الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT 07:23:18
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال

سجون الاحتلال
القدس - المغرب اليوم

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرة القيادية في "الجبهة الشعبية" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بعد انتهاء مدة محكوميّتها البالغة عامين.وأفرج عن جرار من سجن الدامون في جبل الكرمل في مدينة حيفا المحتلة، وعادت إلى الضفة الغربية المحتلة، عبر حاجز سالم العسكري.وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإنّ الأسيرة جرار خضعت للتحقيق وواجهت اتهامات عدة؛ بينها «تمويل عمليات فدائية لمنظمة الجبهة الشعبية»، بعد اعتقالها بتاريخ 31 تشرين الأول 2019 إثر مداهمة منزلها في مدينة البيرة قرب رام الله وتفتيشه بشكل همجي وتحطيم محتوياته، وإعادة اعتقالها.

وأوضح إعلام الأسرى أن الاحتلال أبقى جرار موقوفة لمدة 16 شهراً، قبل أن يصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 24 شهراً، إضافة إلى 12 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات وغرامة ماليّة قدرها 4000 شيكل بتهم التحريض والإضرار بأمن الاحتلال، والانتماء للجبهة الشعبية التي يصنّفها الاحتلال محظورة، وقد أمضت محكوميّتها كاملة وتحررت اليوم.وكانت جرار قد تحرّرت من سجون الاحتلال قبل 8 أشهر فقط، من اختطافها في المرة السابقة بعدما أمضت 20 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد، وهو الاعتقال الثاني لها، حيث كانت قد اعتقلت في المرة الأولى عام 2015، وأمضت 14 شهراً بتهمة التحريض.

وكانت قوات الاحتلال قد رفضت إطلاق سراح جرار في 12 تموز الماضي، للمشاركة في تشييع جثمان ابنتها الشابّة سهى والتي توفيت إثر أزمة قلبية حادة، إلا أنها زارت قبرها، اليوم، فور تحرّرها من الاعتقال.يذكر أن القيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» اعتُقلت على يد الاحتلال عدة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد على إثر نشاطها السياسي ودورها القيادي الفاعل.

وفي هذا السياق، تقدمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في سجون الاحتلال ممثلة بأمينها العام، أحمد سعدات، «بخالص التهنئة للرفيقة المناضلة الوطنية الكبيرة خالدة جرار بتنسمها عبق الحرية بعد اعتقال دام عامين». وأضافت: «تُعبّر الجبهة عن افتخارها واعتزازها برفيقتها المناضلة الكبيرة التي جسدت أروع الأمثلة في الصبر والتحدي، ولم تستطع أساليب الاحتلال في القمع والتنكيل ومنها حرمانها من رؤية النظرة الأخيرة على ابنتها الراحلة سها أن تكسر إرادتها وعزيمتها، فأكدت أنها مناضلة صلبة وعصية على الكسر».

قد يهمك أيضَا :

الجامعة العربية تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي

شهيد فلسطيني وعشرات الاصابات خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib