية في هذا المجال، انخرط في عمليات تحويل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية في إطار بروتوكول مونتريال اقتناعا منه بفعاليات الآليات والميكانيزمات التي يقترحها البروتوكول المذكور.
وأضاف أنه لهذا الغرض تحديدا آثر المغرب تبني مقاربة متدرجة لبلوغ الهدف المنشود من خلال تطبيق الاستثمار في التكنولوجيات التي تستعيض عن مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية وتلك التي يكون مفعولها ضعيفا، وخصوصا الانبعاث الحراري في صناعات التكييف والتبريد وغيرها.
وأشار إلى أن المغرب استفاد في إطار الصندوق متعدد الأطراف لإزالة بروميد الميثيل من أكثر من 17 مليون دولار للحد من استهلاك المواد المضرة في طبقة الأوزون في القطاعين الصناعي والفلاحي، مذكرا بعدد من المشاريع التي تم إنجازها في إطار البرنامج الأول، والتي همت بالخصوص تحويل عدد من الشركات الصناعية المعنية والمساعدة الفنية و التكوين والتحسيس.
وتمكن المغرب بفضل إنجاز هذه المشاريع من الاستفادة من نقل هام للتكنولوجيات الحديثة والمهارات في هذا المجال، علما أن البلد استطاع أن ينهي هذا البرنامج الأول عامين قبل حلول الآجال التي حددها بروتوكول مونتريال.
كما استطاع المغرب، منذ انضمامه إلى البروتوكول ذاته في عام 1995، تأمين موقع له لمدة ست أعوام ضمن اللجنة التنفيذية باعتبارها ممثلا منتخبا للدول الإفريقية الفرانكفونية، بينما يشغل وفقا لرسم الفترة الحالية 2013/2014 منصب ممثل لهذه البلدان دخل اللجنة التطبيقية لبروتوكول مونتريال، الهيئة المخولة بمراقبة مدى مطابقة ممارسات الدول للمقتضيات القانونية لها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib