الغموض يلف ملف تعديل مدونة الأسرة في المغرب رغم التوجيهات الملكية
آخر تحديث GMT 09:52:06
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الغموض يلف ملف تعديل مدونة الأسرة في المغرب رغم التوجيهات الملكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يلف ملف تعديل مدونة الأسرة في المغرب رغم التوجيهات الملكية

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

في الوقت الذي دعا فيه الملك محمد السادس، قبل عشرة أشهر، إلى تعديل مدونة الأسرة، لا يزال الملف ضبابيا إلى حد الساعة، إذ إنه غير معروف إن كانت وزارة العدل أم لجنة خاصة ستتكلف بإعداد مسودة المشروع.وتنتقد فعاليات نسائية غياب “مخاطب واضح” في هذا الملف، مشيرة إلى أن كل الجمعيات والمؤسسات تشتغل على الموضوع دون معرفة الجهة التي ستقدم إليها مرافعاتها، مبرزة أن الجمعيات النسائية هي حاليا بصدد إعداد مسودة ومذكرة خاصة، وكذلك الأمر بالنسبة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

في هذا الإطار، قالت سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء: “غير واضح إلى من سنتوجه بالخطاب بشأن تغيير مدونة الأسرة، وحتى المخاطب غير واضح، لا ندري هل سيتم تشكيل لجنة تتكلف بصياغة وإعداد مسودة المشروع أم ستتكلف بها وزارة العدل على غرار القانون الجنائي؟”.وأضافت موحيا ضمن تصريح: “هناك ضبابية والمخاطب غير واضح”، متسائلة: “المرافعة لمن سيتم تقديمها؟ هل للديوان الملكي أو وزارة العدل أم للأحزاب أم جهة أخرى؟”.

في المقابل، أشادت موحيا بالنقاش المفتوح، قائلة: “النقاش صحي، ونحن كجمعيات نقوم بتأطير النقاش على الصعيد الوطني والجهوي، ونقوم بأدوارنا في التوعية والتحسيس”، مؤكدة أنه “في الوقت الحالي تعمل مختلف الجمعيات النسائية على إعداد المسودة الخاصة بها، وأيضا يعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على صياغة مذكرة في الموضوع”.من جانبها، قالت ليلى أميلي، رئيسة جمعية “أيادي حرة”: “نريد مخاطبا وأن يفتح نقاش جدي في ما يتعلق بالمدونة، وهو ما سبق أن طالبنا به وزير العدل”، متابعة ضمن تصريح لهسبريس: “اليوم لا وجود لاقتراحات عملية، ولا وجود لمخاطب فيما يرتبط بهذا الورش الكبير”.

وأكدت أميلي أن كل ما هو موجود اليوم “مجرد شذرات غير واضحة، خاصة فيما يهم المواضيع التي تطرح على طاولة النقاش والمواضيع الشائكة مثل: الحضانة وتزويج القاصرات والبنوة والوصاية”، معلقة بأنه “نقاش مفتوح دون أجوبة. لذا، نريد مخاطبا”.وسبق أن التأمت أكبر الجمعيات النسائية المغربية لإحداث “التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة”، للقطع مع ما أسمتها “القوانين التمييزية”، ومن أجل “وضع خطة عمل مشتركة، ورسم خارطة طريق للترافع وتقديم مقترحاتها بخصوص قانون أسري يستجيب للواقع اليومي للنساء وللتطورات التي عرفها المغرب على المستوى التشريعي والاقتصادي والثقافي، وللتحولات الاجتماعية خلال قرابة عقدين من تفعيل مدونة الأسرة”.

وأعلنت التنسيقية عن مبادئ عملها، ضمن بلاغ لها، وهي “المرجعية الكونية لحقوق النساء المتضمنة في المواثيق الدولية ومقتضيات الدستور المغربي”، كأساس لكل مطالبها “من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة”، معبرة عن “انخراطها ومساهمتها في إرساء مجتمع مغربي يتمتع فيه الجميع بالحقوق نفسها في كل الوضعيات والحالات، وتفعيل هذا المبدأ في كافة القوانين وفي الفضاءين الخاص والعام”.ومن ضمن المبادئ المذكورة في البلاغ أيضا: “جعل المساواة قيمة مؤسسة لكل إصلاح للقوانين الوطنية، ولكل سياسة عمومية تعكس هذه القوانين على أرض الواقع وتتضمن مؤشرات التتبع وقياس الأثر، ولكل الآليات الدستورية التي يجب أن تتلاءم أدوارها ومهامها مع الدستور ومع الالتزامات الأممية للمغرب”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الفريق الاشتراكي" بمجلس النواب المغربي يُطالب بتغيير شامل لأحكام مدونة الأسرة

ائتلاف “كرامة وحقوق النساء”يدعم مراجعة عادلة لمدونة الأسرة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يلف ملف تعديل مدونة الأسرة في المغرب رغم التوجيهات الملكية الغموض يلف ملف تعديل مدونة الأسرة في المغرب رغم التوجيهات الملكية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib