دراسة تسجل ارتفاع معدلات الشيخوخة في المغرب والنساء أكثر رعاية للمسنين
آخر تحديث GMT 09:53:30
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

دراسة تسجل ارتفاع معدلات الشيخوخة في المغرب والنساء أكثر رعاية للمسنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تسجل ارتفاع معدلات الشيخوخة في المغرب والنساء أكثر رعاية للمسنين

كبار السن
الرباط - كمال العلمي

كشفت دراسة حديثة أصدرتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة في المغرب إلى 17.9 في المائة من مجموع السكان بحلول سنة 2050، بعدما كانت تمثل هذه الفئة العمرية ربع مجموع الساكنة برسم سنة 2020.في مقابل ذلك، سجلت الدراسة ذاتها، المعنونة بـ”التمكين الاقتصادي للمرأة في الدول العربية: تنمية اقتصاد الرعاية، دراسة حالة عن اقتصاد الخدمات والرعاية المقدمة إلى المسنين بالمغرب”، توقعاتها بارتفاع نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة إلى 15,5 في المائة سنة 2030، و23,2 في المائة بحلول سنة 2050، لتصل إلى 10 ملايين نسمة من مجموع السكان بالمملكة.

وبالنسبة إلى الأشخاص “الأكبر سنا” الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر فمن المتوقع أن يتضاعف عددهم بمعدل أربع مرات تقريبا ما بين سنتي 2014 و2050، ليصل إلى 5 ملايين نسمة بحلول هذه الأخيرة. الأمر ذاته بالنسبة للأشخاص “المتقدمين جدا في السن”، الذين تبلغ أعمارهم 80 سنة وأكثر، إذ سيصل عددهم إلى 1,47 مليون نسمة بحلول سنة 2050، أي بارتفاع بمعدل ثلاث مرات مقارنة بأرقام سنة 2014.

النساء أكثر رعاية للمسنين
ساهم القانون رقم 65.15 المتعلّق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية الصادر عام 2018، وفق الدراسة ذاتها، في تمهيد الطريق لأشكال جديدة من الخدمات، متيحاً للقطاع الخاص إمكانية المساهمة في توفيرها. ويشكل هذا القانون منعطفاً هاماً في مسار توفير خدمات الرعاية للمسنين في المغرب.غير أن هذه الخدمات، تؤكد الدراسة، “لا تلبي احتياجات المجتمع إلا بقدر محدود، وبالتالي يقع العبء الأكبر على التضامن الأسري، الأمر الذي يطرح تحديات كبيرة أمام مقدمي الرعاية، لاسيما النساء منهم”. وتؤكد البيانات المجمعة أنه “في الأجيال الأكبر سناً غالباً ما يكون فارق العمر بين الزوجين كبيرا، وبالتالي عادةً ما تضطلع الزوجة، الشابة نسبياً، برعاية الزوج المسن قبل أن تصبح أرملة في ما بعد، والعكس ليس صحيحاً”.

وتفيد المعطيات بأن “الزوج الأرمل، وإن كان مسناً، غالباً ما يُقْدِم على الزواج مرة أخرى”، مردفة بأن تأنيث المساعدة يتعلق أيضاً بـ”الرعاية اليومية المقدّمة إلى الوالدين المسنين، فحتى عندما يعيش الوالدان (أو أحدهما) مع واحد أو أكثر من أبنائهما، تقع مسؤولية الرعاية على عاتق زوجات الأبناء، أو حتى الحفيدات”.

وتؤكد المعطيات ذاتها أن الأسر المغربية غالبا ما تحاول “تنظيم نفسها لتختار من بين أفرادها شخصاً، وبشكل أكثر تحديداً امرأة، لديها الوقت الكافي، وبالتالي لا تمارس نشاطاً مهنياً، لرعاية أحد الوالدين المسنين غير المستقلّين”، وزادت مستدركة: “لكن بات من الشائع اليوم أن تواجه النساء الناشطات مهنياً مشكلة اعتماد أحد الوالدين المسنين عليهن”؛ وهو يؤثر غالبا على مسارهن المهني، إذ سجلت الدراسة اضطرار بعضهن إلى إعادة تنظيم حياتهن المهنية بما يتوافق مع احتياجات الأشخاص الذين يتكفلن برعايتهن.

رؤية إستراتيجية لاقتصاد الرعاية
على المستوى المؤسسي، أوصت الدراسة بضرورة إرساء رؤية إستراتيجية وطنية مشتركة بشأن اقتصاد الرعاية، “كجزء لا يتجزأ من أي رؤية وطنية تهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة، مع الاعتراف لها بعملها في هذا الإطار وتقليص مدته وإعادة توزيعه”.

وعلى المستوى الفني توصي الدراسة بضرورة “تحسين نظم الإحصاءات الوطنية، لاسيما في ما يتعلق بإدارة الوقت المتاح وأنشطة الرعاية غير مدفوعة الأجر في المغرب”؛ مع العمل على إرساء مفهوم الرعاية المنزلية كخدمة مقبولة اجتماعيا للحد من “مخاطر تعرض المسنين لسوء المعاملة غير المقصود من طرف مقدمي الرعاية”.وخلصت الدراسة التي جاءت في 41 صفحة إلى ضرورة تمكين الأشخاص الذين يرعون المسنين من التوفيق بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، من خلال السعي إلى التكامل بين تحقيق الخدمات وتنظيمها على أساس احتياجات كل من الفئة المسنة ومقدمي الرعاية الأسرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تلوث الهواء يتسبب في أضرار من سن ما قبل الولادة إلى الشيخوخة

التفكير بإيجابية بشأن الشيخوخة يمكن أن يخفف فقدان الذاكرة ويقلل تدهور الدماغ لدى كبار السن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تسجل ارتفاع معدلات الشيخوخة في المغرب والنساء أكثر رعاية للمسنين دراسة تسجل ارتفاع معدلات الشيخوخة في المغرب والنساء أكثر رعاية للمسنين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib