باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة
آخر تحديث GMT 03:53:19
المغرب اليوم -

تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من اخضرار الطبيعة

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

طبيعة الكويت مزدهرة بمختلف أنواع النباتات
الكويت - المغرب اليوم

أكدت باحثة بيئية كويتية أن "الفكرة السائدة عن طبيعة الكويت بأنها صحراوية ليست صحيحة، وإنما هي مزدهرة بمختلف أنواع النباتات، خصوصًا في فصلي الشتاء والربيع، وتجتذب إليها الطيور والحشرات في ما يشكل سلسلة بيئية غذائية متكاملة". وقالت عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة الباحثة موضي الدوسري: إن النباتات البرية التي تنمو بعد هطول الأمطار، خصوصًا إذا كانت كافية، فمن شأنها أن تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من الاخضرار، بما فيها من أزهار مختلفة الأشكال والألوان، حسب ما ذكرت وكالة "كونا". وأضافت أن "الغطاء النباتي في الكويت يمتاز بانتشار العشائر النباتية والرئيسية مثل الرمث والعرفج والثندى والتمام والهرم والنباتات الملحية، التي تنتشر في بيئات ذات ملوحة عالية".
وأوضحت أن الغطاء النباتي من الموارد الطبيعية المتجددة وله أهمية في تثبيت الرمال والتقليل من العواصف الرملية، التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الغبار والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، كما يوفر ذلك الغطاء النباتي الكلأ، الذي يساهم في تغذية الحيوانات الرعوية والبرية".
وذكرت أن "التضاريس الأرضية والمناخ وطبيعة التربة تؤثر بصورة مباشرة على نوعية الغطاء النباتي وانتشاره، ويكون في اتزان متجانس مع هذه العوامل وتوفر بيئة مناسبة لحياة أنواع عديدة من الحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة".
وبينت الدوسري أن "التربة في الكويت رملية بصفة عامة ويوجد في بعضها طبقة صلبة تسمى "كاتش"، تختلف عن بعضها حسب نسب مكوناتها ومكان وجودها، وتتكون من خليط من كربونات الكالسيوم، مضافًا إليها بعض أكاسيد الحديد والألمنيوم". وأشارت إلى أن طبقة "كاتش"، إذا وجدت على عمق قريب من سطح التربة وبصورة متماسكة، فإنها تمنع تسرب المياه وتعوق اختراق الجذور للتربة وتسبب ارتفاع تركيز الأملاح، مما يؤدي إلى جفاف وموت النباتات، كما أنها لا تسمح بتكون غطاء نباتي.
وأشارت الدوسري إلى "دراسة علمية أعدتها شخصيًا، تعنى بالغطاء النباتي لـ 7 جزر كويتية، هي: فيلكا ومسكان وكبر وعوهه وأم المرادم وقاروه وأم النمل، وتم من خلالها التعرف على 138 نوعًا نباتيًا زهريًا، مقسمة إلى 60 نوعًا معمرًا و78 نباتًا حوليًا، تنتمي إلى 30 فصيلة نباتية". وذكرت أنه "من أكثر الفصائل النباتية انتشارًا في الجزر الكويتية العائلة النجيلية، ومنها 23 نوعًا نباتيًا والعائلة المركبة 14 نوعًا والعائلة البقولية 13 نوعًا والعائلة الرمرامية 13 نوعًا نباتيًا". وبينت أن "جزيرة فيلكًا حصلت على المرتبة الأولى، من حيث كثرة النباتات وتنوعها ولوحظ وجود بعض النباتات فيها، دون غيرها من مناطق الكويت وهي نباتات نادرة، مثل شتراج الذي ينمو في الأماكن المزروعة، وذلك لاشتهار جزيرة فيلكا بالزراعة قديمًا".
وقالت: إن نبات فول العرب يكثر في جزيرة فيلكا، لكن تم رصده في محمية صباح الأحمد، وبعض الأماكن المحمية في دولة الكويت، أخيرًا ونبات سيف الغراب أيضًا، الذي يوجد فيها فقط وهو من النباتات النادرة، وكان يوجد قديمًا في حقول الذرة المزروعة في الجزيرة. وأشارت إلى أن "جزيرة أم النمل ومسكان جاءتا على التوالي بعد جزيرة فيلكا لناحية وجود النباتات، أما جزيرة قاروه فقد جاءت في المرتبة الأخيرة، نظرًا إلى قلة النباتات فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib