المرابط تؤكد أن الإسلام السياسي فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء
آخر تحديث GMT 20:35:16
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

المرابط تؤكد أن "الإسلام السياسي" فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرابط تؤكد أن

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

قالت أسماء المرابط، الباحثة في قضايا الإسلام والمرأة، إن الإسلام السياسي في المغرب “فشل في تدبير الشأن السياسي، ولكنه لم يفشل إيديولوجيا لأنه استطاع خلال ثلاثين سنة أن يجعل الشعب متشبعا بخطاب نعرف جميعا مضمونه”.وحمّلت المرابط اليسار المغربي جزءا من مسؤولية ترك الساحة فارغة للإسلام السياسي، قائلة، في ندوة نظمها “منتدى الفكر والمواطنة”، مساء أمس الجمعة بالرباط، إن “اليسار تخلى عن الشأن الديني وتركه للآخرين، سواء السياسيين أو أصحاب الإيديولوجيا الدينية”. 

وفسّرت ذلك بكون الأحزاب التي لديها مبادئ تقدمية مثل الحرية والعدالة الاجتماعية “لم تنجح في إقامة توافق بين الحريات والعدالة والعدل والإسلام الذي نفهمه نحن، أي الإسلام المنفتح وإسلام القيم الإنسانية”.وذهبت الباحثة في قضايا الإسلام والمرأة إلى القول إن “على اليسار أن يعترف بأنه تخلى عن جميع الأدوات، ولحد الآن لا يزال يتحدث بخطاب لا يفهمه الناس”، مضيفة “في الكثير من النقاشات التي أحضرها يتساءل الشباب عما هي المفاهيم الكونية التي يتحدث عنها اليسار، ويعتبرونها دخيلة على الإسلام وضده، وبالتالي يصير من لا يطبق تلك الأفكار في نظرهم كافرا”.

ودعت المتحدثة ذاتها اليساريين إلى عدم الاكتفاء ببسط خطابهم على المستوى النظري فقط، بل تطبيقه على أرض الواقع، والاشتغال من داخل الحقل الديني.وزادت قائلة: “علينا أن نتحدث بخطاب مسموع، أي الخطاب الذي يفهمه الناس، ونشرح لهم ما هي المفاهيم الكونية، وما هي الحرية في الدين، لأننا لم نتربّ عليها في المناهج التربوية”.

المرابط ذهبت إلى القول إن الخوض في الشأن الديني ليس من اختصاص العلماء فقط، وزادت موضحة “كل واحد منا لديه خبرة معينة، ولدينا الحق في أن نتحدث في الشأن الديني لأنه حق للجميع، وليس فقط حكرا على مؤسسة دينية أو العلماء أو دعاة المساجد”.وأوضحت أن الإصلاح الديني “ليس فقط هو أمّ الإصلاحات، بل يخترق جميع الصراعات التي نعيشها اليوم، من الحريات الفردية وغيرها… فحتى إن لم يكن النقاش في البداية ذا بعد ديني، فإنه ينتهي دينيا”.

وانتقدت المرابط استمرار التمييز ضد المرأة في المغرب، وعدم تفعيل مقتضيات المادة 19 من الدستور، التي تنص على مبدأ المساواة في أفق المناصفة، معتبرة أن المادة القانونية المذكورة لم تطبق على أرض الواقع.وتابعت قائلة: “نتحدث عن المساواة بين الجنسين، ولكن عندما نتأمل المادة 19 من الدستور نجد أن المساواة مشروطة باحترام الثوابت الواردة في الوثيقة الدستورية، ومن بينها الدين الإسلامي المعتدل، ولكن ما هو هذا الإسلام المعتدل؟ كل واحد لديه تأويل للإسلام المعتدل، وعلينا أن نتفق اليوم على ما هو الإسلام المعتدل الذي نتحدث عنه”.

المرابط ذهبت أبعد من ذلك وقالت إن النقاش حول موضوع ماهية الإسلام المعتدل ليس مرفوضا فقط من قبل المحافظين، بل من قبل اليسار أيضا “بسبب الخوف من خسارة أصوات الناخبين في الانتخابات، والخوف من ردة فعل المجتمع”، مضيفة “علينا ألا نخاف من هذه القضية، لأنها قضيتنا جميعا وليست قضية العلماء وحدهم، مع احترامنا لهم وللمؤسسات الدينية التي لديها دورها، ولكن يجب أن تقوم به بشراكة مع الشعب، خاصة النخبة المثقفة والسياسية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مثقّفون يدعمون جهود المغرب لمواجهة "كورونا" ويتبرّعون لدعمها

أسماء المرابط تكشف أسباب تخليها عن الحجاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرابط تؤكد أن الإسلام السياسي فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء المرابط تؤكد أن الإسلام السياسي فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 21:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد تواركة الرياضي ينعى أحد أعمدته

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 05:32 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنانة مها أبو عوف عن عمر يناهز 65 عاماً

GMT 14:15 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

فساتين حالمة من جورج حبيقة لشتاء 2019

GMT 02:27 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"الديلي ميل" تكشف عن تهديد حيوان أبوبريص بالانقراض

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تتيح تخصيص ألوان الدردشات في هواتف آيفون

GMT 20:28 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم مواصفات سيارة " هيونداي كونا" لعام 2018

GMT 18:46 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

كلاب شرسة لمؤانسة النواعم في المغرب

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة

GMT 10:10 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بنزيمة سعيد بمستوى كرة القدم في السعودية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib