دراسة تكشف واقع الزواج والطلاق ونِسَب الخصوبة والإنجاب في المغرب
آخر تحديث GMT 08:35:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

دراسة تكشف واقع الزواج والطلاق ونِسَب الخصوبة والإنجاب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف واقع الزواج والطلاق ونِسَب الخصوبة والإنجاب في المغرب

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - كمال العلمي

تضمنت وثيقة “المؤشرات الاجتماعية للمغرب – نسخة 2023” معطيات رقمية “مثيرة ودالّة” على تطور مناحي عديدة لمسائل الأحوال الشخصية للمغاربة؛ لاسيما ما يتعلق بقضايا الزواج والطلاق ونِسَب الخصوبة والإنجاب.هذا الإصدار السنوي الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط جاء في حوالي 300 صفحة باللغة الفرنسية عن أرفع مؤسسة إحصائية وطنية، وينقسم إلى سبعة فصول وأقسام كبرى تتناول عبر بيانات ورسوم توضيحية وخرائط بالتفصيل وضعية التركيبة السكانية (الديموغرافيا)، ومؤشرات عن “النشاط والعمالة والبطالة”، ثم “التعليم/التربية والتكوين”، إضافة إلى “الصحة”، و“السكن وظروف المعيشة”، و”الأسر المغربية: النمو، المداخيل ومستويات معيشتها”؛ فضلا عن “الثقافة والترفيه”.

عقود الزواج
سجلت المعطيات والبيانات، التي اطلعت عليها ، استناداً إلى آخر إحصائيات وزارة العدل، ما وصفته بـ”عودة التعافي” من جديد إلى حركية الزواج في أوساط المجتمع المغربي عام 2021 الذي شهد تسجيلاً رسمياً لـ 270 ألف عقد، في أعقاب تراجع كبير في الأرقام نفسها خلال ذروة انتشار الأزمة الصحية الناجمة عن “كوفيد 19” عام 2020 (194 ألف عقد فقط).وفي المقابل، ورغم هذه الوضعية، سجلت الـHCP أن “عدد عقود الزواج مازال، عموماً، أقل من مستوى ما قبل الوباء لعام 2019 (حينما بلغ عدد عقود الزواج بالمغرب 275 ألفا)”.

الطلاق
بدوره، يعد الطلاق مؤشرا اجتماعيا قويا على مدى تماسك العلاقات الأسرية وبالتالي متانة واستقرار النسيج الاجتماعي، رصدته أرقام وثيقة “المؤشرات الاجتماعية لنسخة 2023″، مؤكدة أن المغرب شهد عام 2021 تسجيل 26,9 آلاف حكم طلاق إثر منحى تراجعي بصم أولى أعوام انتشار جائحة فيروس كورونا في 2020 بـ 20 ألف حالة فقط.وقارنت معطيات المندوبية السامية للتخطيط الأرقام سالفة الذكر بعدد ما سُجل عام 2019، إذ بلغ عدد شهادات الطلاق ما قبل الجائحة 27,1 ألف حكم طلاق بالمغرب.

الخصوبة والإنجاب
بخصوص معدلات الخصوبة والإنجاب، أورد كتاب “المؤشرات الاجتماعية للمغرب–2023” أرقاما تؤكد “استئناف هذه المؤشرات تعافيها وعودتها، ليصل مؤشر الخصوبة التركيبي إلى 2.4 طفل لكل امرأة بالمغرب، ومجالياً بلغ 2.1 بالمناطق الحضرية والمدن مقابل 2.4 في أوساط القرى والأرياف”.ووضعت مندوبية التخطيط هذا “الانتعاش” في نسب الخصوبة والإنجاب لدى المغربيات “بعد الانكماش والتراجع المسجَّل خلال آخر إحصاء عام للسكان والسكنى بالمغرب عام 2014″، الذي تقوم به مصالح المؤسسة الإحصائية ذاتها.ويظل معدل الخصوبة والإنجاب بالمغرب أعلى من “عتبة تجديد الأجيال” المحددة في 2.1 طفل، تعلّق الوثيقة الإحصائية الرسمية، مسجلة أن “هذا المؤشر أعلى قليلاً في المجالات القروية (+0.7 نقطة) منه في المناطق الحضرية”.

ويُقصد بـ”مؤشر الخصوبة التركيبي (Indice synthétique de fécondité” (ISF” –حسب المصدر نفسه– “عدد الأطفال الذين يمكن أن تنجبهم المرأة افتراضياً خلال حياتها الإنجابية إذا كانت ستُجرّب معدلات الخصوبة الخاصة بالعمر التي جرت ملاحظتها”.

“فاعلية موانع الحمل”
الوثيقة الصادرة مطلع ماي 2023 رصدت أرقاما دالة عن “انتشار وسائل منع الحمل” بين المغاربة؛ إذ بلغ هذا الانتشار نسبة 70.8 في المائة عام 2018.

مجالياً تصل نسبة انتشار “وسائل منع الحمل” وتنظيم النسل إلى 70.3 في المائة في المجال القروي مقابل 71.1 في المائة في الحواضر المغربية.

وسجل استخدام هذه الوسائل زيادة هامة قدرها 10 نقاط بين النساء القرويات أو في الأرياف، بعدما كانت النسبة ذاتها عام 2004 أقل من 60 في المائة مِمَّن يستخدمنها.

أما “انتشار وسائل منع الحمل الحديثة” (Prévalence contraceptive moderne) فسجلت المندوبية تجاوزه نسبة 58 في المائة إلى حدود عام 2018 (+ 4 نقاط) مقارنة بعام 2004. كما عرفت النسبة الأخيرة “شبه استقرار وركود واضح” في المناطق الحضرية بالخصوص (55.9 في المائة في 2018 مقابل 56.0 في المائة في 2004).

هذا بينما أكدت البيانات ذاتها أن نسبة انتشار “وسائل حديثة لمنع الحمل وتنظيم النسل” عرفت مكاسب قدرُها 9 نقاط في المناطق الريفية خلال الفترة نفسها.يشار إلى أن هذه الوثيقة التي تصدرها سنويا المندوبية السامية للتخطيط رسَّخت توجّهات ديمغرافية متزايدة نحو “تأنيث الساكنة المُقيمة” بالمغرب، مع “عدد أقل من الأطفال وعدد أكبر من البالغين” (أغلبهم من النشطين العاملين أو كبار السن)، وفق أرقام وبيانات إحصائية صادرة عنها إلى حدود فاتح شهر يوليوز من العام 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مندوبية التخطيط تتوقع نمواً للنشاط الاقتصادي المغربي بنسبة بـ1.6 في المائة

المندوبية السامية للتخطيط تُؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية ب14.1 %

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف واقع الزواج والطلاق ونِسَب الخصوبة والإنجاب في المغرب دراسة تكشف واقع الزواج والطلاق ونِسَب الخصوبة والإنجاب في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib